شفق نيوز/ أفادت صحيفة The Sun، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن غواصة نووية بريطانية من طراز Vanguard كادت تغرق عندما تعطل أحد أجهزة قياس العمق الخاصة بها.

ووفقا لمعلومات الصحيفة، فإن الغواصة التي كان على متنها 140 شخصا، كانت تستعد للقيام بدورية في المحيط الأطلسي عندما تعطلت أجهزة استشعار العمق الخاصة بها. ونتيجة العطل، كادت الغواصة التي كانت تحمل صواريخ باليستية من طراز ترايدنت 2 أن تدخل "منطقة خطرة".

وذكرت الصحيفة، أنه تم تجنب الكارثة بفضل المهندسين في القسم الخلفي، الذين قرروا، باستخدام مقياس عمق ثان، أن عملية الغوص باتت خارج نطاق السيطرة.

وقال أحد المصادر: "من الناحية الفنية، كانت الغواصة لا تزال في العمق الذي يمكن أن تعمل فيه، لكنها في لحظة ما أخذت تنحدر أكثر فأكثر في الأعماق قبل أن تتم السيطرة على الأمر. من الصعب تصور ما كان يمكن أن يحدث لو استمرت في النزول إلى الأسفل".

ونوهت الصحيفة بأنه ولأسباب أمنية لن تكشف عن معلومات حول العمق المحدد والغواصة التي يجري الحديث عنها، وفقط قالت إن القيادة العسكرية البريطانية بدأت التحقيق في الحادث.

وقال متحدث باسم البحرية البريطانية: "نحن لا نعلق على العمليات. غواصاتنا مستمرة في الانتشار حول العالم لحماية مصالحنا الوطنية".

وتمتلك بريطانيا أربع غواصات نووية من طراز Vanguard تم بناؤها في التسعينيات، ووفقا للصحيفة فقط اثنتان منها صالحة للاستخدام والعمل. والغواصة الثالثة تخضع حاليا لعملية إعادة تجهيز وأما الرابعة فتخضع لتجارب بحرية بعد إصلاحها.

المصدر: تاس

 

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بريطانيا غواصة نووية المحيط الاطلسي

إقرأ أيضاً:

الفصل الرابع “قصيدةٌ كادت تقتله.. فقتلها بالصوت وحده”

(عن مجنون ليلى) لم يكن يحمل سيفًا، ولا يعرف كيف يُطعن… إلا بالحرف. كان قلبه خيمةً، وفيها “ليلى” تتقلب بين صدره ولسانه. لكن العاشق، حين يُسمّي من يحب، فقد خالف سُنن الحيّ، وكسر واجب الصمت… وترك القصيدة تهتف بما لا ينبغي أن يُقال. كان قيس يقول شعرًا ناعمًا، لكن فيه من الجرأة ما يخلخل أعمدة الخيمة: تعلّق قلبي طفلةً عربيةً نؤومُ الضحى، لم تتخذ بعدُ مضجعًا بيت واحد فقط… فجّر العاصفة. الرواية: حين شاعت أشعاره في ليلى، – غضب والدها، – واشتد حنق الحيّ، – وقيل له: “عيبٌ أن تذكرها باسمها، والناس يسمعون.” لكنه لم يتوقف. بل أنشد في مجلس قِيل إن أخاها أو عمّها كان حاضرًا فيه: وإني لمفتونٌ بها، متعلّقٌ كما تعلّق الحبلُ الطروبُ المُجاشِعُ فأُخذ من المجلس، وقيل إنه ضُرب حتى أغشي عليه. وفي رواية من “الأغاني” لأبي الفرج الأصفهاني، قيل إن بعض أهل ليلى هددوه بالقتل إن لم يكفّ عن إنشاد شعره فيها، فقال: إذا مُتُّ من عشقٍ لليلى… فهذه شهادةُ صدقٍ، لا شهادةُ مُرتدِّ النتيجة: •فُرّقت بينه وبين ليلى. •زُوّجت قسرًا بغيره. •ضُرب، وهام في الأرض. •طُرد من القبائل. •ومات، لا قتيل سيف… بل قتيل بيتٍ قاله ذات حنين. تأمل ختامي: لم يُذبح قيس، لكن كل بيتٍ قاله… نزف منه شيئًا. قصيدته لم تُقَطِّع أوصال جسده، بل قطّعت قلبه، ودفنت “ليلى” في قبرٍ لا يراه إلا في صوته. في “الحرف والدم”… ليس الدم دائمًا نقطة نهاية، فبعض الحروف تذبح أصحابها على مهل… في بيتٍ، ثم بيت، ثم لا بيت بعدها… إلا القبر.

مقالات مشابهة

  • ما هي العادات التي تسبب فقدان الذاكرة؟
  • تحذير من كارثة ذات نطاق لا يمكن تصوره في غزة
  • تعلن محكمة المحويت الابتدائية أن على المدعى عليه/ احمد الصحيفة الحضور إلى المحكمة
  • تحذير أممي من كارثة "ذات نطاق لا يمكن تصوره" في غزة
  • هبوط اضطراري لمقاتلة بريطانية من طراز إف-35 في مطار ياباني بسبب عطل فني
  • جيولوجيون يعثرون على آثار كارثة كونية في قاع المحيط
  • هكذا تسبب أحد الضحايا في مقتل الجميع.. مفاجأة صادمة وراء كارثة الغواصة تيتان
  • الشعبة العامة للأدوية تعقد اجتماعا لمناقشة التحديات التي تواجه صادرات مصر الدوائية
  • الفصل الرابع “قصيدةٌ كادت تقتله.. فقتلها بالصوت وحده”
  • بالأرقام.. عدد الصواريخ التي أطلقتها البحرية الأمريكية للدفاع عن إسرائيل من الهجمات اليمنية