كتب- إسلام لطفي:

نعى البابا تواضروس الثاني، العميد الدكتور عادل توفيق الخادم بأسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات.

جاء ذلك قبل بدء عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي والذي عقده مساء اليوم في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وقال: "ودعنا من يومين الأستاذ والمعلم الكبير .. الأستاذ الدكتور المهندس عادل توفيق.

. إنسان خدم الوطن بأمانة وبعلمه ودراسته لكونه أستاذ جامعي بجامعة السويس، كما خدم بصفوف القوات المسلحة فكان عميد بالقوات الجوية، ومشهود له بكل إخلاص واجتهاد. كما خدم الكنيسة وأسس أسرة بنتينوس لأساتذة الجامعات وهي إحدى أسر الخدمة المرموقة التي تضم أكثر من ٢٠٠ أستاذ جامعي على مستوى الجمهورية وتقدم خدمات مختلفة (هندسية ومحاسبية واجتماعية).

وتابع:"خدم أسرته التي عاشت في مخافة، انتقلت زوجته منذ حوالي سنة أو اثنين، ولديه ٣ بنات متزوجات بمناطق مختلفة، وعاشوا بمخافة، نودعه على رجاء القيامة، هو شخص محبوب لي شخصيًا لاستقامته وإخلاصه واجتهاده وبشاشته وخدمته التي لا تتوقف، لدرجة إنه تنيح وهو يحضر اجتماع لمجلس كنائس مصر".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة البابا تواضروس الثاني مجلس كنائس مصر طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

تبيان توفيق: عظم الجيش وعزمه!!

عظم الجيش وعزمه!!
هنالك مشهد قد يبدوا مألوف ولكنه يحمل شيء مهم
من يلاحظ لعتاد الجيش و أعداد المقاتلين الذين يظهرون في لقاءات القائد العام والقوات المنتشره بالإرتكازات وعشرات المعسكرات المفتوحه على الدوام لمجموعات المقاومة الشعبيه يفهم بأن الجيش السوداني لم يستخدم قوته القصوى حتى الآن !!
قد يتسائل البعض بلماذا التأخير ؟

الجواب موجود بين أضابير المعركة لأنها معركة مُعقده نهايتها نهاية (للمشروع ) وليس الدعم السريع وحده هذه النهائيه لديها مطلوبات بعضها داخلي وآخر خارجي .. السياسي منها ماهو مطلوب لأنه مقرون بما يدور من فعل سياسي وإجتماعي !!

هل تعلم ..
بأن الدعم السريع الذي تعرفه والذي كان يقف عليه قائده حميدتي قد إنتهى كقوه منظمه نعم إنتهى كُلياً والكل شاهد ذلك .تمت إبادته عن بِكرة أبيه في الشهر الأول مابعد قيام الحرب من نجى منهم هرب لدارفور أو ترك الأمر كلياً ..

الآن السودان يواجه غزو خارجي بإمتياز هذا الغزو مدفوع القيمه مسنود بدوافع تخص حكومات تلك الدول التي تعلم بأن أبنائها يقاتلون كمرتزقه داخل السودان أول هذه الدوافع هي روافع التخلص من المعارضه المسلحة لأن أغلب المرتزقه المقاتلين ينتمون لمجموعات مسلحه تعارض حكومات الدول التي أتت منها ..

إيقاف هذا الغزو يحتاج لعمل سياسي قوي ودبلوماسي جريئ وإجتماعي مكثف وعسكري مدروس يقطع شريان الإستمرار في مد المعركة وتأجيجها بمزيد من المرتزقه تحت غطاء وإسم الدعم السريع !!

هذا دون الولوج لسيناريو التدخل العسكري الخارجي فهو أيضآ متوقع وتسعى قوى الحريه والتغير المركزي لإدخاله دون شك ..
الحفاظ على عظم الجيش أمر ضروري ومهم
تبيان توفيق الماحي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل بين المعرفة الأكاديمية والمعرفة الإعلامية
  • اجتماع غرفة الأزمات بديوان عام مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء
  • خلال مؤتمر نصف الكرة الجنوبي للكنيسة الأسقفية.. البابا تواضروس يتحدث عن تاريخ مصر والكنيسة القبطية
  • الكنيسة تحتفل بالعيد 27 لنوال قداسة البابا تواضروس الثاني درجة الأسقفية الجليلة
  • باسل عادل: نسبة كبيرة من المساجد والجمعيات كانت تحت سيطرة الإخوان
  • البابا تواضروس يستقبل رؤساء أساقفة وقساوسة الكنيسة الأسقفية
  • تبيان توفيق: عظم الجيش وعزمه!!
  • باسل عادل: لم أدع إلى 25 يناير رغم مشاركتي بها
  • باسل عادل لـ«الشاهد»: لم أر أي قيادة إخوانية في مسيرات يوم 28 يناير
  • ذياب بن طحنون يترأس اجتماع «أمناء» جامعة العين