آخر تحديث: 12 ماي 2025 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت السفارة الأمريكية في العراق، الاثنين، ترؤسها وفداً يضم 46 من قادة الأعمال العراقيين بمختلف القطاعات إلى الولايات المتحدة للمشاركة في القمة السنوية للاستثمار SelectUSA التي يتم عقدها في العاصمة واشنطن للفترة من 11 إلى 14 أيار/مايو الجاري.

وذكرت السفارة في بيان ، أنها تقود “وفداً يضم 46 من قادة الأعمال من العراق بما في ذلك إقليم كوردستان إلى الولايات المتحدة للمشاركة في القمة السنوية للاستثمار SelectUSA”.وبحسب البيان، فإن “الوفد يضم مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك التكنولوجيا، والأمن السيبراني، والسياحة، والضيافة، والأغذية والمشروبات، والامتيازات التجارية، والزراعة، والبناء، والاستثمار، والأدوية، والعقارات، والنفط، والغاز. ويُبرز هذا التنوع الفرص الواسعة للتعاون والاستثمار بين الولايات المتحدة والعراق”.وأكدت السفارة، أن “قمة الاستثمار SelectUSA تُعتبر أكبر حدث مُخصص لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في الولايات المتحدة. وتجمع القمة مستثمرين دوليين، وممثلين من الولايات والحكومات المحلية والمسؤولون الحكوميون لتسهيل الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي”.وأوضحت، أن “قمة SelectUSA تُنظم من قِبل وزارة التجارة، وتُقدم معلومات وخدمات أساسية لمساعدة المستثمرين الأجانب على اجتياز عملية الاستثمار في الولايات المتحدة. هدفنا هو مساعدة العراقيين على تحديد فرص الاستثمار في الولايات المتحدة وتنمية أعمالهم”.وعدت السفارة الأمريكية، هذه الزيارة “جزءاً من سلسلة من الزيارات المهمة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة في مختلف القطاعات”.وذكّرت، أنه “خلال شهر أيار/ مايو الجاري، زار وفد من مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية بغداد. وفي شهر نيسان/ أبريل الماضي، شارك أكثر من 100 رجل أعمال وشركات من غرفة التجارة الأمريكية العراقية في منتدى أعمال في بغداد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بغداد تستعد لاستضافة القمة العربية: إشارات على عودة العراق لدوره المحوري

مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025

المستقلة/- من المقرر أن يصل إلى العاصمة بغداد اليوم الأحد وفد رفيع من جامعة الدول العربية، يرافقه عدد من السفراء العرب المندوبين الدائمين لدى الجامعة. ويأتي هذا التحرك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال القمة العربية التي ستنعقد في السابع عشر من مايو الجاري، والتي تتطلب اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين ووزراء الخارجية العرب بهدف التوافق على جدول أعمال القمة المرتقبة.

ويعتبر وصول هذا الوفد إلى بغداد بمثابة إشارة قوية على عودة العراق إلى الساحة الإقليمية والدولية، في وقت يشهد فيه العراق تحسنًا ملموسًا في علاقاته مع دول المنطقة. وأكد السفير العراقي في القاهرة، قحطان خلف الجنابي، في تصريح لمراسلة “الصباح”، أن وفد الأمانة العامة للجامعة العربية والمندوبين الدائمين سيصلون اليوم تمهيدًا لانطلاق اجتماعات كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي يوم غدٍ الاثنين.

تحضيرات القمة وتفاصيل البرنامج الثقافي

في خطوة مميزة، أعدت وزارة الثقافة العراقية برنامجًا خاصًا يتضمن فعاليات ثقافية وفنية تهدف إلى تسليط الضوء على عمق الحضارة العراقية ومكانتها التاريخية، بما يليق بسمعة العراق ودوره القيادي في استضافة القادة العرب. هذه الفعاليات ستكون جزءًا من التحضيرات التي تهدف إلى التأكيد على الدور الدبلوماسي النشط الذي يقوده العراق في الوقت الراهن.

ومن المتوقع أن تستعرض القمة العربية المقبلة عددًا من القضايا الاستراتيجية الهامة التي تشغل بال الدول العربية. من بين هذه الملفات: تطورات القضية الفلسطينية، التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدول العربية، فضلاً عن سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاستثمار. كما سيكون تعزيز البنى التحتية والعمل العربي المشترك على جدول الأعمال.

العراق ومكانته الجديدة في الساحة العربية

يرى مراقبون أن استضافة بغداد للقمة العربية تُعد بمثابة علامة بارزة في تاريخ العراق الحديث. فبعد سنوات من التحديات الأمنية والسياسية، يعود العراق اليوم ليأخذ مكانه الطبيعي في الساحة العربية، مما يعكس تنامي الثقة الإقليمية والدولية به. هذه الخطوة تُعتبر بمثابة اعتراف بقدرة العراق على تعزيز الاستقرار الإقليمي والمساهمة الفعالة في جهود التنسيق العربي.

الدبلوماسية العراقية الحالية، التي تقودها الحكومة العراقية، تتبنى نهجًا مفتوحًا يبعث برسائل تهدئة إلى جميع الأطراف الإقليمية، وهو ما يعزز من دور العراق كحلقة وصل بين الشرق والغرب، ويساهم في تعزيز استقراره ودوره القيادي في المنطقة.

ملفات القمة: آفاق التعاون والتنمية

تتجه الأنظار إلى القمة العربية المقبلة باعتبارها منصةً مهمة لدفع العمل العربي المشترك. حيث من المتوقع أن تُناقش القضايا الاقتصادية والاجتماعية بشكل موسع، بما في ذلك سبل مواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة. كما يُتوقع أن تتطرق القمة إلى موضوعات تهم الدول العربية في مجالات الاستثمار والبنى التحتية، مع التأكيد على تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.

ويُعتبر تعزيز التعاون العربي في هذه المجالات ضرورة ملحة في ظل التحديات الراهنة، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية وتداعيات الأزمات الاقتصادية التي تمر بها بعض الدول العربية. ويتوقع أن يكون هناك إقرار لمبادرات تهدف إلى تحفيز الاقتصاد العربي وتحقيق التنمية المستدامة.

العراق: داعم للعمل العربي المشترك

إن انعقاد القمة العربية في بغداد ليس مجرد حدث سياسي، بل هو رمز للعودة القوية للعراق على الساحة الإقليمية والدولية. العراق الذي يواجه تحديات كبيرة على المستوى الداخلي، يظل يمثل عنصرًا أساسيًا في تعزيز العمل العربي المشترك، وهو ما يظهر من خلال استعداداته المكثفة لاستضافة القمة وضمان نجاحها.

وإضافة إلى القضايا السياسية والاقتصادية، ستكون هذه القمة فرصة حيوية لإعادة ترسيخ مكانة العراق كداعم رئيسي لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة العربية.

مقالات مشابهة

  • مصدر دبلوماسي: الشرع لن يحضر قمة بغداد وسيرسل وزير خارجيته
  • الشرع لن يحضر القمة العربية في بغداد
  • أهلا بغداد حبيبتنا أهلا بعروس الحرية
  • مصدر حكومي:الشرع لم يحضر قمة بغداد
  • السفارة الأمريكية تلعن مشاركة وفد عراقي بقمة سنوية للإستثمار
  • بالوثيقة..وصاية تركية على العراق بسبب هوان السوداني وإطاره الحاكم
  • بغداد تستعد لاستضافة القمة العربية: إشارات على عودة العراق لدوره المحوري
  • بغداد تُصافح العرب
  • تعزيزًا للصادرات غير النفطية من السلع والخدمات.. هيئة تنمية الصادرات السعودية تختتم أعمال البعثة التجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية