الزراعة المنزلية للنعناع والريحان: تجربة سيليمة ومفيدة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
إن زراعة النعناع والريحان في المنزل ليست فقط نشاطًا ممتعًا ومُريحًا، بل هي أيضًا طريقة سليمة وفعّالة للتمتع بفوائد هذين النباتين العطريين الرائعين. يمكنك الاستفادة من هذه الخطوات البسيطة لتحقيق نجاح زراعة النعناع والريحان داخل المنزل بشكل صحي وسيليم.
طريقة سليمة وفعّالة للتمتع بفوائد هذين النباتين العطريين الرائعين.اختيار المكان المناسب:
قبل أن تبدأ في زراعة النعناع والريحان، تأكد من اختيار مكان مناسب داخل المنزل. يُفضل توفير الإضاءة الطبيعية لمدة تتراوح بين 6-8 ساعات يوميًا. يمكن وضع الأواني في نوافذ مشرقة أو استخدام أضواء نمو مصممة خصيصًا إذا كانت الإضاءة الطبيعية غير كافية.
اختيار الأواني المناسبة:اختر أوانيًا ذات ثقوب للتصريف لضمان تداول جيد للهواء والماء. يُفضل أن تكون الأواني مصنوعة من مواد سيليمة وقابلة للتنفس مثل الطين أو الخشب. يمكن أيضًا استخدام أواني مع طبقة من الطين البلاستيكي للحفاظ على رطوبة التربة.
التربة المناسبة:اختر تربة غنية بالمواد العضوية وخفيفة لضمان تصريف جيد للماء. يُمكنك استخدام خليط من التربة العادية والتربة الطينية أو إضافة سماد عضوي لتعزيز التغذية.
الزراعة بالبذور أو الشتلات:يمكنك بسهولة زراعة النعناع والريحان باستخدام البذور أو الشتلات المتاحة في محلات البستنة. اتبع الإرشادات على العبوة للحصول على أفضل النتائج. يُفضل الزراعة في الربيع أو الخريف.
الرعاية اليومية:الري: يحتاج النعناع والريحان إلى ري منتظم، ولكن تجنب ريهما بكميات كبيرة. يُفضل الانتظار حتى تجف سطح التربة قبل كل ري.
التسميد: يمكن إضافة سماد عضوي خفيف كل شهر لتعزيز التغذية النباتية.
القص: قم بقص الأوراق الزائدة بانتظام لتشجيع النمو الجديد وتحسين الشكل العام للنبات.
الاستفادة من الحصاد:بمجرد أن تنمو النباتات بشكل كامل، يمكنك قطف الأوراق أو الزهور واستخدامها في المطبخ أو حتى لتحضير الشاي الطازج. يمكن أيضًا تجفيف الأوراق للاحتفاظ بالنكهة الطيبة لاستخدامها في وقت لاحق.
النعناع الأخضر: الفوائد الاستخدامات وطرق التحضير فوائد شرب الينسون: تعزيز الصحة والراحةباستمرار الاهتمام والرعاية، يمكنك الاستمتاع بفوائد النعناع والريحان داخل المنزل بطريقة صحية وسيليمة. إن زراعة هذين النباتين ليست فقط نشاطًا ممتعًا بل هي أيضًا إضافة مفيدة وعضوية لحياتك اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النعناع الريحان النعناع الريحان
إقرأ أيضاً:
شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين
بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الحكومات للحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين وفي مقدمتها السجائر وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية والشيشة وذلك بهدف حماية الشباب من الإدمان ومن الأمراض.
وأصافت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن النكهات مثل المنثول والعلكة وغزل البنات، تتمكن من إخفاء مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم طيب يبتلعه الشباب، ولا تزيد هذه النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل تسبب بعض أمراض الرئة الخطيرة وللأسف توجد سجائر منكهة وتسبب نسب وفاة مرتفعة.
وأوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، ويجب أن تُحظر لأنها تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد منه فإن التبغ سيقتل نحو 8 مليون إنسان سنوياً، وسيستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة.
ويكشف المنشور المعنون "الإضافات المنكّهة في منتجات التبغ تزيد من جاذبيتها" كيف تُسوّق النكهات والإضافات مثل كبسولات المرشّحات التي تحتوي على كريّات تطلق النكهات عند الضغط عليها، للالتفاف حول اللوائح وجذب المتعاطين الجدد.
وفي الوقت الحالي:
يحظر أكثر من 50 بلداً التبغ المنكّه.
ويحظر أكثر من 40 بلداً بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام ويحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.
ومازالت الإضافات المنكّهة غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.
وهناك بلدان مثل بلجيكا والدانمرك وليتوانيا بصدد اتخاذ إجراءات في هذا الصدد، وتحث المنظمة سائر البلدان على أن تحذو حذوها.
وتُعد النكهات من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين.
وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار.
وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "إنا نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح، فهذا ليس ابتكاراً بل إنه تلاعب ويجب علينا وقفه".
وتعيد منظمة الصحة التأكيد على أن جميع منتجات التبغ وحتى منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان ويجب أن تخضع للتنظيم الصارم.
وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 جميع الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ.
ووفقا لتقارير فقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تدخين التبغ 8 ملايين لذا فإن النكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها عالمنا إذا كنا نريد مستقبل صحي.بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ قامت منظمة الصحة العالمية بمطالبة الحكومات للحظر العاجل لجميع النكهات في منتجات التبغ والنيكوتين وفي مقدمتها السجائر وأكياس النيكوتين والسجائر الإلكترونية وذلك بهدف حماية الشباب من الإدمان ومن الأمراض.
وأصافت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن النكهات مثل المنثول والعلكة وغزل البنات، تتمكن من إخفاء مرارة منتجات التبغ والنيكوتين وتحوّل المنتجات السامة إلى طُعم طيب يبتلعه الشباب، ولا تزيد هذه النكهات من صعوبة الإقلاع عن التدخين فحسب، بل تسبب بعض أمراض الرئة الخطيرة وللأسف توجد سجائر منكهة وتسبب نسب وفاة مرتفعة.
وأوضح الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن النكهات تصنع موجة جديدة من الإدمان، ويجب أن تُحظر لأنها تقوض عقوداً من التقدم المُحرز في مكافحة التبغ وإذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد منه فإن التبغ سيقتل نحو 8 مليون إنسان سنوياً، وسيستشري مدفوعاً بالإدمان المتنكر في زي النكهات الجذابة.
وتمنع دول عديدة السجائر في الوقت الحالي، أبرزها:
تمنع أكثر من 50 بلدة التبغ المنكّه.
وتمنع أكثر من 40 بلدة بيع السجائر الإلكترونية؛ ويحظر 5 منها السجائر الإلكترونية وحيدة الاستخدام كما يحظر 7 منها منكّهات السجائر الإلكترونية.
ولكن مازالت الإضافات المنكّهة للتبغ غير خاضعة للتنظيم في معظم الأحوال.
وتكمن خطورة النكهات في أنها من الأسباب الرئيسية التي تدفع الشباب إلى تجربة منتجات التبغ والنيكوتين.
وأدت إلى جانب العبوات البراقة والتسويق القائم على وسائل التواصل الاجتماعي إلى زيادة جاذبية أكياس النيكوتين والتبغ المسخن والسجائر الإلكترونية الوحيدة الاستخدام لتصبح منتجات مسبّبة للإدمان وضارة تستهدف الشباب بإصرار.
وقال الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في المنظمة: "إنا نشاهد جيلاً يدمن النيكوتين بسبب أكياس بنكهة "الدببة المطاطية" والسجائر الإلكترونية الملوّنة بألوان قوس قزح، فهذا ليس ابتكاراً بل إنه تلاعب ويجب علينا وقفه".
وتعيد منظمة الصحة التأكيد على أن جميع منتجات التبغ وحتى منتجات التبغ المسخن، تُعرّض المتعاطين لمواد كيميائية مسبّبة للسرطان ويجب أن تخضع للتنظيم الصارم.
وتُكرِّم حملة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025 جميع الحكومات والنشطاء من الشباب وقادة المجتمع المدني الذين يتصدون لتدخل دوائر صناعة التبغ.
واوضح الدكتور كريش: "إن عملكم يغيّر السياسات وينقذ الأرواح".
ووفقا لتقارير فقد بلغ عدد الوفيات السنوية الناجمة عن تدخين التبغ 8 ملايين لذا فإن النكهات ودوائر الصناعة التي تنشرها لا مكان لها عالمنا إذا كنا نريد مستقبل صحي و لذيذ