قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنَّ الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح منذ عام 1948، مشيراً إلى أن ما تنادي به مصر باسم الحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية حتى تحصل فلسطين على حقوقها الدولية المعترف بها.

«بيومي»: مصر لم تدافع عن فلسطين منذ 48 فقط

وأضاف «بيومي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر لم تدافع عن فلسطين منذ عام 1948 فقط، بل منذ 2000 عام قبل الميلاد، حين طردت مصر الهكسوس من فلسطين، وظلت تطرد كل المحتلين الذين يأتون إلى فلسطين مرورا بالصليبيين والتتار.

أكبر مشاكل أوروبا حلتها الولايات المتحدة

ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن أكبر المشاكل الأوروبية قامت الولايات المتحدة الأمريكية بحلها، ولهذا السياسيون وكبار المسؤولين في دول أوروبا يخشون الحديث مع أمريكا بشأن الحق الفلسطيني ولا يمكنهم فرض رأيهم على الولايات المتحدة.

وأضاف أن أكثر نقطة مضيئة في الوقت الحالي هي العزيمة الفلسطينية الصامدة، رغم حجم المجازر التي ارتكبها الجيش الصهيوني بحق الإنسانية الفلسطينية، والكيان الصهيوني ينشر الكذب والمعلومات الدينية المغلوطة من أجل كسب التعاطف الدولي والمحلي، هم يكذبون ويصدقون ما يقولون ونحن لم ولن نعترف بوطن لهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حرب غزة دعم فلسطين فلسطين

إقرأ أيضاً:

قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون

الدوحة – الوكالات

شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.

وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.

وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.

وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.

وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.

مقالات مشابهة

  • أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين
  • في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
  • دبلوماسي أمريكي سابق: ترامب يسعى إلى إنجاح المسار التفاوضي مع حزب الله
  • دبلوماسي أمريكي سابق: استمرار حزب الله في إعادة التسلّح يمنع أي فرصة لوقف الهجمات الإسرائيلية
  • دبلوماسي روسي سابق: أوروبا غير جاهزة للتسوية الدائمة للحرب الأوكرانية
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: ترامب مصمم على المرحلة الثانية رغم العراقيل وملف الضفة لا يزال محل جدل دولي
  • محمد بن راشد: شكراً للجميع.. وستبقى الإمارات مسانداً وداعماً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الشقيق
  • قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
  • قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
  • قطر: لا جهة تملك حق ترحيل الشعب الفلسطيني من أرضه