بعد حادثة السطو.. اللوفر باريس يشدد إجراءات الأمن
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
كشفت إدارة متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس عن إجراءات جديدة ستتخذها لتشديد التدابير الأمنية بعد حادثة السرقة في الآونة الأخيرة.
في صباح التاسع عشر من أكتوبر الماضي، توقفت أمام المتحف الفرنسي العريق شاحنة تحمل رافعة، وصعد رجلان عبر الرافعة إلى شرفة "قاعات أبولو"، حيث تُعرض مجوهرات التاج الملكي الفرنسيّ.
ودعت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى اجتماع طارئ في آخر أكتوبر بعدما تحدّثت عن "حالة مزمنة" من سوء تقدير مخاطر التسلل والسرقة.
وأعلنت إدارة المتحف، الجمعة، استحداث منصب "منسق أمني" للمتحف مكلف بتنسيق التواصل بين جميع الإدارات المعنيّة، وفق ما جاء في بيان.
وأعلن مجلس إدارة المتحف، في اجتماع استثنائي، تركيب أجهزة جديدة في الأسابيع المقبلة، وكاميرات مراقبة إضافية في الأشهر المقبلة.
ورحّبت تجمعات نقابية بتشديد الإجراءات الأمنية في المتحف العريق الذي يستقبل أكبر عدد من الزوار في العالم.
من جهة أخرى، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باستعادة المجوهرات المسروقة.
وقال ماكرون، الذي يجري جولة في أميركا اللاتيتنية لشبكة "تلفيزا" المكسيكية "بدأنا القبض على أفراد العصابة، ستعود المجوهرات، سيُوقفون ويُحاكمون".
وقد أوقفت السلطات الفرنسية، حتى الآن، أربعة أشخاص مشتبه فيهم بالتورط في هذه السرقة التي أثارت صدمة في فرنسا والعالم، لكنها لم تستعد المسروقات بعد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف اللوفر في باريس عملية سطو إجراءات أمنية
إقرأ أيضاً:
جوني ديب في ورطة جديدة بعد حادثة مأساوية تورّط فيها كلبه
يجد النجم العالمي جوني ديب نفسه وسط أزمة جديدة تهدد استقراره في المملكة المتحدة، بعدما تورط كلبه من فصيلة بولماستيف في سلسلة هجمات أدت إلى مقتل عدد من الأغنام في منطقة ساسكس الريفية، حيث يمتلك الممثل الشهير مزرعة خاصة.
حادثة صادمة تهز الجيران في ساسكسوقعت الحادثة أثناء نزهة عادية على أراضي ممتلكات ديب، حين تمكن كلبه المسمى بوربون من الإفلات من مدربه والهرب باتجاه مزرعة مجاورة، ليهاجم قطيعًا من الأغنام العائدة لأحد المزارعين المحليين.
وأسفر الهجوم عن إصابة رأسين من الأغنام بجروح بالغة، نفق أحدهما لاحقًا متأثرًا بإصابته، ما تسبب في خسائر مالية ومعنوية كبيرة لصاحب المزرعة.
وفقًا لما نقلته تقارير RadarOnline، أثار الحادث موجة من الاستياء بين سكان المنطقة الذين عبّروا عن غضبهم من تصرفات الممثل، محمّلينه مسؤولية الإهمال في تقييد كلبه. وقال أحد السكان:"الناس هنا غاضبون. هذه منطقة هادئة، ولا يتسامح أحد مع مثل هذه الحوادث. على أصحاب الحيوانات الأليفة أن يكونوا مسؤولين."
ديب في موقف صعب رغم حسن نواياهأوضح مصدر مقرب من نجم Pirates of the Caribbean أن جوني ديب شعر بحزن شديد بعد الحادثة، خاصة أنه لم يكن في المنزل وقت وقوع الهجوم، حيث كان الكلب تحت إشراف مدرب محترف.
وأضاف المصدر:"جوني ديب يحب الحيوانات بشدة، وهو متألم جدًا لما حدث. لقد استأجر مدربًا لضبط سلوك الكلب، لكنه يدرك أن ذلك لن يُعيد الحياة إلى الأغنام التي نُفقت."
تهديد بالترحيل ومراجعة قرار الإقامةتسببت الواقعة في توتر العلاقة بين ديب وجيرانه في الريف الإنجليزي، إذ بات يخشى أن يُطلب منه مغادرة المنطقة بسبب الضغط المحلي المتزايد. وأشار المصدر إلى أن الممثل يفكر جديًا في العودة إلى الولايات المتحدة أو الإقامة في جزيرته الخاصة "ليتل هولز بوند كاي" في جزر الباهاما، هربًا من الأجواء السلبية المحيطة به.
وقال المصدر في ختام تصريحه:"من المؤسف أن يُجبر جوني ديب على مغادرة المكان الذي أحبه بسبب حادث غير مقصود، لكنه الآن تحت مراقبة السكان المحليين الذين لم يغفروا له بعد."
تأتي هذه الأزمة بعد فترة من الهدوء عاشها النجم عقب استقراره في المملكة المتحدة، حيث كان يستمتع بالحياة الريفية الهادئة ويستعد لمشروعات فنية جديدة، قبل أن يتحول كلبه بوربون إلى مصدر إزعاج غير متوقع قد يُهدد بقاءه هناك.