ماذا يقول القانون الدولي عن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، انسحابها من داخل مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، بعد اقتحامه منذ فجر اليوم، فيما أبقت على حصاره، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وبعد انسحابها أصبح مصير مستشفى الشفاء مثار بالقلق الدولي خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة تدور الأوضاع الداخلية، كما حاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف المرضى والنازحين وأفراد الأطقم الطبية خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
المادة 18 من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1948، ينص على أنه لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، وعلى أطراف النزاع أن يحترمها ويحميها في جميع الأوقات، بحسب ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
وتحتوي هذه المادة على بند يؤكد على أنه بالنظر للأخطار التى يمكن أن تتعرض لها المستشفيات نتيجة لقربها من الأهداف العسكرية، كما إنه يجدر الحرص على أن تكون بعيدة ما أمكن عن هذا الأهداف.
وتنص المادة 19 من ذات الاتفاقية أنه لا يجوز وقف الحماية الواجبة للمستشفيات المدنية إلا إذا استخدمت، خروجًا على واجباتهًا الإنسانية في القيام بأعمال تضر العدو.
وتؤكد المادة 19 أيضًا على أنه لا يجوز وقف الحماية عنها المستشفيات إلا بعد توجيه إنذار لها يحدد في جميع الأحوال المناسبة مهلة زمنية معقولة، دون أن يلفت إليه من قبل الخصم.
وأما نص المادة 57 من اتفاقية جنيف الراعبة تؤكد على أنه لا يجوز الاستيلاء على المستشفيات المدنية إلى بصفة مؤقتة.
ولذلك تتمتع المستشفيات بحماية خاصة بموجب القانون الدولي، لكنها قد تفقد هذه الحماية إذا كان المسلحون يعملون من خلالها.
بالتالي فإن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي، لكنها قد تفقد هذه الحماية إذا كان المسلحون يعملون من خلالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبي الشفاء مجمع الشفاء إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي قانون الدولي مستشفى الشفاء غزة القانون الدولی أنه لا یجوز على أنه على أن
إقرأ أيضاً:
اقتحام وطقوس تلمودية في الأقصى .. واعتقالات واسعة في الضفة (شاهد)
أدى مستوطنون طقوسا "تلمودية" استفزازية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، بحماية جيش الاحتلال، على وقع عدوان مستمر واعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، خصوصا عند أبواب الأسباط وحطة والملك فيصل، فيما يسمى "عيد الأسابيع".
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الاثنين، تسعة فلسطينيين خلال اقتحام بلدة دورا جنوب الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة دورا واعتقلت تسعة مواطنين هم: أحمد محمد حسن الفسفوس، ويزن خالد حامد النمورة، ورأفت طالب أبو سباع، ومعتز بدر التلاحمة، وكامل محمد كامل نصار، وحسن أحمد حسن الدراويش، ونديم بسام فقوسة، وسائد خالد حامد النمورة، وعبدو منجد قزاز.
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت منازل المعتقلين وفتشت وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت بلدات الظاهرية، والسموع، وبيت أمر، وعدة أحياء من مدينة الخليل.