سرايا - جدد الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مساء الاثنين وفقا لما اكدته وسائل اعلام فلسطينية

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة للـ45 على التوالي، إذ لا يزال يستهدف المدنيين في الأماكن التي يجدر أن تكون آمنة، إلا أنها اليوم باتت مرمى لأهدافه الوحشية على وقع الحصار الكامل، والافتقار لمقومات الحياة الأساسية ومنع إدخال الوقود، ما تسبب بكارثة إنسانية، خصوصا مع خروج المستشفيات عن الخدمة، ما أسفر عن ارتفاع الشهداء المرضى.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي”: العدو “الإسرائيلي” يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين في غزة

الثورة نت/..

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، إن العدو “الإسرائيلي” يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين من خلال مرور 40 يوما على اغلاق المخابز و70 يوماً على إغلاق المعابر ومنع إدخال 39,000 شاحنة مساعدات ووقود ودواء.

وقال في تقرير له: تواصل سلطات العدو “الإسرائيلي” ارتكاب جريمة منظمة بحق أكثر من 2.4 مليون مدني في قطاع غزة، عبر سياسة الحصار الشامل، ومنع إدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف الأربع.

وأضاف: منذ 70 يوماً متواصلة، يفرض الاحتلال إغلاقاً كلياً لجميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ما أدى إلى منع إدخال نحو (39,000) شاحنة مساعدات إنسانية ووقود ودواء، رغم الحاجة الملحّة والطارئة لها في ظل الانهيار الإنساني والصحي المتسارع، وفي سياق الإبادة الجماعية والقتل المستمر بحق المدنيين على مدار الساعة.

وقال: كما توقفت جميع المخابز في قطاع غزة عن العمل بشكل كامل منذ 40 يوماً، ما تسبب بحرمان شعبنا الفلسطيني من الخبز، الغذاء الأساسي، وتفاقم المجاعة ونقص التغذية لا سيما في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، حيث بات أكثر 65,000 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء واستخدام الاحتلال لسياسة التجويع ضد المدنيين.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي : المجاعة باتت تفتك على نحو متسارع بعشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية، وسط انعدامٍ تام للغذاء، وتعطّل متواصل لمرافق الصحة، وفقدان معظم الأدوية والمستلزمات الطبية، بفعل الحصار ومنع الإمدادات من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأدان “ندين بأشد العبارات هذه الجريمة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين، والتي تمثل استخداماً ممنهجاً للتجويع كسلاح حرب يرقى إلى جريمة إبادة جماعية، وفقاً لنص المادة (2) من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948″.

وحمل “الاحتلال “الإسرائيلي”، والدول الداعمة له عسكرياً وسياسياً وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن الجرائم المرتكبة وتبعاتها الكارثية والخطيرة على الحياة المدنية، وعلى الصحة العامة، وعلى مصير مئات الآلاف من الأطفال والمرضى والمسنين”.

وطالب “المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الحصار “الإسرائيلي” وإنهاء سياسة التجويع الجماعي، والفتح الفوري وغير المشروط للمعابر لإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود والدواء”.

كما طالب ” بإرسال بعثات تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال “الإسرائيلي” عنها أمام القضاء الدولي، واتخاذ إجراءات ملزمة لوقف العدوان والإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإنفاذ قواعد القانون الدولي الإنساني”.

وعد “استمرار الصمت الدولي تواطؤاً صريحاً، ويساهم في ترسيخ سياسة الإفلات من العقاب، ويشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق شعب أعزل ومحاصر”.

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي”: العدو “الإسرائيلي” يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين في غزة
  • اللجنة الإسلامية للهلال الدولي تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 52,787 شهيدا و119,349 مصابا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52787 شهيدا.. تفاصيل
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للعدو الصهيوني بمخيم النصيرات
  • شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي لمدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49 قتيلا
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف 234 مركز إيواء ونزوح منذ بدء العدوان على غزة
  • سقوط شهداء وجرحى.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة شرق البريج وسط قطاع غزة