طرح 3 مخطّطات جديدة بـ40 مليون دينار في «سيتي سكيب»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الرئيس التنفيذي لعقارات بوابة الجنبية محمد فتيل أن الشركة تطرح أكبر سلة متنوعة للمنتجات العقارية في معرض سيتي سكيب البحرين 2023، إذ تقدم ثلاثة مخططات جديدة وستة مشروعات، بالإضافة إلى أكثر من ألف شقة وفيلا وأرض للبيع.
وكشف فتيل في حديث لـ«الأيام» أن الشركة لديها خطة لاستقطاب رؤوس أموال، وتشجيع الاستثمار داخل الممكلة من خلال شبكة علاقاتها وصداقاتها مع المستثمرين في الداخل والخارج، مشددًا على وجود العديد من الفرص العقارية في السوق البحرين الذي يتميز بالديناميكية والحيوية.
وفيما يتعلق بنوعية المشاركة في معرض سيتي سكيب، ذكر أن الشركة تطرح 14 مخططًا خلال المعرض ،منها ثلاثة مخططات تقدم للمرة الأولى، وهي: مخطط في منطقة الضلع بتصنيف (RG) ويتميز بمساحات لأراضٍ كبيرة تصل إلى 1500 متر مربع، ومخطط في دمستان، وآخر في بوري، مقدرًا إجمالي قيمة المخططات الثلاثة بما يزيد على 40 مليون دينار. «تسهيل» الإسكاني يُنعش سوق الأراضي
وأشاد الرئيس التنفيذي لعقارات بوابة الجنبية بالبرامج التمويلية والخدمات التي تقدمها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للمواطنين. وقال: «تمويلات الإسكان وبرامجها أسهمت في تنشيط حركة العقار، خصوصًا الأراضي»، مضيفًا أن الشركة «قبل المعرض وخلاله استكملت عشرات الصفقات العقارية».
وزاد بالقول: «هذه الصفقات في غالبيتها مدفوعة بالتمويلات الإسكانية، خصوصًا برنامج تسهيل الذي أتاح للمواطنين شراء أرض أو شراء بيت والإضافة عليه»، مؤكدًا أن تنوع البرامج الإسكانية يزيد الحيوية في السوق، إذ تُعد وزارة الإسكان المحرك الأكبر والأساسي للسوق.
وقال: «إن تنوع الخيارات واستمرارية التمويل تضمنان وتيرة سريعة للمعاملات العقارية واستدامة للنشاط العقاري»، مرجحًا أن «يشهد السوق مزيدًا من النشاط في المستقبل، خصوصًا في ظل وفرة المعروض، ووجود طلب حقيقي على المنتجات العقارية المتوافقة مع برامج وزارة الإسكان». معدّلات الفائدة ستبدأ في الانخفاض في 2024
وعمّا إذا كان السوق بحاجة إلى المزيد من العروض والتسهيلات البنكية، خصوصًا في ظل ارتفاع الفوائد البنكية نحو التقسيط لفترات طويلة، قال: «الحالة البنكية في البحرين مرتبطة بالعالم، فإن من الصعب الفصل بين الأسواق، لكنني أجد أن البنوك تحرص دائمًا على أن تكون قريبة من الزبائن، وتبذل جهدها لاستقطابهم».
وأضاف: «على سبيل المثال، تجد البنوك موجودة في المعارض العقارية المختلفة، حتى معرض سيتي سكيب، وقد قمنا بتدشين فلل أرادوس1 في منطقة عراد حديثًا وكانوا موجودين، وذلك شيء إيجابي». وتابع قائلاً: «أما ما يتعلق بمعدل الفائدة فهي مسألة خارجة عن إرادة البنوك، غير أننا متفائلون بشأن بدء انخفاض معدلات الفائدة تدريجيًا في العام 2024، انطلاقًا من معطيات الدورة الاقتصادية ومتابعة الأسواق والتطورات السوقية». العقار الاستثماري بدأ يعود شيئًا فشيئًا
وفيما يتعلق بأبرز الفرص الاستثمارية في الوقت الحالي، قال محمد فتيل: «البحرين بشكل عام تتميز بسوق عقاري متين وقوي ومستدام، وما يحتاجه المستثمر هو انتقاء أماكن الاستثمار المناسبة»، مشيرًا إلى أن «العقار السكني في الوقت الحالي في أوجّه بفضل التمويلات والبرامج الإسكانية، لكن ذلك لا يعني أن العقار الاستثماري جامد أو ليس له مستقبل».
وشدّد على أن «العقار الاستثماري بدأ يعود شيئًا فشيئًا إلى مستويات تقترب من الوضع الطبيعي، خصوصًا بعد إصدار عدة قرارات وقوانين مشجّعة للمستثمرين، مثل: وقف استرداد رسوم البنية التحتية، وطرح قوانين جديدة لشروط التعمير، والضوابط الجديد للشوارع»، مؤكدًا أن الشركة تعمل على استقطاب مستثمرين بالتزامن مع دراسة السوق، وبيان مزاياه وفوائد الاستثمار فيه.
وعمّا إذا كانت الشركة تعمل على هندسة فرص استثمارية جديدة، قال: «الفرص موجودة، لكن المستثمر بحاجة إلى أن يدرسها ليقتنع بها ويمضي قدمًا في الاستثمار». استكمال مشروع ديستركت بوليفارد خلال 4 أشهر
وعن تقييمه للمشاركة في معرض سيتي سكيب، قال: «عقارات بوابة الجنبية تشارك للمرة الثانية في المعرض، ونجد أن الإقبال في ازدياد، والنتائج مبشرة»، معربًا عن اعتقاده بأن المعرض «فرصة لكي نبقى قريبين من المستثمرين والزبائن، واستقطاب مستثمرين جدد، خصوصًا أن الشركة لديها سلعة واسعة وضخمة من المشروعات».
ولفت إلى أن الاطلاع على هذه المشاريع وتداولها مع المستشارين العقاريين في الشركة والمهندسين سيكون ذا فائدة كبيرة للزبائن، «إذ لدينا فريق متخصص ويمتلك خبرة في التسويق والتصميم والتطوير، وما إلى ذلك».
وعن موعد الطرح الرسمي لمشروع ديستركت بوليفارد الذي تقوم الشركة بتطويره في منطقة الضلع، قال: «هذا المشروع خاص بالشركة، إذ قمنا بشراء الأراضي وبدأنا البناء»، مشيرًا إلى أن «الأعمال بلغت التشطيبات النهائية»، مرجحًا طرح المشروع خلال أربعة إلى ستة أشهر، وذلك بعد الانتهاء من منه بالكامل.
وأشار إلى أن عرض المشروع في سيتي سكيب يهدف إلى التعرّف إلى آراء الزبائن، وبيان خطط الشركة بالنسبة إلى المشروع الذي يتكوّن من 6 فلل بمساحة كبيرة للأراضي والبناء.
وعن أسعار الفلل، قال: «بطبيعة الحال سوف نقوم بتدشين ضخم للمشروع وإعلان جميع تفاصيله»، مشيرًا إلى أن «سعر الفيلا يبلغ نحو 650 ألف دينار، إذ يقع المشروع في منطقة راقية وقريبة من جسر الملك فهد».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معرض سیتی سکیب أن الشرکة فی منطقة خصوص ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجعت الهند عن إلزام شركات الهواتف الذكية بتثبيت تطبيق سانشار ساثي
في أحدث التطورات المتعلقة بالأمن السيبراني والخصوصية الرقمية، أعلنت الهند سحب إلزامها للشركات المصنعة والمستوردة للهواتف الذكية بتثبيت تطبيق الحكومة الأمنية "سانشار ساثي"، وفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز بتاريخ 3 ديسمبر 2025.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من الجدل المحتدم حول مخاوف الخصوصية والأمان التي أثارتها هذه الخطوة، خصوصًا في ظل رفض شركات كبرى مثل آبل الامتثال للأمر.
وكان من المقرر أن يسهل تطبيق "سانشار ساثي" – والذي يعني اسمه "رفيق التواصل" – عملية تحديد الهواتف المفقودة أو المسروقة، ومنع إساءة استخدامها، وذلك من خلال واجهة مستخدم متكاملة تتضمن موقعًا إلكترونيًا للإبلاغ عن المكالمات الاحتيالية وتتبع الأجهزة المفقودة.
وفقًا للبيان الحكومي، كان على شركات مثل سامسونج وشاومي استخدام تحديثات البرامج لتثبيت التطبيق على الأجهزة الجديدة وأيضًا على الهواتف الذكية التي تم شراؤها سابقًا.
وقالت الحكومة الهندية في بيانها الرسمي إن التطبيق يجب أن يكون “مرئيًا وسهل الوصول إليه من قبل المستخدمين عند إعداد الجهاز لأول مرة، وألا تكون وظائفه معطلة أو مقيدة”، كما حدّد البيان مهلة امتثال للشركات تصل إلى 90 يومًا، مع تقديم تقرير متابعة خلال 120 يومًا.
ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة، خصوصًا بعد تصريحات وزير الاتصالات الهندي شري جيوتيراديتيا سينديا، الذي وصف التطبيق بأنه "ديمقراطي تمامًا وطوعي"، مؤكدًا أنه يمكن للمستخدمين تعطيله أو حذفه في أي وقت.
هذه التصريحات جاءت لتخفيف المخاوف التي أبدتها شركات التكنولوجيا الكبرى والمستهلكون على حد سواء بشأن استخدام الحكومة للتطبيق لمراقبة الهواتف الذكية على نطاق واسع.
وفي الوقت نفسه، أفادت مصادر في قطاع الهواتف الذكية لرويترز بأن شركة آبل لن تلتزم بتثبيت التطبيق مسبقًا على أجهزتها، مستندة إلى مخاوفها المتعلقة بالخصوصية والأمان، ويظل السؤال قائمًا حول مدى استمرار هذا الموقف، خصوصًا بعد أن امتثلت الشركة في مناسبات سابقة لأوامر الحكومة الهندية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الجهود الحكومية لتعزيز الأمن الرقمي في الهند، لكنها أثارت انتقادات واسعة من الخبراء والمستهلكين، الذين يرون أن التطبيق قد يكون وسيلة لحكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي للوصول إلى جميع الهواتف الذكية داخل البلاد.
ويُعد هذا الملف حساسًا، لا سيما في ظل التوترات العالمية الأخيرة حول الخصوصية الرقمية، حيث قامت الصين مؤخرًا بإزالة اثنين من أكبر تطبيقات المواعدة LGBTQ+ بعد أوامر من هيئة تنظيم الإنترنت والرقابة.
وبالرغم من سحب الإلزام، يظل التطبيق متاحًا للمستخدمين الراغبين في تثبيته طواعية، وهو ما يجعل هذه المبادرة مثالًا على الجدل المستمر بين تعزيز الأمن الرقمي وحماية خصوصية المستخدمين.
ويشير المحللون إلى أن نجاح أو فشل هذه الخطوة سيكون له انعكاسات على سياسات الخصوصية في الهند وعلى العلاقة بين الحكومة وشركات التكنولوجيا العالمية، التي تواجه ضغوطًا متزايدة للموازنة بين الامتثال للأوامر الحكومية وحقوق مستخدميها.
تسلط هذه التطورات الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه الحكومات وشركات التكنولوجيا في التعامل مع قضايا الأمن الرقمي، خصوصًا في الأسواق الكبيرة والمتنامية مثل الهند، حيث يزداد الاعتماد على الهواتف الذكية في كل جوانب الحياة اليومية، من المعاملات المالية إلى التواصل الشخصي والاجتماعي.