دان رئيس الاتحاد الإفريقي الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على أراضيها، معتبراً أن "لا عذر" للقصف المكثف على قطاع غزة. وقال رئيس الاتحاد غزالي عثماني اليوم الاثنين، إن "ما قامت به حماس "مدان لكن رد الفعل لا عذر له".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في برلين "تخيّلوا الطفل الذي رأى أمه أو والده يُقتلان.

.. هذا يولّد التطرف".

وكان الاتحاد الإفريقي قد طالب منذ بدء الحرب بوقف فوري لإطلاق نار، ودعا في أكتوبر الماضي المجتمع الدولي وقوى العالم الرئيسية على وجه الخصوص إلى تحمل مسؤولياتها المتمثلة بإرساء السلام وضمان حقوق الشعبين.

كما حذر الاتحاد الإفريقي منتصف أكتوبر الماضي من الاجتياح البري الإسرائيلي للقطاع قبل حصوله، لافتاً إلى أنه قد يفضي إلى إبادة جماعية غير مسبوقة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی

إقرأ أيضاً:

من هو أبو الصواريخ الإيرانية الذي تردد اسمه بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي؟

نفذ سلاح الجو الإيراني ضربات صاروخية غير مسبوقة ضد الاحتلال الإسرائيلي، أحدثت دمارا هائلا في تل أبيب ومستوطنات ومناطق أخرى.

الرد الإيراني الذي جاء بعد اغتيال مجموعة من قيادات الصف الأول في الجيش الإيراني، تضمن إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى، نجحت في تجاوز المنظومات الدفاعية والقبة الحديدية الإسرائيلية.

وبعد الرد الإيراني الذي لا يزال متواصلا، تداول ناشطون اسم "حسن طهراني مقدم"، وهو الذي أطلق الإعلام الإيراني عليه اسم "أبو الصواريخ".

ورصدت "عربي21" أبرز المعلومات عن مقدم الذي تولى مهمة تطوير المنظومة الصاروخية الإيرانية، قبل مقتله في انفجار عام 2011:

ولد حسن طهراني مقدم في 1959 بالعاصمة طهران، ودرس الهندسة الصناعية، وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة رجائي في طهران، لينضم إلى الحرس الثوري بعد نجاح الثورة ضد الشاه عام 1979.

وفور التحاقه بالحرس الثوري بدأ حسن طهراني مقدم بالاهتمام بقضية الصواريخ والقذائف، والتي تزامنت مع مشاركته في الحرب الإيرانية العرقية.

وأسس مقدم أول وحدة مدفعية في الحرس الثوري إبان الحرب ضد العراق، ثم أُسند إليه مهمة تأسيس وحدة الصواريخ الأرض–أرض التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، وتولّى قيادتها عام 1985.



تطوير البرنامج الصاروخي الإيراني
يُعدّ طهراني مقدم العقل المدبر لتأسيس الصناعات الصاروخية في إيران، حيث طوّر أولى الصواريخ الإيرانية عبر تعديل صواريخ سكاد B وتحويلها إلى شهاب 1.

وأطلق أول صاروخ نحو كركوك في العراق بآذار/ مارس 1985، قبل أن يدير لاحقا مشاريع تطوير "شهاب2"، و"شهاب3"، والتي يصل مداها إلى 1350.

وطوّر مقدم أنظمة التوجيه المحلي، وانتقل من الوقود السائل إلى تقنيات الوقود الصلب.

كما أشرف على تحويل صواريخ "زلزال" إلى فاتح 110، وأنشأ منظومات دقيقة مثل "الخليج الفارسي" و"قيام".

وفي عام 2006، أصبح مقدم رئيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي، وهي الذراع الفني للحرس الثوري المسؤولة عن التطوير الداخلي للمعدات والصواريخ.

ويُنسب إلى مقدم أيضا الفضل في إنشاء أول وحدة صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني في ثمانينات القرن الماضي.

وفي تشرين ثاني/ نوفمبر 2011، قُتل مقدم خلال تجربة صاروخية مع عدد من رفاقه في قاعدة مدرس بمدينة ملارد، غرب طهران.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يدين الهجوم الإسرائيلي على مبنى التليفزيون الإيراني
  • رئيس النواب يدين عدوان إسرائيل على إيران ويحذر من تهديد الحدود
  • حماس تصدر بيانًا بعد تقارير عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي بعملية إسرائيلية في قطر
  • حماس تنفي اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطر
  • الائتلاف المغاربي يدين العدوان الإسرائيلي على إيران ويدعو لتسهيل عبور قافلة غزة
  • خلال اتصال هاتفي مع ترامب..بوتين يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران ويعرض الوساطة
  • إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
  • من هو أبو الصواريخ الإيرانية الذي تردد اسمه بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • إعلام إيراني: مقتل 60 مدنيا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني في طهران أمس
  • الأزهر يدين العدوان الإسرائيلي على إيران.. غطرسة وتهديد مباشر للإقليم