أمير الشرقية يُدشن مشاريع استثمارية بقيمة تجاوزت 14 مليار ريال
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في ديوان الإمارة اليوم الأحد عدد من المشاريع الاستثمارية بقيمة تجاوزت 14 مليار ريال، بحضور معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وعدد من المستثمرين السعوديين والخليجيين في مجالات (البنية التحتية، والإسكان، والسياحة، والترفيه ، والثقافة، والرياضة، والانشطة الاجتماعية، وتطوير الواجهات البحرية والشواطئ ، والمنتزهات العامة، والمناطق المفتوحة)، وذلك ضمن إطار جهود الوزارة برفع جودة الحياة وتنشيط الحركة الاقتصادية وايجاد فرص وظيفية لأبناء المنطقة؛ تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن القيادة الحكيمة " رعاها الله " تولي المشاريع التي تنفذها كافة القطاعات الخدمية والتطويرية في المملكة اهتماماً كبيراً مشيراً سموه لأهمية سعي القطاعات إلى تعزيز الاستدامة في مشاريعها بما يُسهم في تحقيق مفهوم جودة الحياة والاهتمام بتحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن، والاستثمار الأمثل للمقومات الحضارية، تماشياً مع رؤية السعودية 2030.
واطلع سموه على عرض مرئي يستعرض أبرز المشاريع الاستثمارية، والتي شملت 18 مشروعاً استثمارياً بمساحة تقارب 3 ملايين م٢، منها المشروع الاستثماري لبرج المياه (المعلم) بكورنيش الخبر، ومركز الملك عبدالله الحضاري بكورنيش الدمام، والشاطئ المعياري بكورنيش الخبر، وجزيرة المرجان بكورنيش الدمام، وبوليفارد ومول أجيال ارامكو بالظهران، والمركز الثقافي - نبض الخبر -، ومركز العثيم سيركل بكورنيش الخبر، ومركز العثيم بارك في الدمام، ومشروع قلب الخبر، ومشروع قلب الضاحية ومشروع بيوت التلال، ومنتجع الريتزكارلتون في شاطيء نصف القمر، والمستشفى التخصصي للقلب والرئتين بالخبر، ونادي اسطبلات الفروسية بالدمام، ونادي كبار السن بالدمام، حيث استمع سموه لشرح عن كل مشروع والتصاميم المقترحة وأهم العناصر والأنشطة، والتي ستمثل نقلة نوعية للمنطقة وستعكس الجاذبية الاستثمارية والإقبال التي تتمتع به المنطقة.
وأكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن هذه المشاريع الاستثمارية تأتي امتداداً لدعم سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وبمتابعة من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والاسكان، مشيراً إلى أن هذه المشاريع ستضيف للمنطقة ابعاداً استثمارية وتنموية جديدة، من خلال تعزيز الانشطة الترفيهية والسياحية والسكنية والاجتماعية والرياضية، مقدماً شكره للمستثمرين على ثقتهم وشراكتهم البناءة الفاعلة والتي سترفع من جاذبية المنطقة وجودة الحياة بها.
وأضاف الجبير : "شهدت المنطقة الشرقية خلال السنوات الماضية إطلاق مجموعة كبيرة من المشاريع الاستثمارية الرائدة والمميزة، والتي ستسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة، مؤكداً على استمرار الأمانة في استقطاب العديد من الاستثمارات من خلال حزمة التسهيلات والخدمات والدعم الذي تقدمه للمستثمرين ورواد الأعمال".
بعد ذلك، سلم سمو أمير المنطقة الشرقية عدداً من الوحدات لمستفيدي الإسكان التنموي في المنطقة، حيث هنأهم بمناسبة تسلمهم لمساكنهم، مقدماً شكره لشركاء النجاح اللذين ساهموا في تملك الأسر الأشد حاجة لوحداتهم السكنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية المشاریع الاستثماریة أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية: المملكة ملتزمة بدعم الشباب وتمكينهم من أجل صياغة المستقبل
أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن استضافة المملكة لمنافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي كحدث علمي ودولي بارز يُجسد ريادتها في دعم الموهبة والابتكار، ويؤكد ثقة المؤسسات الدولية في قدراتها التنظيمية والمعرفية، كما يجسد التقدم النوعي الذي حققته في تعليم العلوم وتنمية رأس المال البشري، بفضل التكامل الفعّال بين مختلف القطاعات المعنية.
جاء ذلك خلال رعايته، بحضور وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، مساء اليوم الأحد، الحفل الختامي لمنافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 في نسخته (25) بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، والذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من 4 إلى 12 مايو الجاري، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة يمثلون 30 دولة، بإشراف 110 متخصصين دوليين في مجال الفيزياء، تحت شعار “معًا، نولد طاقة المستقبل”.
وأضاف أن الأولمبياد يمثل منصة عالمية تحتفي بالذكاء والمعرفة، وإمكانيات الشباب غير المحدودة، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا الحدث العلمي يعكس التزام المملكة بدعم الشباب وتمكينهم من أجل صياغة المستقبل، وقيادة التقدم في مجال الفيزياء وما بعده.
وقال أمير المنطقة الشرقية " استضافة هذا الحدث العلمي البارز امتدادًا لحرص قيادة المملكة على تطوير قدرات الشباب، وتعزيز مشاركتهم في المحافل العلمية الدولية، والاستثمار في الإنسان بوصفه المحرك الرئيس للتنمية الشاملة، وترسيخ مكانة المملكة كوجهة رائدة في مجالات العلوم والمعرفة ".
وألقى أمين عام “موهبة” المكلف الدكتور خالد الشريف كلمة، رفع فيها الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على دعمهما المستمر لكل ما يُعزز ريادة المملكة، مثمنًا رعاية وحضور سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل الختامي.
وأضاف بأن استضافة المملكة لأولمبياد الفيزياء الآسيوي يرسّخ مكانتها كوجهةٍ عالميةٍ رائدةٍ في دعمِ العلوم والابتكار، وبيئةٍ محفزةٍ للمواهبِ، ومركزٍ متقدمٍ لتنظيمِ الفعالياتِ العلميةِ الكُبرى، بما يُسهمُ في بناءِ المستقبل، وتوسيعِ مجالاتِ التعاونِ الدولي، وتعزيزِ حضور المملكة في المشهدِ العلمي العالمي.
من جانبه، أشاد رئيس الأولمبياد الآسيوي الدكتور كويك ليونغ تشوان بحُسن تنظيم المملكة لهذا الحدث الدولي، مشيرًا إلى أنه حدث بالغ الأهمية يؤكد قدرة المملكة على النهوض بالمنطقة في مجالي العلوم والتقنية من خلال ريادتها، مبينًا أن العديد من الطلاب أصبحوا يدركون أن المملكة مكان مذهل، أتاح لهم فرصة استكشاف قدراتهم العلمية، والتواصل، وبناء الصداقات.
يُذكر أن منافسات الأولمبياد شهدت خوض الطلاب لاختبارين رئيسيين تمت ترجمتهما إلى 30 نموذجًا بـ16 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي، في بيئة تنافسية عالية، كما تضمنت الفعاليات برنامجًا ثقافيًا وترفيهيًا ثريًا للطلبة والمشرفين، شمل جولات ميدانية للمنشآت الصناعية، والمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية.
ويعكس تنظيم هذا الحدث، المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، التزام المملكة بدعم وتمكين الشباب وتطوير المواهب العلمية، انطلاقًا من موقعها الريادي في قطاع الطاقة، وامتدادًا لنهجها في الاستثمار في الإنسان، ودعم العقول الشابة، بوصفها وجهة رائدة في المجالات العلمية على المستوى الدولي.
ويُشار إلى أن النسخة الأولى من أولمبياد الفيزياء الآسيوي انطلقت عام 1999 في إندونيسيا بمشاركة 12 دولة، ووصلت بمرور الوقت إلى 30 دولة، ويُعد من أبرز المسابقات العلمية الدولية السنوية الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في الفيزياء.