اليوم.. "فلكية جدة": هلال جمادى الأولى يزين السماء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يرصد هلال القمر لشهر جمادى الأولى بسماء الوطن العربي بعد غروب الشمس، اليوم الأربعاء، وسُيرى بسهولة بالعين المجردة يزين الأفق الجنوب الغربي في حال كانت السماء صافية.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح مرتفعاً في السماء مقارنة بالليلة الماضية، وخلال بضعة ليالٍ سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر مضاء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
وبين أن القمر وصل منزلة الاقتران الاثنين 13 نوفمبر عند الساعة 12:27 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة منتقلاً من غرب الشمس إلى شرقها مُنهيًا بذلك دورة اقترانية ومبتدئاً دورة جديدة حول الأرض.
ولفت أبو زاهرة إلى أنه يوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل، وذلك لأن القمر يتحرك مبتعداً عن موقع غروب الشمس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة فلكية جدة رؤية الهلال
إقرأ أيضاً:
قصة صورة من الحرم.. بياض يُبهج وبكاء يُطمئن
في صورة التقطت لإحدى الصلوات اليوم داخل المسجد الحرام، تتجلى لحظة نادرة تجمع بين البهجة والخضوع في آنٍ واحد. بدا الحرم كما لو أنه قطعة من نور، اكتسى باللون الأبيض من أعلاه إلى أدناه، حيث امتزجت صفوف المصلين بثياب الإحرام، وتوحدت القلوب والوجوه في قبلة واحدة، تحت قبة السكينة والسكوت.
الآلاف سجدوا وركعوا في توقيت واحد، كأنما تماهت أجسادهم مع الدعاء، وتعمّدت أرواحهم بالرضا.
لحظة أظهرت عظمة المكان وقدسيته، وعمق الإيمان حين ينسكب صامتًا في عيون دامعة، وقلوب ترجف خشيةً ورجاء. تتسلل الآية الكريمة إلى هذا المشهد العابق بالسكينة: تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا من الله ورضوانًا، فتبدو الصورة وكأنها تفسير بصري للنص، أو تأكيد حيّ لما تقوله السماء.
اللون الأبيض لم يكن مجرد مظهر، بل دلالة على الطهر والتجرد من الدنيا، وعلى المساواة التي لا تفرق بين غني وفقير، ولا بين جنسية وأخرى.
وفي هذه اللحظات، يبدو أن الأرض تعانق السماء، وأن الدعاء يصل أسرع من المعتاد، لأن النفوس مهيأة، والقلوب خفيفة، والخشوع حاضر بلا استئذان.
المشهد أسرّ الناظرين بالفعل، لكنه أيضًا أيقظ فيهم شعورًا لا يُوصف، كأن من لم يكن حاضرًا هناك، تمنى لو كان. هي لحظات تتكرر كل يوم في الحرم، لكنها لا تتشابه أبدًا.
الحرم
مشاركة