أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تشكيل لجان فرعية ومركزية مشتركة بين امانة بغداد والبلديات وشبكة الاعلام العراقي لرصد المخالفات ومتابعة الدعايات الانتخابية للقوى السياسية وللمرشحين المستقلين.

وقالت عضو الفريق الإعلامي بمفوضية الانتخابات جمانة الغلاي،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مفوضية الانتخابات رصدت خلال انطلاق الحملة الدعائية لمرشحي انتخابات مجالس المحافظات العديد من المخالفات”.

وأضافت انه “لمنع استمرار واستفحال المخالفات شكلت المفوضية لجان مركزية وفرعية في العاصمة والمحافظات وبالتنسيق مع امانة بغداد وشبكة الاعلام العراقي والبلديات لرصدها ومحاسبة المخالفين وفق القانون”.

وأشارت الى ان “المفوضية شكلت فرق رصد لمتابعة المهرجانات الانتخابية ووسائل التواصل الاجتماعي للغرض ذاته، فضلا عن استحداث قسم خاص للشكاوى الطعون يستقبل فيها شكاوى القوى السياسية او المرشحين او المواطنين فيما يتعلق بالمخالفات التي يتم ارتكابها”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟

لا شك أن زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الخليج الأسبوع الماضي، أشاحت بالأضواء بشكل كبير عن قمة بغداد العربية، التي عقدت في 17 مايو بحضور عدد محدود من القادة العرب.
قد أثار الغياب الجماعي للعديد من الرؤساء والملوك العرب تساؤلات حول أسباب ضعف التمثيل، ما دفع مراقبين إلى وصفها بـ”أضعف القمم” في تاريخ الجامعة العربية.
القمة طالبت في بيانها الختامي المجتمع الدولي بـ”الضغط من أجل وقف إراقة الدماء” في قطاع غزة. وحث المجتمعون المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول ذات التأثير، “على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة”.

وناقشت القمة قضايا عربية عديدة من أبرزها التحديات التي تواجه سوريا، والتطورات الميدانية في ليبيا واليمن ولبنان، إلى جانب الحرب في قطاع غزة.

لكن زيارة ترامب ليست العنصر الوحيد الذي ألقى بظلال على قمة بغداد، بل ثمة عناصر عديدة جرى تداولها، على أنها لعبت دورا في إحجام بعض القادة العرب عن المشاركة.
أبرز تلك العناصر، النفوذ الإيراني وزيارة إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس إلى العراق قبل القمة بأيام، الأمر الذي اعتُبر رسالة واضحة عن حجم التأثير الإيراني على الدولة العميقة في العراق، حتى وإن كان رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، يحاول أن يتمايز بمواقفه ويظهر انفتاحا على الدول العربية والخليجية.
كما أن السوداني، ورغم الاعتراضات الصادرة عن أصوات تدور في فلك إيران، التقى بالشرع في الدوحة. أضف إلى ذلك، غياب القرار السيادي في العراق، بسبب تنوع الولاءات السياسية وتأثير الفصائل المسلحة على القرارات السيادية العراقية، وهو ما جعل القادة العرب، بحسب مراقبين ومحللين سياسيين، يشككون في جدوى حضورهم لقمة تُعقد في بغداد، حيث لا يرون في الحكومة العراقية تمثيلاً حقيقياً للدولة.
وقد انعكس الأمر على التحضيرات للقمة، وعلى تفاعل الجمهور العراقي معها، حيث تصاعدت عبر وسائل التواصل الأصوات المتطرفة المرتبطة بالفصائل المسلحة، ما أدى على ما يبدو، إلى إرسال رسائل سلبية لقادة عرب بعدم ترحيب العراقيين بهم، خصوصاً الجدل الذي رافق دعوة السوداني للشرع لحضور القمة.
من جانب آخر، أثارت المحكمة الاتحادية العراقية الجدل بإلغاء اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله مع الكويت، ما اعتبرته الأخيرة تنصلاً من التزامات دولية. هذا الخلاف قد يفسر بحسب محللين عراقيين، غياب بعض قادة دول الخليج عن القمة.
ولا يمكن، أثناء استعراض أسباب “فشل” قمة بغداد، اغفال مسألة أن القمم العربية الشاملة باتت أقل أهمية في ظل تفضيل الدول العربية للقمم الثنائية أو الإقليمية التي تتناول قضايا محددة، تماماً كما حدث في زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات.
هذا النوع من الزيارات واللقاءات الثنائية، بات يفضله القادة العرب، وباتوا يبدون اهتماماً أقل بحضور القمم العربية لا تلبي أولوياتهم الوطنية المباشرة، والتي تنتهي غالباً إلى بيانات إنشائية، لا إلى قرارات عملية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظة بغداد: تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أصحاب المولدات
  • لماذا “فشلت” القمة العربية في بغداد؟
  • المفوضية تردّ بشأن “إجبار” طلبة السادس الإعدادي على إصدار بطاقة الناخب
  • “المفوضية الأوروبية”: يجب رفع الحصار وإيصال المساعدات إلى غزة فوراً
  • الرئيس العراقي: قمة بغداد رسالة استقرار ودعم عربي لفلسطين
  • تحذير من حملات ترويج عقارية غير مرخصة داخل مراكز التسوق
  • 6 جهات حكومية وخاصة تدعم أكثر من 300 منشأة بـ مبادرة “باقة رواد” عبر أكثر من 23 مليون عملية منجزة
  • حملات مكثفة لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة
  • إحباط محاولة تهريب كميات من الزيت المدعم للسوق السوداء بالبحيرة
  • العراق يؤكد استعداده لدعم “الأونروا”