منظمة ميون تكشف تفاصيل جديدة حول موظف الأممي المتحدة التي توفي بصنعاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان يوم السبت أسماء الضباط في جهاز الأمن والمخابرات بمليشيات الحوثي الذين تولوا التحقيق مع مسؤول الأمن والسلامة بمنظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي منذ اعتقاله في التاسع من سبتمبر الماضي بصنعاء وحتى مقتله داخل السجن بعد 50 يوما من الاعتقال.
وعبرت المنظمة في بيان لها عن إدانة واستنكار تجاهل مليشيات الحوثي جميع الدعوات لإجراء تحقيق شفاف للكشف عن ملابسات مقتل الحكيمي،.
وقالت المنظمة إنها توصلت عبر مصادرها إلى أسماء الضباط المنتهكين وهم: المدعو صقر الشامي والمدعو علي نور الدين والمدعو مالك الشريف والمدعو مختار المؤيد والمدعو ابراهيم الفلاحي والمدعو بشير الرجيمي، والمشرف على التحقيق كان اللواء محمد الوشلي وكيل جهاز الامن والمخابرات.
وأشارت إلى أن كشفها عن الأسماء الضباط المتهمين يأتي في إطار التزام المنظمة بمبادئها وقيمها المتمثلة بمناصرة الضحايا وعدم إفلات المنتهكين من العقاب. وطالبت ميون في هذا السياق بتضمين أسماء المتهمين المذكورين في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة العقوبات.
كما دعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة المتهمين وتقديم شكوى قضائية محلية ضدهم والمطالبة بتقديمهم للمحاكمة، علاوة على ملاحقتهم عبر السلطات الدولية المختصة لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفاجآت عن السجائر الالكترونية| تفاصيل
وجدت دراسة حديثة أن السجائر الإلكترونية لها آثار مخفية قد تكون أكثر خطورة على صحة الفم ، هذه الدراسة تلقي الضوء على مخاطر لم تكن معروفة من قبل، وتدعو إلى مراجعة شاملة للمفاهيم السائدة حول سلامة هذه المنتجات.
تفاصيل الدراسة
كشفت الدراسة المنشورة في المجلة الدولية "Journal of Pharmacy and Bioallied Sciences" (مجلة علوم الصيدلة والعلوم الحيوية المتحالفة) خلال شهر يونيو الجاري جوانب خفية لتناول السجائر الالكترونية لمن تكن متوقعة.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة الخليج الطبية في عجمان بالإمارات العربية المتحدة بقيادة دكتور سرى فؤاد البياتي، بمشاركة دكتور دانية كمال صالح والفريق البحثي.
كشفت الدراسة أن العديد من المفاهيم المرتبطة بسلامة استخدام السجائر الإلكترونية بحاجة إلى مراجعة جذرية، خاصة متابعة تأثيرها على صحة الفم والأنسجة المحيطة بالأسنان.
أجرى الباحثون دراسة مقطعية تحليلية على عيّنة من 100 طالب وطالبة، وكان نصف المشاركين من مستخدمي السجائر الإلكترونية فقط، دون أي تاريخ سابق في تدخين التبغ التقليدي، في حين شكّل النصف الآخر مجموعة ضابطة من غير المدخنين تمامًا.
طُلب من الطلاب ملء استبيان دقيق حول مشاعرهم وتغيراتهم الصحية بعد البدء باستخدام السيجارة الإلكترونية، ثم خضعوا لفحص سريري شامل، تلاه جمع مسحات من بطانة الفم واللسان لتحليلها مجهريًا، بحثًا عن أي مؤشرات خلوية تدل على تغيرات مرضية أو التهابية مبكرة.
نتائج صادمة
توصلت الدراسة إلى أن 62% من مستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من جفاف في الفم، مقارنة بـ30% فقط من غير المدخنين بجانب زيادة الشعور بلزوجة غير مريحة داخل الفم، وانبعاث رائحة كريهة لدى مستخدمى السيجارة الإلكترونية.
الأخطر من كل هذا لم يكن في الأعراض الظاهرة بل فيما كشفته الفحوصات المجهرية حيث وجدت مجموعة خطيرة من المشاكل الكامنة، وهى:
احتواء خلايا فموية على نواتين بدلًا من واحدة، وهي سمة خلوية غير طبيعية تُثير القلق.
زيادة في حجم نواة الخلية، بجانب ارتفاع في نسبة حجم النواة إلى السيتوبلازم؛ وهما من المؤشرات المعروفة التي يستخدمها اخصائي علم الخلايا للكشف عن احتمالية التحول السرطاني المبكر.
ظهرت أجسام دقيقة تُعرف بـالميكرونوكلياي (micronuclei)، وهي شظايا نواة معطوبة تدل على حدوث تلف جيني مبكر داخل الخلايا، وهو ما يعدّ ناقوس خطر على المستوى الجزيئي.
مدى خطورتهاتُعد نتائج هذه الدراسة مثيرة للقلق إلى هذا الحد لأن التغيرات الجسدية لا تُرى بالعين المجردة، ولا يشعر بها المستخدم عادةً، لأنها بلا ألم ولا نزيف ولا تقرحات وتنمو في الخفاء مما يؤخر اكتشافها ويعرض الإنسان لمضاعفات عديدة مما يشكل أرضية خصبة لأمراض فموية مزمنة، أو ما هو أخطر من ذلك بكثير.
أوضحت الدكتورة سرى فؤاد البياتي، أن هذه التجربة تُعد من الدراسات القليلة في المنطقة الجغرافية التي تجمع بين التحليل السريري والفحص الخلوي لمن يتناولون السجائر الإلكترونية.
وقالت في تصريح لوسائل الإعلام: "ما رأيناه في المجهر يُشبه بشكل مثير للقلق ما نرصده لدى مدخني السجائر العادية مما يدمر فكرة أنها آمنة.