نقلت صحيفة The Sun، عن مصادر مطلعة، أن غواصة نووية بريطانية من طراز Vanguard كادت تغرق عندما تعطل أحد أجهزة قياس العمق الخاصة بها.

ووفقا لمعلومات الصحيفة، فإن الغواصة التي كان على متنها 140 شخصا، كانت تستعد للقيام بدورية في المحيط الأطلسي عندما تعطلت أجهزة استشعار العمق الخاصة بها. ونتيجة العطل، كادت الغواصة التي كانت تحمل صواريخ باليستية من طراز ترايدنت 2 أن تدخل "منطقة خطرة".

إقرأ المزيد غواصة بريطانية كادت تتسبب بكارثة نووية

وذكرت الصحيفة، أنه تم تجنب الكارثة بفضل المهندسين في القسم الخلفي، الذين قرروا، باستخدام مقياس عمق ثان، أن عملية الغوص باتت خارج نطاق السيطرة.

وقال أحد المصادر: "من الناحية الفنية، كانت الغواصة لا تزال في العمق الذي يمكن أن تعمل فيه، لكنها في لحظة ما أخذت تنحدر أكثر فأكثر في الأعماق قبل أن تتم السيطرة على الأمر. من الصعب تصور ما كان يمكن أن يحدث لو استمرت في النزول إلى الأسفل".

ونوهت الصحيفة بأنه ولأسباب أمنية لن تكشف عن معلومات حول العمق المحدد والغواصة التي يجري الحديث عنها، وفقط قالت إن القيادة العسكرية البريطانية بدأت التحقيق في الحادث.

وقال متحدث باسم البحرية البريطانية: "نحن لا نعلق على العمليات. غواصاتنا مستمرة في الانتشار حول العالم لحماية مصالحنا الوطنية".

تمتلك بريطانيا أربع غواصات نووية من طراز Vanguard تم بناؤها في التسعينيات، ووفقا للصحيفة فقط اثنتان منها صالحة للاستخدام والعمل. والغواصة الثالثة تخضع حاليا لعملية إعادة تجهيز وأما الرابعة فتخضع لتجارب بحرية بعد إصلاحها.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث المحيط الأطلسي غواصات

إقرأ أيضاً:

جيولوجيون يعثرون على آثار كارثة كونية في قاع المحيط

#سواليف

كشف التحليل الجيوكيميائي لعينات من #خليج_بافن عن وجود كريات مجهرية ومعادن نادرة مميزة للأجسام الفضائية. تعزز هذه النتائج فرضية وقوع #حدث_كوني_كارثي قبل 12,800 عام.

اكتشف #جيولوجيون وكيميائيون من الولايات المتحدة وكندا وروسيا آثارا لكارثة محتملة في الرواسب البحرية، يُعتقد أنها غيّرت #مناخ_الأرض بشكل كبير قبل نحو 12,800 عام.

ووفقا لما نشرته مجلة PLOS ONE، تشير الفرضية إلى أن الأرض اصطدمت بحطام مذنب متحلل، ما ربما تسبب في حدوث تبريد عالمي حاد. ووفقا لعلماء المناخ القديم، انخفضت درجة حرارة الهواء آنذاك بنحو 10 درجات مئوية في أقل من عام، واستمرت “شتوية الاصطدام” هذه حوالي 1200 عام. ولم يكن هناك حتى الآن دليل مقنع يدعم هذه الفرضية في الرواسب البحرية، التي تُعدّ المصدر الرئيسي لبيانات المناخ القديم.

مقالات ذات صلة بصمة في الدم تكشف الخطر الصامت.. الشاشات تهدد قلوب المراهقين 2025/08/10

ولتغطية هذه الفجوة، فحص فريق برئاسة الدكتور كريستوفر مور، باستخدام مجموعة من التقنيات – من المجهر الإلكتروني الماسح إلى مطياف الكتلة بالاستئصال بالليزر – أربع عينات مستخرجة من قاع خليج بافن، الواقع بين كندا وغرينلاند. وقد تشكلت هذه الطبقات مع بداية عصر درياس الأصغر، وهي فترة مناخية حدثت بعد نهاية العصر الجليدي الأخير.

وقد اكتشف الباحثون في هذه العينات كريات مجهرية عليها علامات ذوبان سريع، وشظايا معدنية ذات تركيبة جيوكيميائية تتوافق مع غبار المذنبات، بالإضافة إلى جسيمات نانوية غنية بالبلاتين والإيريديوم والنيكل والكوبالت، وهي عناصر مميزة يُعتقد أن أصلها من خارج كوكب الأرض. كل ذلك يشير إلى شذوذ جيوكيميائي يتزامن مع بداية فترة تبريد مفاجئة وحادة.

ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج لا تشكل دليلا قاطعا على حدوث اصطدام، لكنها تمثل إضافة مهمة إلى الأدلة السابقة التي تم العثور عليها في رواسب أمريكا الشمالية وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • برشلونة وفياريال يعبران «الأطلسي»!
  • تعلن محكمة المحويت الابتدائية أن على المدعى عليه/ احمد الصحيفة الحضور إلى المحكمة
  • هاني رمزي ينتقد أداء الأهلي أمام مودرن سبورت
  • مقارنة بين GPT-5 وGPT-4.. تطور الذكاء الاصطناعي من الدقة إلى العمق
  • الأطلسي: العراق أمام أزمة وجودية تتطلب تحولاً نحو الزراعة المتجددة
  • هبوط اضطراري لمقاتلة بريطانية من طراز إف-35 في مطار ياباني بسبب عطل فني
  • جيولوجيون يعثرون على آثار كارثة كونية في قاع المحيط
  • هكذا تسبب أحد الضحايا في مقتل الجميع.. مفاجأة صادمة وراء كارثة الغواصة تيتان
  • الفصل الرابع “قصيدةٌ كادت تقتله.. فقتلها بالصوت وحده”
  • بالأرقام.. عدد الصواريخ التي أطلقتها البحرية الأمريكية للدفاع عن إسرائيل من الهجمات اليمنية