تفاعل واسع مع ناشط أمريكي مسلم رد بطريقة ساخرة على هل تدعم حماس (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
لاقى مقطع فيديو يرد فيه ناشط أمريكي على مراسل محطة فوكس نيوز الذي سأله عما إذا كان يدين حركة حماس؛ انتشارا واسعا، لا سيما بسبب طريقته الساخرة التي أشار فيها إلى أن الأمر الآن لا يتعلق بحماس.
وبحثت "عربي21" عن هوية المتحدث في الفيديو، ووصلت إلى أنه الإمام عمران صالحة، وكان يتحدث لمراسل المحطة على هامش تجمع للمسلمين في ديترويت بولاية متيشيغان في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر، يعلنون فيه التخلي عن التصويت لبايدن بسبب دعمه الاحتلال الإسرائيلي في حرب على غزة.
وسأل المراسل شارلي لانغتون؛ صالحة: "هل تدعم ما تفعله حماس؟"، ليرد عليه: "ليرد عليه: وهل تدعم ما فعلته كي كي كي (منظمة تؤمن تفوق العنصر الأبيض) للعبيد؟"، ويرد عليه المراسل: لا".
ويضيف صالحة: "فقط لأن لديك لون بشرة يشبه بشرتهم يجب أن أسألك هذا السؤال؟ هذا سخيف".
وتابع ساخرا: "أنا أُدين الأناناس على البيتزا وأعشق شاكيرا.. أنا وُلدت ونشأت في أمريكا، لذلك فهذا (السؤال) ليس مرتبطا بهذا (النقاش)". وهو يشير ساخرا إلى النقاش الذي يجري عادة بين الشباب الأمريكيين، لكنه نقاش ليس مرتبطا بما يجري الآن في غزة.
وأشار إلى أن "300 من الناجين من الهولوكست أدانوا ما تفعله إسرائيل دون الإشارة لحماس.. هذا ليس مرتبطا بهذا الجزء من النقاش".
— John P (@Johnpatrick500) November 16, 2023
لكن صالحة أشار إلى عدم التصويت لبايدن لا يعني "بالضرورة التصويت لترامب"، ورفض الكشف عمن سيتم التصويت له.
وكان صالحة قد ألقى كلمة في التجمع وقال إن "جو النعسان قاتل، وهذه إبادة جماعية وتطهير عرقي، ويداه ملطختان بالدم". ووصف "جو النعسان" أطلقه الرئيس السابق دونالد ترامب على منافسه بايدن.
ونظم مسلمون تجمعا أمام المقر الفيدرالي في ديترويت؛ للإعلان عن عدم التصويت لبايدن بسبب دعمه "الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين، علما أن غالبية المسلمين يصوتون للحزب الديمقراطي عادة.
وفاز بايدن في ولاية ميتشيغان التي تقطنها نسبة كبيرة من المسلمين في الانتخابات الأخيرة بفارق 175 ألف صوت فقط، ما ساعده على الفوز بالرئاسة، علما أن هناك نحو 200 ألف ناخب مسلم في الولاية، إضافة إلى نحو 300 ألف ناخب من أصول شرق أوسطية. وصوت 70 في المئة من المسلمين في الولاية لصالح بايدن في الانتخابات الأخيرة (2020).
وقال أحد المتحدثين خلال التجمع تعليقا على حديث الإدارة الأمريكية عن سعيها لزيادة المساعدات التي تدخل إلى غزة ووقف إطلاق النار لعدة ساعات: "أعطوا الفلسطينيين بعض الخبز والماء، ثم أعطوا الإسرائيليين الضوء الأخضر لقتل المدنيين".
وقالت الناشطة منى مواري في كلمة لها خلال التجمع: "لن تصوت للذين يدعمون الإبادة الجماعية".
وقالت لاحقا لمراسل المحطة، إن "المجتمع المسلم غاضب"، وأضافت مخاطبة بايدن: "لقد أظهرت تجاهلا لحياة العرب والمسلمين، بما في ذلك في فلسطين، وتاريخيا في العراق وسوريا واليمن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بايدن الفلسطينيين المسلمين امريكا فلسطين غزة المسلمين بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محمود مسلم: حزب الجبهة رقم مهم في انتخابات البرلمان المقبلة.. ولا نسعى للأغلبية
انتقد الدكتور محمود مسلم، أمين الإعلام بحزب الجبهة الوطنية رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أداء الأحزاب السياسية في مصر، مؤكدًا أنها لم تتمكن من تلبية احتياجات المواطن، أو ملء الفراغ السياسي، بما يحقق الرضا المجتمعي، ويحافظ على الأمن القومي.
وأوضح أن الحالة الحزبية الراهنة لا تعبّر عن تطلعات الشارع، رغم وجود أكثر من 80 حزبًا، لا يشارك منها في مجلس النواب سوى 13 حزبًا.
وأشار مسلم إلى أن نمط التحالفات الحزبية ارتبط بانتخابات القوائم؛ نتيجة اتساع الدوائر الانتخابية، والتي تضم أحيانًا أكثر من 20 مليون ناخب، ما يتجاوز قدرة أي حزب على خوض المنافسة منفردًا، واستشهد بتجربة المكسيك التي تُحل فيها الأحزاب غير الممثّلة برلمانيًا.
وشدد مسلم، خلال ورشة العمل التي نظمها مركز رع للدراسات الاستراتيجية ضمن مشروع “برلمان 2025” لاستشراف مسار العمل الحزبي ومستقبل التحالفات السياسية، على أن الحزب ليس جمعية أهلية، بل يجب أن يكون معبرًا حقيقيًا عن الناس.
ومن جهته، أكد الدكتور أبو الفضل الإسناوي، المدير الأكاديمي للمركز، أهمية التفكير الاستراتيجي في ملامح البرلمان المقبل، مشيرًا إلى أن التحالفات الحزبية في النظام السياسي المصري ارتكزت غالبًا على المصالح الانتخابية قصيرة الأمد، دون أسس أيديولوجية واضحة.
واستعرض تجارب سابقة كتحالف الوفد والإخوان في الثمانينيات، والتحالف الديمقراطي في انتخابات 2012، وكذلك الكتلة المصرية والكتلة الإسلامية وائتلاف دعم مصر في 2015، والقائمة الوطنية من أجل مصر في 2020.
وحول وضع حزب الجبهة الوطنية؛ أوضح مسلم أن الحزب يسعى إلى تحريك المياه الراكدة في الحياة الحزبية، مؤكدًا جمعه 550 ألف توكيل شعبي منذ التأسيس، وأن هيئته التأسيسية تضم شخصيات وطنية بارزة، لها تجارب ثرية في العمل العام.
وقال إن الحزب لا يطمح إلى أغلبية برلمانية في انتخابات 2025، بل يركّز على بناء تنظيم قوي، وهيكل حزبي متماسك، مشيرًا إلى أن اختيار القيادات يتم حاليًا من خلال لجنة مركزية، لحين إجراء الانتخابات الداخلية.
وأضاف أن الحزب منفتح على المواطنين، من خلال “المقرات، والصفحات الرسمية، والموقع الإلكتروني”، كما يهتم بالشباب والمرأة في أنشطته وهيكله التنظيمي.
وأشار إلى أن رئيس الحزب، الدكتور عاصم الجزار، كلف لجنتي الإسكان والشؤون التشريعية، بدراسة قانون الإيجار الجديد، في تفاعل مع الملاك والمستأجرين.
ودار نقاش مفتوح بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين والإعلاميين، وتساءل د. محمد أبو سريع، مستشار المركز، عن مستقبل تمثيل المستقلين في البرلمان، فأوضح مسلم أن عددهم تراجع بعد تقسيم الدوائر في 2020، واقترح أن يستعين النواب بباحثين، كمساعدين برلمانيين؛ لتعزيز التواصل مع الجمهور، وتحسين الأداء الرقابي والتشريعي.
وأوضح أن أحزاب الأغلبية تفضل القوائم المغلقة؛ لضمان الاستقرار، بينما تميل المعارضة إلى القوائم النسبية التي واجهت مشكلات دستورية في 3 انتخابات سابقة.
وأوصى د. أحمد الشورى، أستاذ العلوم السياسية، بالنظر إلى النظام الألماني الذي يجمع بين التصويت الفردي والحزبي، مؤكدًا أن القوائم النسبية تضمن عدالة التمثيل، فيما تحقق القوائم المغلقة قدرًا من الاستقرار.
وفي معرض رده على سؤال الكاتب الصحفي صلاح النصيري، أكد مسلم أن نجاح أي تحالف سياسي يتطلب وجود رؤية واضحة وبرنامج سياسي مشترك يتسق مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الراهنة.
وفي سؤال حول قدرة الأحزاب على بناء حكومة حزبية مستقبلية، أوضح د. مسلم أن ذلك يتوقف على حسن اختيار الكوادر، وأن العمل الحزبي لا يمكن فصله عن البيئة السياسية المحيطة.
وأكد مسلم في ختام اللقاء أن المرأة عنصر أساسي في هيكل الحزب، إلى جانب الشباب الذين يمثلون محورًا رئيسيًا في استراتيجية الحزب السياسية والتنظيمية، مشددًا على أهمية اختيار كوادر ذات قاعدة شعبية وخبرة حقيقية قادرة على خدمة المواطنين بفاعلية.