د. عبدالسند يمامة: لست قانونيا فقط ولدي تاريخ سياسي فعال (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، على مقولة أنه قانوني على أعلى مستوى لكنه ليس سياسي فاعل بنفس الدرجة.
وقال “يمامة" خلال حواره ببرنامج “في المساء مع قصواء” على فضائية “سي بي سي” مساء الثلاثاء، أنه لديه مؤلفات ومُحاضر، والأسبوع الماضي كان يناقش رسالة دكتوراه تحت إشرافه وكان رئيس اللجنة، في القضاء اختاره خادم الحرمين في قضية انهيار البرجين ضمن لجنة أمام 15 مكتب من الولايات المتحدة، للمطالبة بتعويض 13 تريليون دولار وكان المصري الوحيد ضمن تلك اللجنة، مشيرا إلى أنه كان صاحب اقتراح الدفاع الوقائي أمام القضاء الفرنسي ووصل بالقضية للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وحصل على حكم لصالحه.
وأضاف:"عندما شاركت في لجنة وضع الدستورفهذه سياسة، ومعارضتي لمبارك عندما اختار نظيف وزيرا لوزارتين المالية والتأمينات كانت سياسة، كذلك كوني عميدا للدرسات السياسة في حزب الوفد وتنظيمي لأول دورة عن مستقبل التعليم في مصر فهذه سياسة".
أشارك سياسيا بفاعليةوتابع: “انضممت لحزب الوفد منذ عام 2004 وقبل هذا لم انضم لأي مجموعة ووالدي كان وفديا مثل كل المصريين الذين ينتمون للحزب وكل منهم والده أو جده وفدي، وأشارك منذ ذلك التاريخ سياسيا بشكل فعال”، مردفا: “في مشروع صندوق قناة السويس منذ أشهر قليلة أنا الوحيد الذب قدمت بحثا لنقد المشروع وفندت السلبيات، وكل هذا سياسة، فالسياسة ليست خيالا بل هي التزام وقواعد ولا تنفصل عن التشريع أو الاقتصاد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يمامة عبدالسند يمامة حزب الوفد السياسة بوابة الوفد عبدالسند یمامة
إقرأ أيضاً:
الجندي الوحيد الوجه الخفي لتجنيد مرتزقة بجيش الاحتلال.. عيدان ألكسندر أحدهم (شاهد)
يسلط الإفراج عن جندي الاحتلال، الذي كان أسيرا لدى كتائب القسام في قطاع غزة، عيدان ألكسندر، الضوء على ما يعرف ببرنامج الجندي الوحيد، والذي اعترف أنه كان أحد المشاركين فيه، لدخول جيش الاحتلال.
ويعد هذا البرنامج، شكلا من أشكال جلب المرتزقة لجيش الاحتلال، عبر تغليف المشاركة بارتباطات يهودية، لكن الدافع الأبرز في استقدام المشاركين فيه هو الحوافز المادية التي تقدم لكل شاب يهودي ينخرط في التجنيد بجيش الاحتلال، بعد انطباق شروط الجندي الوحيد عليه.
من هو الجندي الوحيد؟
الجندي الوحيد، أو ما يعرف بالعبرية "حايال بوديد"، يشير إلى الجنود الذين يخدمون بجيش الاحتلال، دون أن يكون لديهم عائلة مقيمة في فلسطين المحتلة.
ويدخل ضمن هذا التصنيف، المهاجرون اليهود الجدد القادمون بمفردهم، تحت ما يطلق عليه "قانون العودة"، والأيتام أو المنفصلون عن عائلاتهم، أو المتطوعون الأجانب من أبناء الجاليات اليهودية حول العالم، أو كل من انقطعت صلته بأسرته داخل الأراضي المحتلة، لأسباب دينية أو شخصية أو اجتماعية.
وتقدر أعدادهم هؤلاء الجنود سنويا، بنحو 6 آلاف، ويشكلون جزءا كبيرا من العديد البشري للجيش.
لماذا الجندي الوحيد؟
يستهدف الاحتلال من خلال البرنامج، استقدام الشباب اليهود، من كافة أنحاء العالم، وخاصة في الدول الغربية، لاستمرار وتثبيت الاحتلال فلسطين، وتبذل لذلك حملات إعلانية، وعمليات ترويج واسعة، لتصوير المشاركين بالأبطال، عبر المشاركة العسكرية وحمل السلاح.
كما يأتي ضمن خطط الاحتلال، عبر وزارة الهجرة، لاجتذاب اليهود من الخارج، في ظل العديد من التقارير التي تتحدث سنويا عن مغادرة يهود إلى أوروبا وغيرها من دول العالم، خاصة في فترات التوتر هربا من الحروب.
ويستهدف جيش الاحتلال، إلى سد النقص العددي في صفوفه عبر البرنامج، والذي يعتمد في فترات الأزمات على جنود الاحتياط، وهم الأفراد الذين أنهوا الخدمة الإلزامية وخرجوا إلى سوق العمل، ويعتمد عليهم الاقتصاد، لذلك يسعى الجيش لإبقاء المستوى العددي في الجيش ضمن مستوى معين من المجندين.
متى بدأ البرنامج؟
ترجع فكرة تجنيد هذه الأصناف من اليهود في جيش الاحتلال، إلى خمسينيات القرن الماضي، لكن بدأت تتصاعد مع موجات الهجرة من الاتحاد السوفيتي السابق وأثيوبيا، والقادمون من أمريكا الجنوبية، ودخلت العديد من الجهات والمنظمات اليهودية، في تقديم الدعم لاستمرار البرنامج.
وتصاعدت عمليات التجنيد ضمن البرنامج، في فترة الانتفاضة الثانية، وعقبها، والتي شهدت عملا عسكريا كبيرا، اجتاح الاحتلال خلاله الضفة الغربية، فضلا عن القصف والاشتباكات العنيفة في قطاع غزة.
إغراءات للمشاركين:
تتطلب المشاركة في برنامج الجندي الوحيد، تقديم طلب رسمي إلى جيش الاحتلال، وبعد استيفاء المتقدم للشروط، وتجنيده، يحصل على الكثير من المغريات والمزايا من أجل الانخراط.
ومن بين الميزات، بدلات مالية شهرية إضافية، وسكن مجاني أو مدعوم من دولة الاحتلال، أو تموله المنظمات الداعمة للبرنامج، إضافة إلى المستلزمات الحياتية المنزلية.
كما يحصل المشاركون على منح تعليمية، بعد الخدمة العسكرية، وتسهيلات في إجراءات الهجرة والحصول على جنسية الاحتلال، بسبب كون المشاركين قادمين من الخارج ويحملون جنسيات أخرى غير جنسية الاحتلال.
ومن أبرز النماذج التي شاركت في البرنامج خلال السنوات الماضية، جندي يدعى ماكس ستاينبرغ، وهو شاب يهودي قدم من الولايات المتحدة، وتجند بجيش الاحتلال، وقتل على يد المقاومة في قطاع غزة، عام 2014.
كما تجند العديد من اليهود الفرنسيين والأرجنتينيين، وخاصة في العدوان الحالي المتواصل على قطاع غزة، وكشف عن ارتكابهم جرائم حرب، وتجري ملاحقتهم من قبل نشطاء في الخارج بعد ظهورهم في مقاطع مصورة أثناء ارتكاب فظائع في غزة.
وكشف عن انتحار عدد من الجنود الذين شاركوا في البرنامج، وكان آخرهم جندي قدم من الأرجنتين، وشارك في العدوان على غزة بعد سنوات من الخدمة في الضفة، وبسبب أعراض ما بعد الصدمة، أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، وطلبت وحدته العسكرية متطوعين للمشاركة في جنازته التي لم تتواجد فيها عائلته بسبب إقامته وحيدا في فلسطين المحتلة.
حوافز معيشية للجنود المشاركين ضمن البرنامج
منظمات يهودية تروج للبرنامج:
منظمة الأجنحة، وهي مشروع يدار من قبل الوكالة اليهودية، يستهدف الشباب العازبين من المهاجرين، للتجنيد في الجيش، عبر تقديم إغراءات مادية، ورعاية اجتماعية، وعقد العديد من الورش وجلسات التوجيه، فضلا عن تقديم منح دراسات جامعية ودراسات عليا لمن يشارك في "الجندي الوحيد".
كشافة غارين تزابار، برنامج يستهدف اليهود المنفردين من المهاجرين من جميع أنحاء العالم، والمقيمين وحدهم في الكيبوتسات في جميع، حيث يتلقى المشاركون ندوات تحضيرية في بلدان المنشأ، ومرحلة استيعاب لمدة ثلاثة أشهر قبل التجنيد، والخدمة العسكرية الكاملة ثم دمجهم في وحدات جيش الاحتلال، لتلقي تدريبات مكثفة خاصة في الوحدات النخبوية.
منظمة "منزل دافئ لكل جندي"، والتي تقدم خدمات تتضمن المساكن والأسر التي تحتضن الشبان المهاجرين داخل دولة الاحتلال، فضلا عن الدعم المالي، وعلاج المصابين وسداد الديون للجنود المشاركين، فضلا عن توفير فرص عمل للجنود المشاركين في البرنامج بعد تسريحهم من الخدمة.
قتلى بلا جنازات:
ومنذ السابع من أكتوبر، وثقت منظمة "الأخ الأكبر" وخي إحدى الجهات المشرفة على برنامج الجندي الوحيد، مقتل 40 جنديا تجندوا عبرها، فضلا عن جنود آخرين قتلوا ضمن جهات داعمة أخرى.