تجارة السيارات العراقية تتجه نحو السيارات الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نوفمبر 15, 2023آخر تحديث: نوفمبر 15, 2023
المستقلة/- تعتزم الشركة العامة لتجارة السيارات في وزارة التجارة إدخال نماذج سيارات صينية وكورية صديقة للبيئة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، مثنى جبار، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ “الشركة العامة لتجارة السيارات في الوزارة عازمة على إدخال نماذج صينية وكورية من السيارات الـ”هايبرد” والكهربائية الصديقة للبيئة”.
وأضاف جبار أنَّ “هذا الموضوع اتفق وصادق عليه مجلس الإدارة في الشركة وعبر هيئة المديرين، وهي في طور التفاوض مع كثير من الشركات التي تختص بهذا المجال”.
وأوضح جبار أنَّ “المستهلك العراقي تعود على ماركات معينة للسيارات يعتمدها في الشراء، وأنَّ إدخال الماركات الجديدة يحتاج إلى مقدمات منها الدعاية والتجربة”، موضحاً أنَّ “الشركة العامة لتجارة السيارات ذاهبة بهذا الاتجاه وهو استقدام السيارات الصديقة للبيئة من السيارات ثنائية الأداء التي تعمل بالمحركات الميكانيكية والمحروقات تارة والكهربائية تارة أخرى”.
ويأتي هذا التوجه من الشركة العامة لتجارة السيارات في إطار الجهود الحكومية لتعزيز حماية البيئة ومكافحة التلوث. وتعد السيارات من أهم مصادر التلوث في العراق، حيث تنتج كميات كبيرة من الغازات الضارة التي تساهم في تفاقم أزمة التغير المناخي.
وتعتبر السيارات الصديقة للبيئة بديلاً مستداماً للسيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين أو الديزل. فهي تنتج كميات أقل من الغازات الضارة، مما يساهم في حماية البيئة وتحسين جودة الهواء.
ويرى خبراء في مجال البيئة أنَّ إدخال السيارات الصديقة للبيئة في العراق سيساهم في تحقيق عدة أهداف، منها:
تحسين جودة الهواء وخفض معدلات التلوث.
الحد من استهلاك الوقود وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
تقليل الاعتماد على النفط وتعزيز التحول إلى اقتصاد أخضر.
ومن المتوقع أن تلقى السيارات الصديقة للبيئة إقبالاً كبيراً من المستهلكين العراقيين، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود وزيادة الوعي البيئي.
وتعد الصين وكوريا الجنوبية من أهم الدول المنتجة للسيارات الصديقة للبيئة. وتتمتع هذه الدول بقدرات تصنيعية عالية وأسعار تنافسية، مما يجعلها خياراً مناسباً للشركات العراقية.
ومن المتوقع أن تشهد السوق العراقية للسيارات خلال الفترة المقبلة تطوراً كبيراً في مجال السيارات الصديقة للبيئة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بوشناف: ليبيا تتجه نحو الاستقرار.. وروسيا شريك أساسي في الحل
???? ليبيا | بوشناف: نعوّل على التعاون مع روسيا.. والاستقرار بحاجة إلى تفاهمات وحماية
ليبيا – أكد مستشار الأمن القومي الليبي، إبراهيم خليفة بوشناف، أهمية مشاركة ليبيا في المنتدى الـ13 للأمن الدولي، مشددًا على أن الأمن الدولي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأمن الليبي، في ظل تزايد التحديات العابرة للحدود.
???? شكر لروسيا ودعوة لتعاون أمني أوسع ????????????????????
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” على هامش المنتدى، عبّر بوشناف عن شكره لروسيا على تنظيم الحدث، مؤكدًا أن ليبيا تشارك للعام الثالث على التوالي في المنتدى نظرًا لأهميته البالغة بالنسبة للوضع الأمني في البلاد.
وقال: “بدأت ليبيا تتعافى من أزماتها تدريجيًا، والتعاون مع دولة صديقة بحجم روسيا مهم جدًا لنا ونعوّل عليه كثيرًا.”
???? الحل يحتاج إلى إرادة دولية مشتركة ????
شدّد بوشناف على ضرورة تكاتف الجهود ودخول المجتمع الدولي في مرحلة إدارة حل الأزمة، لا الاكتفاء بإدارتها، موضحًا أن ليبيا تتجه نحو الاستقرار بجهود أبنائها وتعاون الدول الصديقة مثل روسيا.
???? تشكيل الحكومة يحتاج إلى توافق وقيادة ????️
ورداً على سؤال حول تعثّر تشكيل الحكومة الليبية، قال بوشناف إن الأمر يتطلب التوصل إلى تفاهمات وطنية أو إيجاد شخصيات قادرة على قيادة الحل.
???? الاستقرار هش دون حماية مؤسساتية ????️
علّق بوشناف على عودة التوتر لبعض المناطق مؤخرًا بقوله: “الاستقرار الذي لا يُبنى على خطط وبرامج لحمايته يمكن أن ينهار في لحظة.”
وأضاف: “أما إذا بُني على أسس قوية وبرامج واقعية، فإنه سيصمد ولن ينهار بسهولة.”
???? روسيا شريك دولي فاعل في الملف الليبي ????
أكد مستشار الأمن القومي أن روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن الدولي، لعبت دورًا فاعلًا في دعم ليبيا، مشيرًا إلى أن أوراق الحل مطروحة على الطاولة، وأن لروسيا دورًا أساسيًا وفعّالًا في الدفع نحو مخرج سياسي للأزمة.