نصيحة غريبة من بيل لبيلينغهام نجم ريال مدريد الجديد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يحاول غاريث بيل نجم فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم السابق أن يقنع نجم المرينغي الجديد الإنجليزي جود بيلينغهام ألا يكرر الأخطاء نفسها التي ارتكبها هو ودفع ثمنها غاليا في النادي الملكي.
كان الويلزي غاريث بيل لاعبًا رئيسيًا وساهم في الفوز بـ4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وسجل أهدافًا في 3 نهائيات، لكنه لا يخفي أنه واجه مشاكل خلال فترة وجوده في البرنابيو لها علاقة في تعاملاته مع وسائل الإعلام الإسبانية.
ويريد بيل ألا يرتكب بيلينغهام الأخطاء نفسها التي عوقب عليها الويلزي خلال الفترة الطويلة والناجحة التي قضاها في مدريد، حيث لم يكن لدى بيل أي مشكلة في التواصل مع زملائه في الفريق ولكنه قلل من ظهوره العلني أمام وسائل الإعلام إلى الحد الأدنى.
وقال بيل ناصحا بيلينغهام "أكبر نصيحة هي أن تلعب بأسلوب ريال مدريد. وتفعل ما يريده الإعلام سيكون عليك التحدث معهم، أنت في الأساس دمية، سوف تتلقى الكثير من الضرب، لقد رأيت العديد من النجوم الذين تصرفوا بتلك الطريقة".
وأضاف "تصرف بهذه الطريقة، أفعل ما تريده الصحافة. ربما كانت هذه مشكلتي، لأنني لم أرغب في القيام بذلك. أردت فقط أن ألعب كرة القدم وأعود إلى المنزل. وهذا جعل الأمور صعبة بالنسبة لي وجعلهم يهاجمونني".
وختم بيل "ما عليك فعله هو التحدث بعد المباريات، والتأكد من التحدث باللغة الإسبانية".
كان بيل أول توقيع لريال مدريد يتجاوز حاجز الـ 100 مليون يورو. ومع ذلك، كان تأثيره الرياضي فوريا، لأنه في موسمه الأول، 2013-2014، كان حاسما في الفوز بلقبين، كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، وسجل الأهداف التي منحتهم الأفضلية في النهائيات ضد برشلونة وأتلتيكو مدريد.
لكن بسبب مشاكله، كانت مواسم بيل الأخيرة مع ريال مدريد مخيبة لجميع الأطراف، ورحل عن النادي الملكي في يونيو/حزيران 2022، قبل أن يعلن اعتزاله رفقة نادي لوس أنجلوس إف سي الأميركي في يناير/كانون الثاني 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
نيوكاسل إلى «الشامبيونزليج» رغم السقوط!
نيوكاسل (رويترز)
أخبار ذات صلة
تأهل نيوكاسل يونايتد بصعوبة إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، رغم خسارته 1- صفر من ضيفه إيفرتون في الجولة الختامية من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفضل فوز مانشستر يونايتد 2- صفر على ضيفه أستون فيلا.
واحتل نيوكاسل يونايتد، الذي أنهى انتظاراً دام 70 عاماً لتحقيق الألقاب المحلية، بعد فوزه على ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة في وقت سابق من الموسم، المركز الخامس برصيد 66 نقطة بفارق الأهداف عن أستون فيلا.
وهيمن نيوكاسل على المباراة بالكامل، لكنه عانى من سوء اللمسة الأخيرة والتمريرات الخاطئة، وعوقب على فقدان الكرة في وسط الملعب في الدقيقة 65 عندما لعب فيتالي ميكولينكو تمريرة عرضية نحو كارلوس ألكاراز الذي وضع الكرة بضربة رأس رائعة في الشباك.
واندفع صاحب الأرض للهجوم في وقت متأخر من الشوط الثاني في محاولة لتسجيل هدف التعادل، لكن إيفرتون دافع بشراسة حتى النهاية ليختتم الموسم في المركز 13 بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة.