المالك: رصّ الصفوف ضد المخدرات وإغلاق البؤر الخفية أكد خلال افتتاحه الملتقى الاجتماعي أن الشباب مقياس تطور المجتمعات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن المالك رصّ الصفوف ضد المخدرات وإغلاق البؤر الخفية أكد خلال افتتاحه الملتقى الاجتماعي أن الشباب مقياس تطور المجتمعات، تماسك الأسرة أساس المواجهة ودعم الأبناء وحمايتهم ليبذلوا للمجتمع تطوراً وتنميةالكندري الكويت تقود حرباً في وجه تجار السموم لاستكمال .،بحسب ما نشر صحيفة السياسة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المالك: رصّ الصفوف ضد المخدرات وإغلاق البؤر الخفية أكد خلال افتتاحه الملتقى الاجتماعي أن الشباب مقياس تطور المجتمعات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تماسك الأسرة أساس المواجهة ودعم الأبناء وحمايتهم ليبذلوا للمجتمع تطوراً وتنمية
الكندري: الكويت تقود حرباً في وجه تجار السموم لاستكمال مسيرة البناء والعطاء
فارس العبدان
أكَّد وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس المالك أنَّ الشباب هم عماد الوطن ومقياس تطور المجتمعات، في حين أن هذه الآفة تعصف بالمجتمعات وتدمرها. جاء ذلك في كلمة خلال افتتاحه “الملتقى العلمي الاجتماعي الأول” الذي عقدته الوزارة أمس وتدشينه المعرض المصاحب، تزامناً مع اليوم العالمي للمخدرات تحت شعار “نحو مجتمع آمن بعيداً عن المخدرات”، على مسرح مكتبة الكويت الوطنية. وأشار الشيخ المالك إلى أنَّ الجهود مستمرة لتسخير كل الإمكانات لمكافحة المخدرات، منوهاً بالتعاون القائم والتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات الحكومية الأخرى لمحاربتها. وشدد على دور الأسرة الأهم وحجر الأساس لمواجهة المخدرات ودعم الأبناء واخراجهم للمجتمع ليبذلوا ويقدموا له التطور والتنمية، فتماسك الأسرة هو الأساس. ومن ناحيته أكَّد مدير إدارة الأحداث في وزارة الشؤون د. جاسم الكندري أنَّ المخدرات هي السلاح الأكثر فتكاً ويستهدف الشباب وغزت المجتمع لتدميره. وأشار الكندري إلى أنَّ الكويت تقود حرباً لمواجهة المخدرات لاستكمال مسيرة البناء والعطاء، كما وتقوم إدارة الأحداث بتسخير امكانياتها لحماية نزلائها المنحرفين والجانحين من خلال دورات تدريبية وتتعاون مع المؤسسات الحكومية في ذلك لحمايتهم وحماية أرواح الأبرياء. وذكر أنَّه لا يمكن الوقوف أمام خطر المخدرات دون تكاتف الجهود وتوحدها بين الشعب ومؤسسات الدولة لإغلاق البؤر الخفية، مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به إدارة الأحداث بالتعاون مع الجهات الأخرى للقضاء على المخدرات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
النجوم النيوترونية تفشل في اختبارات البحث عن القوة الخامسة الخفية بالكون
في الفيزياء المدرسية نتعلم عن "دستور" يحكم كل شيء في الكون، فهو يشرح تركيب أجسامنا، وكوكبنا، وصولا إلى أبعد المجرات، يسمى هذا الدستور بـ"النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات".
يحمل هذا الدستور بيانا بالجسيمات التي تكون كل الذرات، إلى جانب 4 قوى أساسية، وهي الجاذبية، والكهرومغناطيسية، والقوة النووية الشديدة، والضعيفة، هذه القوى هي ما يربط ذرات وجزيئات أجسامنا لتتخذ الشكل الذي نراه ونعيشه، ويجري ذلك على كل شيء وصولا إلى النجوم البعيدة.
لكن كثيرا من امتدادات النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات تقترح وجود لاعب خامس، أي قوة إضافية قصيرة المدى تحملها جسيمات جديدة، غير مرصودة بعد.
المشكلة أن اختبار انحرافات الجاذبية أو ظهور قوى جديدة على مسافات شديدة الصغر يبدو شبه مستحيل داخل المختبرات، وهنا يدخل النجم النيوتروني على الخط، وهو كرة بحجم مدينة تقريبا، لكن كتلتها تقارب كتلة الشمس، تضغط المادة إلى حدود لا يمكن استنساخها على الأرض.
الفكرة التي اختبرها فريق من باحثي مُعجّل "ديزي" الألماني للجسيمات بالتعاون مع جهات دولية عدة، أنه بسبب تزاحم المادة الشديد جدا داخل قلب النجم النيوتروني، لدرجة أن الإلكترونات تقترب من نواة الذرة وتندمج بها، فقد تنتج تلك الجسيمات الخفية بكميات هائلة بسبب الكثافة العالية، ثم تهرب حاملة الطاقة بعيدا.
النتيجة المتوقعة، بحسب دراسة جديدة في دورية "فيزيكال ريفيو ليترز" ستكون تبريدا أسرع من المتوقع للنجم النيوتروني، وعندها تصبح هذه النجوم أبرد مما ترصده تلسكوباتنا اليوم.
النجوم النيوترونية لا تموت بسرعة، بل تبرد ببطء عبر ملايين السنين، بطرق يمكن للعلماء حسابها، ومن ثم فإضافة جسيمات جديدة خفيفة وسهلة الهروب لهذه المسائل الحسابية، يمكن أن تغير النتائج.
لهذا السبب قارن الباحثون منحنيات تبريد نظرية مبنية على هذه الفرضية، مع بيانات رصدية لنجوم نيوترونية قريبة ومعزولة، لكنهم لم يجدوا دليلا على فقد طاقة غريب يتجاوز آليات التبريد المعتادة.
إعلانومع تدقيق البيانات، تبين للعلماء أن هناك احتمالا من اثنين، الأول أن هذه الجسيمات الافتراضية غير موجودة بالمرة، والثاني أن سلوكها أضعف مما توقعت تلك الافتراضات.
النتيجة هنا سلبية من حيث الاكتشاف، حيث لا توجد علامة مؤكدة على قوة خامسة، لكنها إيجابية من حيث المعرفة، حيث تضيق المساحة المسموح بها لأي فيزياء جديدة من هذا النوع.
ومع ذلك تبقى هناك مساحة لعدم اليقين، لأن فيزياء باطن النجوم النيوترونية ما زالت غير محسومة أو مفهومة بالكامل، وهو ما يجعل تحسين الرصد جزءا من القصة المقبلة.