نائب: ماذا ينتظر المجتمع الدولي لوضع حد لجرائم الاحتلال في غزة؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وصف الدكتور محمد سليمان ، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي المروع لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا في قطاع غزة، وسقوط مئات الضحايا والمصابين من المدنيين الفلسطينيين بانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، موجها رسالة إلى الاحتلال الذي يمارس حرب إبادة جماعية ضد أهالى غزة قائلا :«إن الله يمهل ولا يهمل، فافعلوا ما شئتم فلن تموت فلسطين وقضيتهم».
وأشاد «سليمان»، بصمود الشعب الفلسطيني في غزة الذي يرفض أن يترك أرضه في ظل استمرار المجازر البشعة التي يرتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين، وآخرها مجزرة مدرسة الفاجورة الذي يمثل انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة.
وتساءل: «ما الذي ينتظره المجتمع الدولي من مجازر أخرى كى يضع حدا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هل ينتظر العالم إبادة أهالى القطاع بالكامل كى يبدأ التحرك، وأين من كانوا يحدثونا عن حقوق الإنسان من استهداف المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال والشيوخ والنساء فلم نسمع لهم صوتا ضد تلك الممارسات الإسرائيلية التي لا تحترم أي مواثيق أو قوانين دولية أو إنسانية».
وأشار رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن المدرسة التي استهدفتها قوات الاحتلال كانت تمثل ملاذ آمن للمئات من النازحين الفلسطينيين، الذين تركوا منازلهم خوفا من قصف الاحتلال، لتلاحقهم قوات الاحتلال في المدرسة وهم نائمين وسط أطفالهم، وتنفذ مجزرة إنسانية لم نشهدها في التاريخ الحديث، موضحًا أن مثل هذه الممارسات تتطلب تحقيق دولي ومحاسبة مرتكبيه.
ودعا «سليمان»، المنظمات الأممية وعلى رأسها مجلس الأمن بضرورة التدخل الفوري والضغط على الاحتلال لتنفيذ القرارات الأممية، ووضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتنفيذ الوقف الفوري وغير مشروط لإطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين ونتنياهو يبحثان حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين روسيا والاحتلال الإسرائيلي.
وأجرى بوتين اتصالا هاتفيا مع نتنياهو، تزامنا مع تصاعد التوترات بسبب الأوضاع في قطاع غزة، حيث أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن نيتها توسيع العمليات العسكرية في القطاع، وهو ما أثار جدلًا واسعًاوردود دولية منددة.
وتطرقت مباحثات بوتين ونتنياهو بحسب بيان صادر عن الكرملين، إلى مناقشة أحداث تتعلق بالحرب العالمية الثانية، مشيرين إلى أن المسؤولين "شددا على عزمهما الحفاظ على الحقيقة حول أحداث الحرب العالمية الثانية، وصد محاولات مراجعة نتيجتها وتزوير التاريخ".
وفي الوقت ذاته، أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أجرته إحدى مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي، معارضة 46 بالمئة من الإسرائيليين لتوسيع نطاق الحرب في قطاع غزة.
وجاء هذا الاستطلاع عقب إعلان حكومة الاحتلال، في وقت سابق، عن نيتها الاستحواذ على القطاع مع بقاء القوات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية.
كما أظهر الاستطلاع أن 57 بالمئة من الإسرائيليين يعتبرون أن توسيع العمليات العسكرية في غزة يعرض حياة الأسرى للخطر، وهو ما يعكس قلقًا متزايدًا داخل المجتمع الإسرائيلي من تصاعد العنف في المنطقة.
وفي تصريحات متلفزة أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء هجوم جديد على قطاع غزة، مؤكدًا أنه سيكون مكثفًا، وقال إن الهدف من الهجوم هو "نقل سكان القطاع من أجل حمايتهم".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية لن تقتصر على شن غارات جوية، بل ستبقى على الأرض داخل القطاع، وهو ما يعكس نية الحكومة الإسرائيلية في الاستمرار في السيطرة على الأراضي الفلسطينية.