كتائب “القسام” تؤكد قرار الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الحامل للجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر اليوم الاثنين، الذي تحتجزه “حماس” في غزة منذ أكتوبر 2023.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” في تغريدة على “تلغرام”: “قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام الإفراج عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير “عيدان ألكساندر” وذلك اليوم الاثنين الموافق 12-05-2025م”.
وأفادت القناة “12” العبرية بأنه تم إبلاغ قوات الجيش الإسرائيلي العاملة بقطاع غزة أن وقف إطلاق النار من أجل الإفراج عن عيدان ألكسندر سيبدأ الساعة 12:00 ظهرا.
ووفق القناة ستوقف إسرائيل طلعاتها الجوية فوق أجواء غزة سواء لأغراض استخباراتية أو عملياتية، لتتيح “ممرا آمنا” لعودة عيدان ألكسندر.
ونقلت القناة العبرية عن مسؤول رفيع قوله إن نافذة خروج ألكسندر من القطاع تمتد حتى الساعة الثامنة مساء، لكن التقديرات تشير إلى أن الإفراج سيتم في وقت أبكر، بما يتماشى مع جدول أعمال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
وأشارت إلى أن إسرائيل على تواصل مع الصليب الأحمر والوسطاء وهي مستعدة لتأمين ممر آمن لإخراج ألكسندر “من الجحيم”.
من جهتها قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن إطلاق سراح عيدان ألكسندر تم عبر مفاوضات أمريكية مباشرة مع “حماس”، وليس من خلال الوسطاء رغم معارضة إسرائيل سابقا لتفعيل هذا المسار.
وكانت “حماس “أعلنت يوم أمس الأحد نيتها إطلاق سراح آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة، عيدان ألكسندر، الجندي الإسرائيلي الأمريكي الذي اختطف في 7 أكتوبر 2023.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخبر في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أن ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما “سيعود إلى عائلته”.
وأضاف ترامب: “هذه خطوة اتخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء قطر ومصر لإنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الأسرى الأحياء ورفاتهم إلى أحبائهم”.
المصدر: RT
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: كتائب القسام عیدان ألکسندر الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن العدو “الإسرائيلي”، منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى مساء أمس الاثنين (لمدة 60 يوماً)واصل ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق، بما يمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني، وتقويضاً متعمداً لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به. وقال المكتب في بيان،اليوم الثلاثاء :”خلال هذه الفترة، رصدت الجهات الحكومية المختصة 738 خرقاً للاتفاق، جاءت تفاصيلها على النحو التالي:205 جريمة إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين،37 جريمة توغّل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية،358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عُزّل ومنازلهم،138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية”. وأضاف أن هذه الانتهاكات الممنهجة أسفرت عن استشهاد 386 مواطناً، وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني نفّذتها قوات العدو “الإسرائيلي”. وفي الجانب الإنساني، أكد المكتب أن العدو واصل تنصّله من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني، إذ لم يلتزم بالحدّ الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يوماً سوى 13,511 شاحنة من أصل 36,000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يومياً، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%. وقد أدى هذا الإخلال الجسيم إلى استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وأشار المكتب إلى أن شحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة بلغت خلال الفترة ذاتها 315 شاحنة فقط من أصل 3,000 شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يومياً من أصل 50 شاحنة مخصصة وفق الاتفاق، ما يعني أن العدو قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يُبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين. كما أكد أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعدّ التفافاً خطيراً على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محملا العدو المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أُزهقت والممتلكات التي دُمّرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والرئيس ترامب والجهات الراعية للاتفاق الوسطاء والضامنون؛ إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وإلزام العدو “الإسرائيلي” بتنفيذ التزاماته كاملة دون انتقاص، وضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نصّ عليه الاتفاق، وبما يمكّن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.