تدشين مسابقة لتلاوة القرآن لطلاب الصفوف الأولى في الأمانة
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
دَشَّنت اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي وقطاع التربية بأمانة العاصمة، اليوم المسابقةَ المنهجية “اقرأ باسم ربِّك الذي خلق”.
تقام المسابقة في إطار تفعيل برنامج تعليم القراءة والكتابة وإجادة تلاوة كتاب الله عبر كتاب القاعدة اليمانية.
جرت المسابقة بين طلاب الفصول الدراسية الأولى بمدرسة الهلال في مديرية شعوب، وشهدت تفاعلًا من المشاركين، تخللَّتها فقرات ثقافية وفنية إبداعية للطلاب والطالبات.
وخلال التدشين، أكد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب – رئيس اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية، عبدالله الرازحي، أهمية المسابقات المنهجية في ترسيخ المهارات القرآنية وتعزيز مستوى التحصيل لدى الطلاب.
واعتبر البرامج، فرصة لاكتشاف المواهب وتشجيع الطلاب على مواصلة حفظ القرآن الكريم وتعلُّم القراءة الصحيحة، لافتًا إلى أن هذه الأنشطة تأتي ضمن توجهات اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية لبناء جيلٍ واعٍ ومتمكنٍ من مهارات اللغة والقرآن الكريم.
وفي التدشين الذي حضره مدير التنسيق التربوي والأنشطة الصيفية بوزارة الشباب، أحمد السَلَوي، ومدير مركز الشباب للتدريب والتنمية، الدكتور علي المُعنَّقي، أشار مسؤول قطاع التربية بالأمانة، عبدالقادر المهدي، إلى أهمية المسابقة في تعزيز روح المنافسة الإيجابية.
وأكد أن قطاع التربية سيواصل دعم هذه المبادرات النوعية التي تسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والتربوي، وترسيخ القيم الإيمانية وبناء جيل مُجيد للمهارات القرآنية وقادر على التميّز في مختلف المجالات.
حضر التدشين مسؤول التربية بمديرية شعوب، خالد الجمرة، وعدد من كوادر اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للأنشطة والدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
معايير دقيقة جديدة في المسابقة 17 للخط العربي لطلاب المدارس بمكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمي، فعاليات المسابقة السابعة عشر للخط العربي لطلاب مدارس الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية. وقد جاءت هذه النسخة استمرارًا لمسيرة ممتدة بدأها المركز منذ سبعة عشر عامًا بهدف دعم فن الخط العربي بين الأجيال الشابة، وتنمية قدراتهم الإبداعية، وتعزيز وعيهم الفني والجمالي.
وقد بُنِيت الفكرة الأساسية للمسابقة - كما هو معتاد في دوراتها المختلفة- على فتح باب المنافسة بين طلاب المراحل الثلاث: الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، وذلك في مجالات التصميم الخطي، والإدراك الفني، والتجويد الكتابي؛ واعتمدت لجان التحكيم هذا العام على مجموعة من المعايير الدقيقة التي توازن بين سلامة البناء الحروفي، والقدرة على التطويع الجمالي، وحسن التكوين والتوزيع البصري لصفحة الخط.
وانطلقت فعاليات المسابقة على مدى ثلاثة أيام؛ وقد خضعت جميع أعمال الطلاب لتحكيم دقيق من قبل لجنة متخصصة برئاسة الأستاذ محمد المغربي، المدير الأسبق لمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي، وأُعلنت نتائج المسابقة في احتفالية كبرى شهدت تكريم الطلاب الفائزين وتوزيع شهادات التقدير والدروع التذكارية، إلى جانب عرض أعمالهم في معرض شارك فيه أولياء الأمور والمعلمون وعدد من الخطاطين البارزين من مدرسة محمد إبراهيم للخط العربي.
وجدير بالذكر أن هذه المسابقة التي استمرت للعام السابع عشر على التوالي، أثمرت في جميع دوراتها السابقة عن اكتشاف عدد كبير من المواهب الشابة في فنون الخط العربي، وهي مواهب تبنّاها مركز دراسات الخطوط وقدّم لها برامج تدريبية ورعاية فنية ساعدتها على التطور والمشاركة في فعاليات وطنية ودولية؛ ومن أبرز ملامح مسابقة هذا العام مشاركة مجموعة من الخطاطين الشباب الذين كانوا من الفائزين في دورات سابقة ضمن لجان التحكيم، في خطوة تهدف إلى بناء أجيال جديدة قادرة على فهم التراث الحروفي العربي وتطويره ضمن رؤية معاصرة واعية.
وأقيمت المسابقة هذا العام بدعم كامل من السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، الأمر الذي عزَّز من موثوقيتها، وأكَّد استمرار التعاون المؤسسي بين مكتبة الإسكندرية ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية في دعم الفنون وتطوير المواهب الطلابية، وخاصة ما يتعلق بالخط العربي باعتباره أحد أهم روافد الهوية الثقافية العربية والإسلامية.