انتقاد المرشحة للرئاسة الأمريكية نيكي هايلي لطلب هويات جميع مستخدمي منصات التواصل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تعرضت المرشحة الجمهورية لرئاسة الولايات المتحدة، والسفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي، لانتقادات حادة في الساعات الماضية، بعد تعهدها المطالبة بالتحقق من هويات جميع مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وإجبارهم على وضع أسمائهم الحقيقية بحجة "الأمن القومي".
وقالت هيلي خلال ظهورها على شبكة فوكس نيوز يوم، أمس الثلاثاء: "عندما أتولى المنصب، أول ما علينا فعله هو أن تعرض منصات التواصل الإجتماعي علينا خوارزميتهم، طريقة عملهم، كما حسابات الأفراد على تلك المنصات.
وأضافت: "أولاً وقبل كل شيء، هذا تهديد للأمن القومي.. عندما نفعل ذلك، فجأة يضطر الناس إلى الوقوف خلف أقوالهم.. وبهذه الخطوة يمكن تخلص من حسابات النشر التلقائية من روسيا وإيران والصين.. وبعدها سيكون هناك بعض اللياقة عندما يعرف الناس أن اسمهم مرتبط بما يقولون، ويعرفون أن قساوستهم وأفراد عائلاتهم سيرون ذلك".
NEW: Nikki Haley asserts that allowing people to post on social media anonymously is a "national security threat". She promises that as president, she will force "every person on social media" to be "verified by their name."
I am no lawyer but isn't this blatantly… pic.twitter.com/MD7CcBZL5r
وفور انتشار هذا التصريح، سارع مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي إلى انتقاد هيلي، واصفين تعليقاتها بـ"الانتهاك الصارخ للدستور"، وأن تصريحها "مجنون تماماً".
وكان من بين النقاد منافسوها في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، وفق تقرير "فوكس" نيوز.
وكتب دي سانتيس: "هل تعرفون من كانوا كتّاباً مجهولين في السابق؟ ألكسندر هاميلتون وجون جاي وجيمس ماديسون عندما كتبوا أوراق فيدراليست.. لم يكونوا "تهديداً للأمن القومي"، وكذلك الكثيرون من الأمريكيين المحافظين في جميع أنحاء البلاد، الذين يمارسون حقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم من دون خوف من التحرش أو الإلغاء من قبل المدرسة التي يذهبون إليها أو الشركة التي يعملون فيها".
وأشار إلى أن اقتراحها "خطير"، وقال إنه "سيكون ميتاً على الفور" في إدارة دي سانتيس.
اتهم مستخدمون آخرون هيلي بأنها تريد "القضاء على حرية التعبير"، ووصفوا تعليقاتها بأنها "مستبدة بشكل فظيع"، وحذروا من أن فكرتها ستؤدي إلى فصل المحافظين عن وظائفهم بسبب التعبير عن آرائهم.
وردت حملة هيلي على الانتقادات في بيان لفوكس نيوز، قائلة: "نحن جميعاً نعلم أن أعداء أمريكا يستخدمون الحسابات المجهولة لنشر أكاذيب معادية للولايات المتحدة وزرع الفوضى والانقسام داخل حدودنا.. نيكي تعتقد أن شركات منصات التواصل الاجتماعي بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد للتحقق من هوية المستخدمين، حتى نتمكن من القضاء على الحسابات الصينية والإيرانية والروسية.. إنها مسألة منطقية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نيكي هايلي أمريكا منصات التواصل
إقرأ أيضاً:
دبي تدشّن مبادرة تطوير القنوات الرقمية بسبع منصات موحّدة
دبي: «الخليج»
دشّنت حكومة دبي مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة لتكون عنواناً لعصر جديد ونقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي من أجل تسهيل حياة الناس والأعمال في حصولهم على الخدمات المختلفة، بالتعاون مع الجهات الحكومية في دبي، حيث أعلنت المبادرة بحضور عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وحمد المنصوري، المدير العام لـ«دبي الرقمية».
وكان سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، اعتمد مبادرة «القنوات الرقمية المشتركة»، في فبراير 2025، لتقديم خدمات الإمارة عبر سبع منصات موحّدة وتخصصية تشمل «دبي الآن» للأفراد، و«استثمر في دبي» للأعمال، و«زوروا دبي» للسياحة؛ فضلاً عن أربع قنوات مخصصة تشمل النقل، والعدالة، والبناء، والتجارة.
سلطان بن سليّم:دشّنت حكومة دبي مبادرة تطوير القنوات الرقمية المشتركة لتكون عنواناً لعصر جديد ونقلة نوعية في مسيرة التحول الرقمي من أجل تسهيل حياة الناس والأعمال في حصولهم على الخدمات المختلفة، بالتعاون مع الجهات الحكومية في دبي، حيث أعلنت المبادرة بحضور عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وحمد المنصوري، المدير العام لـ«دبي الرقمية».
وكان سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، اعتمد مبادرة «القنوات الرقمية المشتركة»، في فبراير 2025، لتقديم خدمات الإمارة عبر سبع منصات موحّدة وتخصصية تشمل «دبي الآن» للأفراد، و«استثمر في دبي» للأعمال، و«زوروا دبي» للسياحة؛ فضلاً عن أربع قنوات مخصصة تشمل النقل، والعدالة، والبناء، والتجارة.
تقود «دبي الرقمية» هذه المبادرة انطلاقاً من مسؤوليتها في الإشراف على القنوات الرقمية المشتركة، وانسجاماً مع استراتيجيتها الهادفة إلى رقمنة الحياة في دبي وتعزيز مكانتها واحدةً من أفضل ثلاث مدن عالمية في الخدمات الرقمية التي تتمحور حول الإنسان. كما تخدم تحقيق مستهدف سياسة «خدمات 360» بتحويل قنوات تقديم الخدمة إلى قنوات مشتركة بنسبة 100%.
وأكد عبدالله البسطي، أن منظومة العمل الحكومي، المستندة إلى رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تضع المتعامل في محور التطوير الشامل والمستمر. وتعكس المبادرة التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، التزام حكومة دبي بتوفير تجربة رقمية موحدة ومتكاملة عبر قنوات متخصصة متاحة على مدار الساعة، بما يُعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار في خدمة الناس وجذب الاستثمارات النوعية».
جهة واحدة مترابطةوأكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، أن القنوات الرقمية الخيار الأول للمتعاملين للحصول على مختلف الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية، وإنجاز معاملاتهم، ومن هذا المنطلق تبرز الأهمية الكبيرة لتطويرها وتحقيق التكامل بين الهيئات والدوائر الحكومية. وتوفر قناة التنقل المشتركة، الموحدة لخدمات التنقل في المدينة، الوصول السهل لجميع خدمات التنقل، عبر وسائل النقل العام أو باستخدام المركبات. وخدمات التنقل العنصر الرئيسي في الخدمات الحكومية، حيث بلغ عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك ومركبات الأجرة 747 مليوناً في 2024. فيما يقدر عدد المركبات المسجلة في دبي 2.5 مليون. وتجاوز عدد بطاقات نول 39 مليوناً. والمنصة الجديدة تسهم في تعزيز تجربة المتعامل، ضمن واجهة واحدة سهلة الاستخدام تدعم التكامل والتقنيات الناشئة».
مركز عالمي للفرصوقال هلال المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة «يعكس التحول الرقمي في دبي الرؤية الاستشرافية والواضحة لقيادتنا الرشيدة، التي تحافظ على مكانة المدينة لتكون في صدارة التوجهات العالمية. وهذا لا يقتصر على تبني التكنولوجيا فحسب، بل يشمل توفير الوقت، وبناء الثقة، وإتاحة الفرص أمام الجميع والاستفادة منها لتحقيق النمو الاقتصادي. ويُمثل إطلاق المبادرة خطوة استراتيجية مهمة تضمن تقديم خدمات حكومية متميزة ومدمجة بكل سهولة في حياتنا اليومية، وهو ما يتماشى مع الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة لمستقبل رقمي محوره الإنسان.. وفي ظل التقدم الذي نحرزه لتحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية D33»، فإننا نعطي الأولوية لتأسيس أنظمة سهلة الاستخدام، وقابلة للتطوير والتوسع، ومرنة، ومصممة لتمكين الشركات من النمو بوتيرة أسرع، وحصول السكان على مستويات أعلى من الراحة، لتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للفرص، وأفضل مكان في العالم للعيش والعمل وبناء المستقبل».
الحياة الرقمية الشاملةوقال حمد المنصوري، المدير العام لـ«دبي الرقمية»: «لقد كانت القنوات الرقمية على الدوام أحد عناوين نجاحنا في المرحلة السابقة، وهذا النجاح ثمرة جهود الجميع، لكننا تعلمنا من قيادتنا الرشيدة أن كل إنجاز يجب أن يؤسس لمزيد من الإنجازات، وعلينا اليوم أن نبتكر وسائل ومبادرات تسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال القنوات الرقمية المشتركة بما يرسّخ مفهوم الحياة الرقمية الشاملة والمتكاملة عبر الاستفادة من أحدث التقنيات ومن بينها الذكاء الاصطناعي الذي يتيح المجال لتوفير الخدمات وتجارب المدينة الرقمية على نحو استباقي وتنبّئِي وتكاملي. ونعمل على تطوير القنوات الرقمية المشتركة وفق خريطة طريق واضحة المعالم بما يعزز دورها في تسهيل حياة الناس ودعم الاقتصاد الرقمي. وأثق أن الثمار الإيجابية لهذه المبادرة ستكون كبيرة ومؤثرة بفضل تعاون الجميع وروح الفريق الواحد».
نقلة نوعيةوقال المهندس مروان أحمد بن غليطة، المدير العام لبلدية دبي بالإنابة «دبي اليوم برؤية قادتها وبتعاون مؤسساتها تقدم للعالم صورة عن مدن المستقبل التي تُسعد سكانها وزوارها وتقدم لهم بيئة جاذبة للعيش والاستثمار. وتأتي القنوات الرقمية المشتركة في هذا السياق إذ توفر إمكانية الحصول على الخدمات بتنسيق وانسيابية، عبر الترابط وتبادل البيانات في بيئة حكومية متفاعلة ومترابطة. ونحن واثقون بأن تعزيز هذه التجربة سيمثل نقلة نوعية في تقديم الخدمات».
استشراف المستقبلوأكد الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي أن القنوات الرقمية المشتركة تضيف عنصراً مهماً إلى جودة الحياة في دبي وقال: «تعد سهولة الحصول على الخدمات من المعايير المهمة لمدن الحاضر والمستقبل. ودبي التي تميزت في هذا الجانب على امتداد تجربتها الرائدة تنتقل بهذه المبادرة إلى مرحلة جديدة ومتقدمة في هذا السياق. إن هذه المبادرة تعبير مباشر عن رؤى القيادة في استشراف المستقبل وتشكيل معالمه بما يخدم الإنسان في كل المجالات وفي مقدمتها القضاء والعدالة الذي يستفيد من التكامل البيني ضمن المنظومة الحكومية الواحدة والشاملة».
المزيد من الكفاءةوقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «إن توحيد القنوات خطوة بالغة الأهمية لتعزيز النشاط الاقتصادي، إذ إنه يوفر الوقت والجهد ويسهم في تحقيق المزيد من الكفاءة والإنتاجية في القطاعات المختلفة. ويسهم في تعزيز الجاذبية الاستثمارية لدبي لأنها توفر منظومة داعمة للنشاط الاقتصادي والتجاري. إن التطوير أمر ملحّ في الفترة القادمة، ونحن جاهزون بفاعلية في هذا الأمر، انطلاقاً من موقعنا ودورنا في العمـــل على كـــل ما يســـهّل الممارســــات التجــــارية في إمارة دبي.
وتأتي القناة الموحّدة لتُحدث نقلة نوعية في تعزيز القدرة التنافسية لإمارة دبي في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية عبر الحدود. وتدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية لمضاعفة حجم التجارة الخارجية للإمارة خلال العقد المقبل ليصل إلى 25.6 تريليون درهم، وترسيخ مكانة دبي ضمن أهم خمسة مراكز لوجستية عالمية».
وتعد مبادرة القنوات الرقمية المشتركة خطوة متقدمة على طريق إنشاء منظومة بيئية رقمية مستقبلية للمدينة، تضمن تعزيز جودة الحياة، وتستقطب المزيد من الشركات، وتعزز الابتكار في تقديم الخدمات وتجارب المدينة الرقمية بما يسهّل حياة المتعاملين من أفراد وشركات. وتهدف إلى تقديم خدمات مخصصة واستباقية بالاستفادة من الملف الرقمي الموحد للمتعاملين في جميع القنوات، وتسهيل رحلة المتعامل بإعادة هندسة العمليات.
كذلك، تهدف إلى توفير تجربة متطورة للمتعاملين في المدينة عبر تقديم الخدمات بأعلى معايير الجودة وسهولة الوصول وضمان تجربة رقمية سلسة مدعومة بأحدث التقنيات الناشئة.
ومن أهداف المبادرة تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستدامة عبر الاستخدام الفعّال للموارد الحكومية، والقضاء على التكرار، والاستفادة من الرؤى المستمدة من البيانات لتوقع الاتجاهات وتفادي المشكلات وتسهيل العمليات.