لجريدة عمان:
2025-11-08@21:20:04 GMT

الشعر والنثر بين السياسي والأديب

تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT

ذكرنا زُهران ممداني في خطاب فوزه بمنصب عمدة نيويورك يوم الثلاثاء الماضي بعبارة بليغة لحاكم نيويورك الأسبق ماريو كومو، لَطالما استخدمها ساسة أمريكا من بعده في خطاباتهم للجماهير، ألا وهي: «السياسيون يخوضون الحملات بلغة الشعر، ويحكمون بلغة النثر». نطق كومو بهذه العبارة في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وتُعَد اليوم من أكثر الجُمَل السياسية شهرة، ويمكن شرحها بأن المرشح لمنصب سياسي يعرف أن الناخبين يبحثون دائمًا عن الأمل مهما بدا الواقع قاتما أو غير مشجع على التفاؤل، ولذلك فإنه يتحدث إليهم في حملته الانتخابية كما يتحدث شاعر يوقظ المخيلة؛ عن العدالة والمساواة والعيش الكريم والأحلام الوطنية.

أما حين تؤول إليه دفة المسؤولية فإنه يعود إلى «لغة النثر»؛ لغة الواقع والإدارة اليومية والتفاصيل العملية التي يواجهها هذا السياسي بعد فوزه، وربما لم يضع لها أي حسبان. ذلك أن عليه أن يتعامل منذ لحظة فوزه مع القوانين المكبِّلة، والميزانيات المتقشفة، والمصالح المتناقضة، والتوازنات الأشبه بالسير على صراط مستقيم، وأخطاء من سبقه في المسؤولية، وضغوط الواقع الذي لا يرحم. وإذن؛ فإن النثر هنا يرمز إلى الواقعية والبراجماتية مقابل الشعر الذي يرمز إلى المثالية والأحلام. ويمكن اختصار هذا كله بالمثل العُماني «في الخطبة، اللسان رطبة»!

ثمة تساؤلات لا بد من طرحها ونحن نتأمل عبارة كومو: هل يعكس هذا احترامًا من السياسيين لقيمة الأدب شعرًا ونثرا، واعترافا بتأثيره في حياة الناس؟ أم هي مجرد نظرة دونية للشعر الذي هو صنو الحلم في مقابل النثر الذي هو ابن الواقع؟ في الحقيقة قد نخمّن الجواب إذا ما عدنا تسع سنوات إلى الوراء. في مساء الخامس والعشرين من يناير 2016، وقفت هيلاري كلينتون على منصة لقاءٍ جماهيري نظمته شبكة CNN في جامعة دريك بولاية آيوا الأمريكية، وأمامها إعلان دعائي لمنافسها في الحزب الديمقراطي لمرشح منصب الرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز، مصحوبًا بأغنية وطنية تظهر فيها جماهير تحتفل، وشباب يعانقون بعضهم بعضًا بفرحٍ، في مشهد ضاج بالحلم. وقفت كلينتون تنظر إلى الشاشة بابتسامةٍ باهتة، ثم قالت حين انتهى المقطع: «أعتقد أنه رائع! أحببته». وبعد لحظةٍ من التصفيق أضافت بنبرةٍ أكثر جدية: «كما تعلمون، المرء يخوض الحملة بلغة الشعر، لكنه يحكم بلغة النثر. ونحن بحاجة إلى مزيد من الشعر في حملتنا وفي بلادنا، لذا أحيّي ذلك الإعلان وأحب إحساسه وطاقة الناس فيه». ثم استدركت وكأنها نسيتْ أن تقول شيئا مهمًّا، أنها ستكون «الشخص الأفضل» لتولي منصب الرئيس، في غمز مبطن من قناة ساندرز الذي بدا في ذلك الإعلان شاعرًا مثاليًّا بينما هي السياسية البراجماتية التي تؤمن بأن الشعر جميل، لكنه لا يكفي للحكم! وقد خطفت هيلاري ترشيح الحزب من ساندرز بالفعل، لكنها لم تصمد في اختبار الرئاسة أمام ترامب؛ الرجل الذي إذا سمع الشعرُ مجرد اسمه بالصدفة فَرّ مذعورًا من الكوكب كله وهو يبكي.

هي نظرة دونية إذن من السياسي للشعر، ومثيرة للاشمئزاز، خصوصا إذا كان هذا السياسي بصفات هيلاري التي نعرفها، غير أن ثمة سببًا آخر للاشمئزاز من انتشار استخدام تلك العبارة في السياسة تورده كاثلين كيلي ريردون الأستاذة الجامعية المتخصصة في الإدارة والتنظيم في مقال لها بمدونتها، وهو أنها - أي العبارة - «عادةً ما تُقال وكأنّ علينا أن نقبل بأنّ كذب المرشّحين خلال الحملات الانتخابية أمرٌ عاديّ». وأظن أن هذا التخوف من الكذب هو ما كان يعرفه زهران ممداني حين استدرك في الخطاب نفسه المشار إليه: «فإن كان هذا حتميًا» أي خوض الحملة بلغة الشعر والحكم بلغة النثر»، فليكن نثرنا موزونًا بالقافية، ولنبنِ مدينةً متألقة للجميع. «..» لتكن الكلمات التي نطقناها، والأحلام التي حلمناها، البرنامج الذي ننجزه سويًّا»، وهي دعوة صريحة إلى النزول بالشعر من خيالات الشعراء إلى أرض الواقع.في المقابل لا يمكن النظر لتنظيرات الأديب عن الشعر والنثر بالعين المتشككة نفسها التي ننظر بها لتشدقات السياسيّ. ذلك أنه عندما يتحدث شاعر عن الشعر أو ناثر عن النثر فهما يصدران عن تجربة عرفاها جيِّدًا، وانكويا بنارها، أما السياسي فيتحدث عن قيمٍ بعيدة عنه، يختبرها من خارجها، ويستخدمها لتبرير أفعاله وليس لفهمها، فهو يتحدث ليؤثّر، وليقنع، وليُوجّه الرأي العام نحو غاية عملية أو مصلحة آنية. أما الأديب فخطابه الجمالي هدفه الفهم والكشف والتأمل، لا الكسب أو السيطرة، وتنظيره عن الشعر والنثر ليس وعدًا انتخابيًا، بل محاولة لتفسير العلاقة بين اللغة والعالم. من هنا نُعجَب مثلًا بعبارة الشاعر الفرنسي بول فاليري: «الشعر بالنسبة إلى النثر كالرَّقص بالنسبة إلى المشي»، ومن هنا أيضا يستهوينا التفريق البليغ بينهما (أي الشعر والنثر) بلغة الشاعر الإنجليزي صامويل كوليردج: «النثر: كلمات في أفضل ترتيب؛ بينما الشعر: أفضل الكلمات في أفضل ترتيب».

وعلى كل حال، فإن ما أؤمن به حقًّا أنه لا ينبغي أن نَعُدَّ الشعر والنثر ضدين متنافرين، فهما ليسا كذلك. بل هما في الحقيقة صورتان متكاملتان لحاجة الإنسان العميقة إلى أن يعيش ويعبّر في الوقت نفسه؛ فالشعر هو النَّفَس الذي يمنح للحياة معناها، والنثر هو الإيقاع الذي يمنح لها نظامها واستمرارها. ولا أظنني مبالِغًا إن قلتُ إن السياسي الذي يفتقد الشعر، يفتقد القدرة على الإنصات إلى نبض الناس، فيتحوّل إلى آلةٍ للسلطة تدور وفق منطق القوة لا الوجدان والشعور. وفي المقابل، فإن الشاعر الذي يجهل النثر، أي لغة الواقع، يصير مجرد ظِلٍّ للخيال، عاجز عن أن يهب كلماته أثرًا في العالم. وربما كان الأجدى والأكثر حكمة من السياسيين أن يتعلموا خوض غمار المسؤولية بلغة الشعر، وأن يحلموا بلغة النثر، مع شديد الاعتذار لكومو على التلاعب بعبارته.

سليمان المعمري كاتب وروائي عُماني

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشعر والنثر بلغة الشعر

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يجتمع ببعض رؤساء الشركات للوقوف على الواقع الفعلي للمنظومة بالدلتا

كتب- محمد صلاح:

اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس بهجت عبدالحليم رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، والمهندس خالد الغمري رئيس شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، والمهندس أحمد رمضان رئيس شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، والمهندس أسامة عبدالله رئيس شركة اجيماك، خلال زيارته إلى محطة توليد كهرباء النوبارية بمحافظة البحيرة، جاء ذلك بحضور محمد دعبيس مساعد الوزير للتوزيع.

جاء ذلك للوقوف على الواقع الفعلي لمنظومة الكهرباء، في محافظات شمال، ووسط، وجنوب الدلتا، ومناقشة الدروس المستفادة من الزيادة غير المسبوقة في الأحمال خلال الصيف الماضي، والاستعدادات لموسم الشتاء الحالي وموقف تركيب العدادات الكودية والتصدي لظاهرة سرقة التيار الكهربائي ومجريات العمل على ترشيد الاستهلاك، والموقف التنفيذي لمشروعات التغذية الكهربائية اللازمة للتنمية الزراعية في الدلتا الجديدة، والمشروعات التنموية في نطاق عمل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.

استعرض وزير الكهرباء، خطة عمل الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وقدمت المهندسة منى رزق عرض تقديمي حول مجريات تأمين نقل الكهرباء فى مناطق شمال ووسط وجنوب الدلتا، ومجريات الانتهاء من تنفيذ المشروع القومي لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية والصناعية فى نطاق عمل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وأكد الدكتور عصمت ضرورة الالتزام بالمخطط الزمنى للمشروع، والذي يضم 9 محطات مقسمة إلى 6 محطات محولات جهد 220/66/11 بإجمالي سعة 2100ميجافولت أمبير، و3 محطات محولات جهد 66/11 كيلو فولت بإجمالي سعة 320 ميجافولت أمبير ، و15 خط ربط بأطوال تبلغ 500 كيلومتر مقسمة إلى 9 دوائر جهد 220 كيلوفولت، و6 دوائر جهد 66 كيلوفولت.

وأضاف أن المشروع يشمل محطات محولات روافع الحمام كمصدر شمالي للتغذية، وتبلغ 4 محطات مقسمة الى محطتين جهد 220/66/11 كيلوفولت بإجمالي سعة 700 ميجافولت أمبير، ومحطتان جهد 66/11 بإجمالي سعة 240 ميجافولت أمبير ، و7 خطوط ربط بأطوال تصل إلى 130 كيلو متر ، مقسمة إلى 3 دوائر جهد 220 كيلوفولت، و4 دوائر جهد 66 كيلوفولت ، موضحا محطات محولات روافع رشيد كمصدر شرقي للتغذية، وتشمل 3 محطات محولات، مقسمة إلى محطتين جهد 220/66/11 كيلو فولت بإجمالي سعة 700 ميجافولت أمبير، ومحطة جهد 66/11 كيلو فولت سعة 120 ميجافولت أمبير ، و 5 خطوط ربط بأطوال تصل إلى 30 كيلومترات، ومقسمة إلى 3 دوائر جهد 220 كيلو فولت، ودائرتين جهد 66 كيلو فولت، بإجمالي تكلفة بلغت 35 مليار جنيه.

ناقش الدكتور محمود عصمت خلال العرض الذى قدمه المهندس بهجت عبدالحليم رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، خطة عمل الشركة وجودة الخدمات المقدمة لما يقرب من 3 ملايين مشترك في المحافظات التي تدخل في نطاقها والانتهاء من عمليات الإحلال والتجديد والتوسعات، وتشغيل محولات تدعيم في مناطق تمركز الأحمال بإضافة (49) محول جديد والقياسات الدورية لحرارة مهمات الشبكة باستخدام الكاميرات الحرارية واتخاذ الإجراءات الفورية لمعالجة النقاط الساخنة، ومجريات تنفيذ خطة الحد من السرقات والتي أسفرت عن تحرير ٣١٠ الف محضر تم تحصيلها بقيمة تزيد على مليار جنيه وتركيب مايقرب من ٢٤١ الف عداد كودي خلال العام الماضي.

وتناول الدكتور محمود عصمت جهود شركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء والتي تقدم خدمات لحوالي 5.63 مليون مشترك بمحافظات الغربية والمنوفية والقليوبية، وتابع خلال العرض الذي قدمه، المهندس خالد الغمري رئيس الشركة ارتفاع نسبة التنفيذ لطلبات تركيب العدادات الكودية علي المنصة إلى 91٪ من إجمالي الطلبات، وتركيب ٢٢٦ الف عداد كودى وتحرير ٢٠٧ الف محضر سرقة تيار بقيمة ٨٨٥ مليون جنيه تم تحصيلها، وكذلك جهود الشركة في رفع كفاءة الشبكات وتحسين جودة التغذية الكهربائية، وقدم المهندس أحمد رمضان، رئيس شركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء عرضا مختصرا، اوضح فيه تقديم الخدمة الكهربية لما يقرب من 5.13 مليون مشترك، من خلال (55) مركزا للخدمة و162 مركزا للشحن.

قال الدكتور محمود عصمت ان الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة أحد أهم أهداف خطة العمل، موضحا ان شركات توزيع الكهرباء هي حلقة الوصل مع المواطنين، مشيرا الى ضرورة استخلاص الدروس المستفادة من زيادة الأحمال خلال الصيف الماضى، مؤكدًا مواصلة العمل للتصدي لسرقات التيار الكهربائي وصون حقوق الكهرباء وحماية الشبكة وضمان جودة واستمرارية التغذية الكهربائية.

وأوضح، أن إجمالي ما تم تركيبه من عدادات كوديه بلغ ٢ مليون عداد خلال العام الماضي بإجمالي استهلاك ٣.٦ مليار جنيه، وتم تحرير ٣.٢ مليون محضر سرقة تيار بقيمة محصلة بلغت ١١ مليار جنيه تقريبا، بإجمالي استهلاك كهرباء 2.15 مليار ك.و.س ، موضحا ضرورة الالتزام بالمعايير العالمية لأمن الطاقة والجودة في التشغيل وأنه لابديل عن الارتقاء بمعدلات الأداء، مشيرا إلى استمرار التواجد الميداني في جميع مواقع العمل، مؤكدا العمل على تحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود وخفض الفقد وضمان الاستدامة والاستقرار لتلبية الطلب المتزايد.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء الشركة المصرية لنقل الكهرباء العدادات الكودية سرقة التيار الكهربائي أخبار ذات صلة بقدرة 20 ميجاوات.. تفاصيل توقيع اتفاقية إنشاء محطة شمسية و"تخزين طاقة" أخبار وزير الكهرباء لـ"مصراوي": لا خصخصة لشركات التوزيع.. والتوسع في منح رخص أخبار وزير الكهرباء يتفقد محطة ND5 ضمن خطة توفير الطاقة لمشروعات الدلتا الجديدة أخبار أحدث الموضوعات زووم الصور الأولى من عزاء السيناريست أحمد عبدالله نصائح طبية 5 مشروبات تحسن الهضم بعد تناولك الطعام.. لا تفوتك شئون عربية و دولية هدار جولدن.. ماذا نعرف عن الضابط الإسرائيلي الذي انتشلت المقاومة رفاته رياضة محلية موعد مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس السوبر المصري رياضة محلية علي ماهر يرفض التعليق على حكم مباراة الأهلي ويوجه نصيحة لحسام حسن

فيديو قد يعجبك:



قد يعجبك

وزير الكهرباء: آلية عمل جديدة خلال فترات الحد الأدنى للأحمال وزير الكهرباء يبحث خطوات إنشاء محطتي طاقة شمسية وهيدروجين أخضر بسيناء أخبار مصر وزير الكهرباء يجتمع ببعض رؤساء الشركات للوقوف على الواقع الفعلي للمنظومة منذ 10 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر الذكاء الاصطناعي صديق الصحافة أم عدوها؟.. خبراء إعلام دوليون يتحدثون منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر خبير سياسي يكشف استراتيجية مصر في الاتصالات الدولية حول غزة والسودان منذ 27 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تقلبات سريعة.. الأرصاد تحذر من حالة عدم استقرار في الأحوال الجوية منذ 43 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس القابضة للمياه يتفقد محطة الصرف الصحي بالأميرية منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر أستاذ إعلام: معدلات الثقة الجماهيرية بالذكاء الاصطناعي في مصر ضعف أمريكا منذ 1 ساعة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد شئون عربية و دولية الصحة بغزة: أكثر من 69 ألف فلسطيني استشهدوا بهجمات إسرائيل مصراوى TV هل نفد رصيد الكهرباء؟.. إليك طريقة الشحن والاستلاف في العداد الكارت أخبار مصر الذكاء الاصطناعي صديق الصحافة أم عدوها؟.. خبراء إعلام دوليون يتحدثون أخبار مصر خبير سياسي يكشف استراتيجية مصر في الاتصالات الدولية حول غزة والسودان أخبار المحافظات كسر خط الطرد الرئيسي.. انقطاع المياه عن هذه المناطق في غرب أسيوط

إعلان

أخبار

وزير الكهرباء يجتمع ببعض رؤساء الشركات للوقوف على الواقع الفعلي للمنظومة بالدلتا

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

- الافتتاح غدا.. 15 صورة من داخل وخارج محطات مونوريل شرق النيل لقاء ترامب والشرع.. ما الملفات المطروحة على الطاولة؟ للإعلان كامل للإعلان كامل 32

القاهرة - مصر

32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يجتمع ببعض رؤساء الشركات للوقوف على الواقع الفعلي للمنظومة بالدلتا
  • استشارية أسرية: النساء مدمنات سوشيال ميديا أكتر من الرجالة!
  • استشاري تنمية بشرية: الافتراضيات قتلت الواقعية.. والعلاقات بقت على كف لايك
  • غزة الجديدة.. بين وهم السلام وخطة الإحلال السياسي!!
  • مدبولي: 5 سنوات كانوا يشككون في استثمارات الدولة واليوم تظهر النتائج على أرض الواقع
  • مدبولي: مشروع «علم الروم» لم يكن ليتحقق على أرض الواقع لولا توجيهات قيادة مصر وقطر
  • من الخيال إلى الواقع.. خاتم ذكي يحاورك بصوتك
  • مستشار نيابي:تركيا تتعامل مع العراق بلغة القوة لضعف السوداني وحكومته
  • أبو ريدة: علاقتي مع الأهلي ممتازة