تخصيص خطبة الجمعة القادمة عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 10 / 5 / 1445هـ للحديث عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام.
إضافة إلى مسؤولية الوالدين تجاه إعداد أبناءهم قبل الزواج لهذه المسؤولية العظيمة، إذ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (ما مِن عَبْدٍ اسْتَرْعاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْها بنَصِيحَةٍ إلا لَمْ يَجِدْ رائِحَةَ الجَنَّةِ) رواه البخاري.
كما وجه بأن تكون الخطبة وفق المحاور التالية:
- أهمية بناء الأسرة في الإسلام.
- تعظيم عقد النكاح في نفوس الأبناء والبنات المقبلين على الزواج.
- غرس القيم والمبادئ السامية في نفوس الأبناء والبنات.
- دور الوالدين في تنشئة جيل قادر على تحمل المسؤولية الأسرية.
- تربية الأبناء والبنات على الرضا والقناعة.
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 10 / 5 / 1445هـ للحديث عن أهمية بناء الأسرة في الإسلام، ومسؤولية الوالدين تجاه إعداد أبناءهم قبل الزواج لهذه المسؤولية العظيمة،… pic.twitter.com/XB9yJGIQ2G
— وزارة الشؤون الإسلامية ???????? (@Saudi_Moia) November 20, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خطبة الجمعة القادمة
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: اجتمع كل دين الإسلام في هذا الحديث النبوي
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع الخلق، فالدين هو أن تحسن العبادة لله الحلق، وأن تحسن إلى كل الخلق.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هذا دينكم أيها الناس وهذا ما وصف الله به نبيه في قوله تعالى في سورة القلم ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).
واستشهد إبراهيم الهدهد، بما روى ابن كثير رحمه الله عن بعض السلف قولهم: حسن الخلق قسمان : أحدهما مع الله
وهو أن تعلم أن كل ما يكون منك يوجب عذرا ، وأن كل ما يأتي من الله يوجب شكرا، ثانيهما : حسن الخلق مع الناس
وجماعه أمران: بذل المعروف قولا وفعلا، وكف الأذى قولا وفعلا.
وأشار إلى أنه من خلال هذه العبارات، يتبين لنا أن الإسلام يجتمع فيه هذه الأمور الأربعة حتى يحقق لنا حسن الخلق مع الله، وتلك هي النصيحة التي نصح بها النبي سيدنا عبدالله، حين قال له: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) فاجتمع كل الدين في هذا الأمر.
وتابع: من فعل ذلك وعاش على حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع الخلق، ارتفع شأنه في الدنيا وكان شأنه كذلك في الآخرة أرفع.
واستشهد بحديث النبي (إن أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا) مؤكدا أن الإسلام الحق أن تعيش في هذه الحياة مصنع خير للناس، لا ترى فيها إلا ربك ورسولك في كل شئ في حركتك وسكونك وبيعك وشرائك وكلامك وصمتك.