مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات تعز
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية بالمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه جبهات القتال في محافظة تعز (جنوبي غربي اليمن).
وأفادت مصادر محلية، بأن مليشيا الحوثي دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية جديدة من ريف صنعاء وذمار وإب باتجاه جبهات القتال في تعز.
وأوضحت أن التعزيزات الجديدة تجاوزت 24 عربة عسكرية على متنها أعداد من المجندين، ومرت هذه العربات في مناطق الدليل ومفرق حبيش والدائري الغربي في مدينة إب متجهة صوب تعز.
وتزامنت هذه التعزيزات مع استمرار المليشيا الحوثية في عمليات التحشيد والاستقطاب عبر لجان تعبئة على مستوى الأحياء والحارات والقرى والعزل في المناطق الواقعة تحت سيطرتها تحت شعار نصرة المقاومة الفلسطينية في غزة ومحاربة إسرائيل.
وكانت المليشيا الحوثية دفعت قبل نحو أسبوعين بتعزيزات عسكرية جديدة تجاوزت 30 عربة نحو محافظة مأرب قادمة من صنعاء ومحافظتي عمران وذمار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتفاق هندي باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
اسلام اباد "أ ف ب": اتّفقت الهند وباكستان على أن تسحبا "بحلول أواخر مايو" التعزيزات العسكرية الحدودية إبّان أعنف مواجهة عسكرية بينهما في خلال العقود الماضية، على ما قال مسؤول باكستاني أمني رفيع لوكالة فرانس برس.
جرت في أوائل مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الخصمين النوويين منذ حرب 1999.
وبدأت الأزمة الأخيرة بعدما أطلق مسلحون النار وأردوا 26 رجلا معظمهم من الهندوس، في موقع سياحي في كشمير الهندية في 22 أبريل.
وتوعدت الهند بالرد متهمة جماعة متمردة تدعمها إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم. ونفت باكستان ضلوعها.
وأطلقت نيودلهي ليل 6-7 مايو صواريخ على مواقع باكستانية قالت إنها معسكرات للجماعة التي تتّهمها بالوقوف وراء هجوم باهالغام. وسارعت باكستان إلى الرد.
وأثارت المواجهة مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
ودفعت هذه التطوّرات الهند وباكستان إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود، لا سيّما على طول خطّ الفصل وهو الحدود الفاصلة في كشمير حيث الانتشار العسكري معزز أصلا.
وبعد أربعة أيام من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعد يومين، عقد مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من البلدين اجتماعا عبر الهاتف اتفقوا خلاله على "تدابير مباشرة لخفص عدد الجنود المرسلين إلى الحدود"، وفق ما أفادت هيئة الأركان الهندية.
وسينسحب هؤلاء الجنود "تدريجا" للعودة إلى "مواقع ما قبل النزاع بحلول أواخر مايو"، على ما قال مسؤول رفيع المستوى في الجهاز الأمني الباكستاني وكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن هويته.
وهو أشار إلى أن "كلّ هذه الترتيبات كان من المفترض أن تنجز في عشرة أيّام، لكن سُجّل تأخّر".
تتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.