إلى مزبلة التاريخ.. فريد زهران وعمرو أديب يمزقان صورة نتنياهو على الهواء
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
مزق فريد زهران، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، خلال استضافته ببرنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، صورة رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو، قائلا: "ده رئيس دولة بيمارس كل يوم تطهير عرقي وجرائم قتل"، ليتفاعل معه أديب معلقا: "تسمح ليا أتضامن معاك ونلقيه لمزبلة التاريخ".
وقال المرشح الرئاسي فريد زهران، خلال حوار خاص ببرنامج "الحكاية"، مساء الاثنين: هذا الرجل يستدعي من كل أصحاب الضمائر حول العالم تقديمه للمحاكمة الدولية كمجرم حرب، ثم قطع صورته، قائلا: "يجب إلقائه إلى مزبلة التاريخ".
وأعلن زهران، أنه حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، ستكون غزة أول زيارة خارجية له، ليعلن تضامنه معهم، قائلا: "سأزور غزة وأعلن تضامني معهم من هناك".
وأكد زهران، أن إسرائيل لن تنجح في مخططها، ولن يتم تهجير المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، إلى سيناء، مؤكدا أن رفض مخطط التهجير.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة فريد زهران عمرو أديب الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية تكشف دور سارة نتنياهو في إقالة رئيس الشاباك
كشف مقال للكاتب الإسرائيلي بن كاسبيت ، في صحيفة معاريف عن معطيات جديدة تتعلق بقرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والذي نُسب رسميا إلى "فقدان الثقة".
وفي خطاب للمستشارة القانونية السابقة في مكتب رئيس الوزراء، شلوميت برنيا فارغو التي شغلت منصبها لنحو عقدين أكدت أنّها لم تتلق أي أساس مهني يبرر هذا الادعاء، رغم طلبها المتكرر لتقديمه.
وبحسب معلومات وصلت مؤخرا إلى مصادر مطلعة، فإن الجهة التي دفعت نحو إقالة رئيس الشاباك لم تكن بنيامين نتنياهو نفسه، بل زوجته سارة نتنياهو، التي اعتبرت، وفق المسؤول الكبير الذي نقل التفاصيل، أن بار "لن يتوقف عن التحقيق معنا" في إطار قضية "قطرجيت".
وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء كان أقل حسما في هذا القرار، فيما كانت زوجته صاحبة التأثير الأكبر في توجيه المسار.
في المقابل، نفت المتحدثة باسم سارة نتنياهو صحة هذه المعلومات ووصفتها بأنها "غير صحيحة" و"علامة تعجب".
وتطرقت برنيا فارغو في خطابها إلى الضغوط التي تعرض لها "حرّاس البوابة" داخل المؤسسات الحكومية خلال السنوات الأخيرة، مشيرة إلى وجود جهود ممنهجة لإقالة مسؤولين مهنيين لا ينسجمون مع التوجهات السياسية للحكومة.
وأكدت أن محاولات الإقصاء لم تقتصر على المستشارين القانونيين، بل طالت أيضًا موظفين حكوميين أدّوا مهامهم بمهنية لكن اعتُبروا "غير موالين" سياسيا.
كما أشارت إلى أنّن تعيينات جديدة حلت محل مسؤولين أقيلوا، ما أدى حسب قولها إلى تقويض قدرة الوزارات على مساعدة الجمهور، بما في ذلك العائلات المتضررة والمخطوفون والمهجرون.