أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أدان نواب برلمانيون "السياسة القمعية"، التي تنهجها الجزائر تجاه المطالبين بحرية التعبير في "الجارة الشرقية".
ودفع التضييق على الحريات في بلاد "القوة الضاربة" أعضاء بالبرلمان الأوروبي إلى توجيه رسالة إلى جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي، الغاية منها اتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة وقوية بحق النظام الجزائري، بسبب استمراره في انتهاك حقوق الإنسان والتضييق.


البرلمانيون أنفسهم، من ليبراليين واشتراكيين ويسار، طالبوا، أيضا، بالتموقف من سياسة النظام الجزائري، بسبب الانتهاكات التي تطال الأصوات المنادية بحرية التعبير في البلاد.
وتطرقت الرسالة نفسها، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها، إلى حوادث مثل حل أكثر من 20 منظمة لحقوق الإنسان، وإغلاق العديد من وسائل الإعلام المستقلة، والاعتقال التعسفي للصحافيين والناشطين السياسيين، مما يدل على انتهاك واضح للحريات المدنية.
وفي هذا الصدد؛ تعكس الرسالة عينها، الحاملة لتاريخ 10 نونبر الحالي، إدانة قوية للتكتيكات القمعية التي يتبعها النظام الجزائري، فضلا عن تسلط الضوء على القمع المنهجي لحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
وليست هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى جوزيب بوريل؛ بل إنها الخامسة خلال هذا السنة؛ ما يعني أن قمع الحريات في الجزائر ماض في الاستفحال، وأن الديمقراطية في "الجارة الشرقية" والحق في إبداء الرأي لم يعد النظام الجزائري والجنرالات المحيطين به يقبلونه.
وفي ختام الرسالة ذاتها؛ طالب النواب المذكورون الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف حازم، وتجديد التزامه بالاضطلاع بدور فعال وحاسم في الدفاع عن حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لمنظمات حقوقية، من قبيل "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية"...، ان وجهت انتقادات لاذعة للسلطات الجزائرية، جراء قمع المتظاهرين والمنددين بسياسة النظام بـ"الجارة الشرقية".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: النظام الجزائری الجارة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

الجمعة.. وزراء خارجية أوروبيون يعتزمون عقد لقاء مع إيران في جنيف - عاجل

يعتزم وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف الجمعة، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون الجمعة.
ويأتي الاجتماع المخطط له فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت نووية إيرانية.
أخبار متعلقة الصين تجلي 70 ألف شخص جراء الفيضانات المصاحبة لإعصار "ووتيب"دون وقوع خسائر.. زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب إندونيسيا

مقالات مشابهة

  • بين السياسة والاقتصاد.. وقائع وتصريحات من منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
  • الأهلي الليبي لكرة السلة يعلن تعاقده مع الجزائري محمد حراث
  • الجمعة.. وزراء خارجية أوروبيون يعتزمون عقد لقاء مع إيران في جنيف - عاجل
  • الجامعات البريطانية ترفع الحظر عن احتجاجات غزة وتؤكد حرية التعبير
  • حلف قبائل حضرموت يطالب بإطلاق سراح الصحفي "باجابر" ويحذر من الممارسات القمعية
  • إخوان الاردن يثمنون خطاب الملك في البرلمان الأوروبي
  • الرياضة في زمن السياسة.. تجاهل روسي يثير الاستياء مجددا
  • مواجهة مرتقبة بين السلطة السياسة والأجهزة
  • برلمانيون: التعاون مع صربيا خطوة استراتيجية لتعزيز الصادرات وتنويع الشركاء التجاريين
  • ‏انشقاق ضابط مخابرات بارز يزلزل أركان النظام العسكري الجزائري