رصد – نبض السودان

نفت دولة جنوب السودان بشدة أي صلة لها بالقتال الدائر في السودان، ورفضت الادعاءات الخاصة بمشاركة عناصر من الجنوب في الحرب بعد تداول وسائل التواصل الاجتماعي صورا تظهر أفرادًا يرتدون زي قوات الدعم السريع.

ويأتي رد حكومة جنوب السودان في أعقاب تقارير إعلامية تشير إلى وجود مقاتلين من جنوب السودان متحالفين مع قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.

ونشرت صور المسلحين من جنوب السودان مع تعليق يشير إلى انتشار المقاتلين في مواقع قوات الدعم السريع بالخرطوم بحري. وفي صورة أخرى كتب: “جنود سلفا كير وتوت قلواك وستيفن بواي متواجدون في المدينة الرياضية جنوب الخرطوم”.

وردا على ذلك، وصفت حكومة جنوب السودان هذه التقارير بأنها “لا أساس لها من الصحة” ورفضتها باعتبارها محاولات لتأجيج التوترات وتقويض الاستقرار الإقليمي.

وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، جيمس بيتيا مورغان لسودان تربيون الثلاثاء أن الرئيس سلفا كير لعب دوراً محورياً في التوسط في الصراع في السودان منذ اندلاعه منتصف أبريل 2023.

وقال الوزير مورغان: “هذه التقارير هي من عمل أفراد يسعون إلى استغلال الوضع لمصالحهم، وتعريض السلام والاستقرار في المنطقة للخطر”.

وأردف ” الجهود الدؤوبة التي يبذلها الرئيس كير للتوصل إلى حل سلمي في السودان هي بمثابة شهادة على التزامنا الثابت بالاستقرار في المنطقة.”

وشدد الوزير مورغان على أن الرئيس كير دعا باستمرار إلى السلام في السودان، وأثار هذه القضية في الجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد). وأكد مجددا أن السلام في السودان يرتبط ارتباطا وثيقا بالسلام في جنوب السودان والمنطقة ككل.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السودان تكشف جنوب حقيقة جنوب السودان الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي

متابعات- تاق برس- جددت وزارة الخارجية السودانية دعوتها للمجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على المليشيا الإرهابية المتمردة وراعيتها الإقليمية، واعتماد تصنيفها جماعة إرهابية، مع فرض العقوبات عليها، وعلي راعيتها الإقليمية لتحقيق انصياعها لإرادة المجتمع الدولي من منطلق الحرص على السلم والأمن الإقليميين.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء أن مجلس الأمن الدولي أصدر “بياناً صحفياً يوم أمس الثلاثاء أدان فيه بشدة الاعتداء الذي تعرضت له بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بجمهورية إفريقيا الوسطى، وذلك بمنطقة بيراو والذي أسفر عن مقتل أحد أفراد قوات حفظ السلام أثناء تأديتها لمهامها”.

وأبانت وزارة الخارجية أن أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم “إزاء تزايد الهجمات ضد قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى. مشيرين في ذلك بصورة واضحة إلى توغلات ممنهجة تقوم بها عناصر مليشيا الدعم السريع الإرهابية، دعما للجماعات المسلحة المتمردة بجمهورية أفريقيا الوسطى.

وأضافت الخارجية السودانية أن هذه الإدانة الصريحة لمليشيا الدعم السريع الإرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي وتحميلها مسؤولية تأجيج الصراع بجمهورية أفريقيا الوسطى، تؤكد ما ظل يحذر منه السودان مراراً من تعاظم مخاطر السلوك الإجرامي لهذه المليشيا وعدم اكتراثها بنداءات وقرارات المؤسسات الإقليمية والدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي حيث تمدد إجرام هذه المليشيا الإرهابية ليطال أمن وإستقرار دول الجوار السوداني والإقليم.

وقال بيان الخارجية أنه بهذا الصدد يجدد السودان دعوته للمجتمع الدولي بكل منظماته ودوله إلى ممارسة المزيد من الضغط على هذه المليشيا الإرهابية وراعيتها الإقليمية واعتماد تصنيفها جماعة إرهابية، مع فرض العقوبات عليها، وعلي راعيتها الإقليمية لتحقيق إنصياعها لإرادة المجتمع الدولي من منطلق الحرص على حفظ السلم والأمن الإقليميين.

الخارجية السودانيةالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويلحق بقوات الدعم السريع هزائم موجعة
  • السودان.. تطورات ميدانية في النيل الأزرق وتحالف «صمود» يطرح مبادرة شاملة لإنهاء الحرب
  • مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك
  • الخارجية السودانية: ألسنة نيران “الدعم السريع” تتمدد وتطال دول الجوار الإقليمي
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”