صراحة نيوز ـ أكد الفنان السوري معتصم النهار في تصريحات خاصة لموقع “العربية.نت” سعادته الكبيرة بخوض أولى تجاربه في الدراما المصرية من خلال مسلسل جديد بعنوان “أنا أنت.. أنت مش أنا”، واصفاً هذه الخطوة بأنها محطة هامة ومميزة في مشواره الفني، ومعبّراً عن فخره بالتواجد في مصر، التي وصفها بـ”قلب الوطن العربي”.

وقال النهار إنه اختار هذا العمل بعناية من بين عدة عروض، بعدما جذبته فكرته المبتكرة التي تتمحور حول الذكاء الاصطناعي والميتافيرس وتأثير التكنولوجيا على الهوية البشرية، موضحاً أن الدور الذي يجسده داخل المسلسل يدور حول شخصية تعمل في شركة تكنولوجيا وتسعى لتطوير “أفاتار” رقمي يحقق طموحها، قبل أن تفقد السيطرة عليه، مما يفتح باباً للتساؤلات حول حدود السيطرة البشرية على التكنولوجيا.

وأشار إلى أن فكرة العمل المليئة بالتشويق والطرح الفلسفي، بالإضافة إلى جودة النص وفريق العمل، كانت جميعها عوامل شجّعته على قبول الدور دون تردد. وأكد أن العمل يطرح رسائل هامة تدعو للتأمل في علاقتنا المتسارعة مع التكنولوجيا.

وحول اللهجة المصرية، أوضح معتصم النهار أنه يخضع لتدريبات مكثفة حتى يتقنها بشكل سليم، ويحرص على التواجد في الشارع المصري والمقاهي الشعبية كي يندمج بشكل أكبر ويكسر أي حاجز لغوي بينه وبين الجمهور المصري، مشيرًا إلى أنه يشعر ببعض التحديات، لكنه يعمل بجد لتحقيق أداء متقن وطبيعي.

وفي سياق آخر، عبّر النهار عن فخره بالنجاح الذي حققه خلال شهر رمضان الماضي من خلال شخصية “غيث” في مسلسل “نفس”، مؤكداً أنه تابع ردود الأفعال التي كانت إيجابية جداً، خاصة مع تقلبات الشخصية وتطورها على مدار الحلقات.

كما أبدى سعادته بالعمل مع النجمين عابد فهد ودانييلا رحمة، موضحاً أن التعاون معهما كان احترافياً ومثمراً، وأن نجاح العمل لم يكن فردياً بل اعتمد على تكامل الأداء بين أبطاله، بالإضافة إلى جهود الفريق الفني والإنتاجي.

وختم معتصم النهار حديثه بأمنيته أن ينال مسلسله المصري الجديد إعجاب الجمهور في مصر والوطن العربي، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تمثل نقلة جديدة في مسيرته الفنية، وأنه يسعى دائماً لتقديم أعمال مختلفة تترك أثراً لدى الجمهور.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن معتصم النهار

إقرأ أيضاً:

جسد أنهكه الأسر والسرطان.. معتصم رداد شهيدًا

#سواليف

بعد سنوات طويلة من الصبر والمعاناة مع #المرض، أُسدل الستار على #مسيرة #نضال #الأسير المحرر #معتصم_رداد، الذي استُشهد بعد صراع مرير مع #مرض_السرطان، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له منذ لحظة اعتقاله وخلال التحقيق معه، واستمر طوال سنوات أسره، خاصة خلال نقله المتكرر من وإلى عيادة سجن الرملة في #سجون_الاحتلال.

في بلدة “صيدا” قضاء مدينة “طولكرم”، وُلد الشهيد معتصم طالب رداد عام 1982 لعائلة قروية قدّمت أبناءها شهداء وأسرى في سبيل مقاومة الاحتلال. ومنذ نعومة أظفاره، عُرف معتصم بحبه الكبير للرياضة وصوته العذب في تلاوة القرآن الكريم. كان من “أشبال المساجد” صغيرًا، ومن دعاتها كبارًا، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس قريته، قبل أن يحصل على شهادة الثانوية العامة في الفرع الصناعي.

مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، كان رداد من أوائل المقاومين الذين انخرطوا في الدفاع عن المسجد الأقصى. وشارك بفعالية في أحداث الانتفاضة منذ بدايتها، من خلال نشاطه في صفوف حركة “الجهاد الإسلامي” وإطارها الطلابي، ثم التحق بكافة فعالياتها الميدانية، وصولًا إلى انخراطه في جناحها العسكري.

مقالات ذات صلة “أوتشا” ومنظمة الصحة العالمية تحذّران: الناس يموتون في غزة 2025/05/10

تعرض رداد لأول اعتقال في 15 شباط/فبراير 2002، حيث قضى 17 شهرًا في الأسر قبل أن يُفرج عنه. بعد الإفراج، التحق بجامعة فلسطين التقنية واختار تخصص التربية الرياضية، حبًا بالرياضة منذ صغره. لاحقًا، قرر تغيير تخصصه إلى كلية الشريعة، حيث درس التربية الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة، إلا أن ملاحقة الاحتلال له حالت دون إتمام دراسته، ليبقى مطاردًا لمدة عام كامل قبل أن يُعتقل مجددًا.

ظل رداد مطاردًا لعدة سنوات، إلى أن تمكنت قوات الاحتلال من محاصرته في عمارة حطين بمدينة جنين بتاريخ 1 كانون أول/ديسمبر 2006. اندلعت اشتباكات عنيفة بينه وبين جنود الاحتلال، أسفرت عن استشهاد القائدين علي أبو خزنة ومعتز أبو خليل، من قادة “سرايا القدس”. وواصل معتصم الاشتباك في محاولة لإنقاذ رفيق دربه معتز، الذي أُصيب بشظايا، إلى أن قامت قوات الاحتلال بقصف المنزل الذي تحصّن فيه. أُصيب معتصم بجروح خطيرة، ليتم اعتقاله وهو في حالة حرجة.

خضع معتصم بعد اعتقاله لتحقيق قاسٍ، قبل أن يُصدر الاحتلال حكمًا بسجنه لمدة 20 سنة، بتهمة الانتماء لـ”سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”. كما وُجهت له تهم أخرى، منها تصنيع العبوات الناسفة، ومساعدة المطاردين وإيواؤهم.

نتيجة سياسة الإهمال الطبي، بدأ معتصم يعاني من مرض السرطان في الأمعاء عام 2008، حيث تعرض لنزيف حاد ودائم. وأُجبر على تناول أدوية تسببت لاحقًا في إصابته بارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب، ما أدى إلى تراجع كبير في وزنه، وهشاشة في العظام، ليُصنّف ضمن أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال.

وخلال الأشهر الأخيرة قبل الإفراج عنه، تعرّض لعمليات تنكيل ممنهجة، كان الهدف منها تصفيته ببطء. نُقل عدة مرات من عيادة سجن الرملة إلى سجن عوفر، حيث احتُجز داخل زنزانة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، ما فاقم حالته الصحية بشكل خطير.

تحرر معتصم خلال صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة في شهر شباط/فبراير الماضي، وكان من بين من تم إبعادهم إلى مصر. نُقل فور الإفراج عنه إلى أحد المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، إلا أن وضعه الصحي كان قد تدهور بشكل حاد، ما أدى إلى استشهاده يوم أمس الخميس.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار في لقاء مع رؤساء التحرير: أعيش الواقع ولا أهرب منه.. ولا يمكنني الرد على كل شائعة
  • عمالقة التكنولوجيا يعترفون: البحث عبر Google يتراجع وفيسبوك لم يعد كما كان
  • «وزير الصحة»: التمريض له الفضل فى انتظام العمل بالمستشفيات المصرية
  • أخبار التكنولوجيا.. أفضل هواتف مقرر طرحها قريبا بأداء لم يسبق له مثيل
  • والي بجاية يأمر بتسريع وتيرة انجاز محطة تحلية مياه البحر بتغرمت
  • حركة الجهاد في فلسطين تنعى المحرر الشهيد معتصم رداد
  • فيفي عبده تفاجئ جمهورها: زرت طبيب نفسي بسبب أحداث غزة
  • "صورة الطفل في الدراما المصرية" بالمجلس الأعلى للثقافة
  • جسد أنهكه الأسر والسرطان.. معتصم رداد شهيدًا