اليوم العالمي للطفل.. أدعية للمفقودين من الأطفال في فلسطين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
يوم الطفل العالمي هو مناسبة سنوية تحتفل بها في العشرين من نوفمبر من كل عام، وهو يهدف إلى التركيز على حقوق الطفل والتعبير عن الاهتمام برفاهيتهم وحمايتهم. تم تأسيس هذا اليوم للتعبير عن التزام العالم بتعزيز حياة الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومحبة تساعدهم على النمو والتنمية الصحية والعقلية والاجتماعية.
يوم الطفل العالمي يسلط الضوء على القضايا والتحديات التي يواجهها الأطفال في جميع أنحاء العالم، مثل الفقر، والتهميش، والعنف، وسوء التغذية، والحروب والنزاعات المسلحة.
في يوم الطفل العالمي، يتم تنظيم فعاليات وحملات توعوية ومبادرات مجتمعية لتسليط الضوء على قضايا الطفولة وتعزيز الوعي بحقوق الطفل. يتم تنظيم الفعاليات الترفيهية والتعليمية للأطفال، وإشراك المجتمع المحلي والمنظمات غير الحكومية في تقديم الدعم والمساعدة للأطفال المحتاجين.
علاوة على ذلك، يعتبر يوم الطفل العالمي فرصة للتشاور والتعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لتحديد النقائص في الحماية والرعاية للأطفال وتبني سياسات وبرامج فعالة لتعزيز حقوقهم وتحقيق رفاهيتهم.
اليوم العالمي للطفل 2023اليوم العالمي للطفل.. أدعية للمفقودين من الأطفاليوم الطفل العالمي يذكرنا جميعًا بأن الأطفال هم مستقبلنا ويستحقون الحب والرعاية والاحترام. ويتطلب العمل المشترك للجميع للتأكد من أن حقوق الطفل محمية ومطبقة في جميع أنحاء العالم، وأن يتم توفير الفرص الضرورية لنموهم وتطورهم بصورة صحية وآمنة.
اقرأ ايضا…رسميا.. العالم يحتفل ب يوم الطفل العالمي في هذا الموعد
اليوم العالمي للطفل.. أدعية للمفقودين من الأطفالفي اليوم العالمي للطفل، يمكننا أن نرفع أدعية خاصة للمفقودين من الأطفال، سائلين الله أن يحميهم ويعيدهم سالمين إلى أحضان أسرهم. إليك بعض الأدعية التي يمكنك استخدامها:
اليوم العالمي للطفل.. أدعية للمفقودين من الأطفالاليوم العالمي للطفل.. أدعية للمفقودين من الأطفالاليوم العالمي للطفل.. أدعية للمفقودين من الأطفالاللهم أينما كانوا، احفظ الأطفال المفقودين وأعدهم إلى أحبائهم بسلامة. اجعلهم آمنين ومحميين وانقذهم من أي ضياع أو خطر يهددهم.اللهم اجعل الأطفال المفقودين في رعايتك الحميمة. ارفع عنهم الظلمة والقلق وساعدهم على العودة إلى أهلهم ومحبيهم. حكمة عن يوم الطفل العالمي اليوم العالمي للطفل.. أدعية للأطفال في فلسطين اللهم امنح الأطفال المفقودين القوة والشجاعة للمواجهة والبقاء آمنين. اجعلهم يجدون الدعم والمعونة في محيطهم واجعلهم في أمان تام.اللهم ألهم الأهالي الصبر والثبات واجعلهم يجدون طرقًا للوصول إلى أطفالهم المفقودين. ارفع عنهم الحزن والقلق وأعطهم القوة للبحث والأمل في العودة.اللهم أنزل الراحة والطمأنينة على أسر الأطفال المفقودين. اجعلهم يشعرون بقوتك وقربك واجمعهم بأطفالهم المفقودين بأسرع وقت ممكن.يا رب، احفظ الأطفال المفقودين واجعلهم في رعايتك وحمايتك الدائمة. أنر طريقهم ونقلهم بأمان إلى من ينتظرونهم بشوق.تذكر أن الدعاء للمفقودين من الأطفال يعبر عن رغبتنا في رؤيتهم سالمين ومحميين، وقد يكون له تأثير إيجابي في إعادة الأمل والتواصل معهم. نسأل الله أن يجمع كل الأطفال المفقودين بأهلهم بسلامة ويفرح قلوب العائلات المنتظرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل يوم الطفل العالمي رسومات يوم الطفل العالمي الیوم العالمی للطفل یوم الطفل العالمی
إقرأ أيضاً:
هل تسقط حضانة الطفل عن الأم لخروجها للعمل أغلب اليوم؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء المصريه يقول فيه صاحبه: هل تسقط الحضانة لامرأة مطلقةٌ تعمل في مكانين مختلفين، وهي حاضنة لطفلها، ولا تذهب إلى البيت إلا في وقت متأخر من الليل، حيث تمكث طوال النهار وجزءًا كبيرًا مِن الليل في العمل؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: العمل في ذاته ليس من مسوغات إسقاط الحضانة، وإنما إثبات التقصير في حق الصغير أو إهماله هو المسوغ لإسقاطها وإن لم تكن المرأة عاملة، وتقدير ذلك كلِّه إنما مردُّه إلى القاضي، ويختلف الحكم فيه باختلاف الأحوال والأشخاص والبيئات.
مدار أحكام الحضانة على تحقيق مصلحة المحضون
وأوضحت انه من المقرر شرعًا وقانونًا أنَّ مدار أحكام الحضانة على تحقيق مصلحة المحضون؛ لأنه الأَوْلى برعاية الشرع، ولذلك أوكَلَها الشرعُ إلى النساء في وقت حاجة الصغير إلى رعايتهن، وأوكَلَها إلى الرجال في وقت حاجة الصغير إلى رعايتهم.
قال الإمام علاء الدين الكَاسَاني في "بدائع الصنائع" (4/ 41، ط. دار الكتب العلمية): [وأما بيان مَن له الحضانة: فالحضانة تكون للنساء في وقتٍ، وتكون للرجال في وقتٍ، والأصل فيها النساء؛ لأنهن أشفقُ وأرفقُ وأهدى إلى تربية الصغار، ثم تُصْرَف إلى الرجال؛ لأنهم على الحماية والصيانة وإقامة مصالح الصغار أَقْدَرُ] اهـ.
ومدار استحقاق الحضانة هو مدى تحقق أهلية الحاضن وقدرته على القيام بمصالح الطفل المحضون النفسية والمادية، بحيث إن ثبتت قدرته على ذلك كان مستحقًّا لها، وإن لم تثبت سقط حقه فيها بداية أو زال عنه تباعًا وانتقلت الحضانة إلى من يليه.
فالقدرة على القيام بمصالح الطفل شرط أساسي من شروط استحقاق الحضانة عند فقهاء المذاهب الفقهية: الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة.
الضابط في استحقاق الحضانة واستمرارها أو سقوطها عن الحاضن
والضابط في استحقاق الحضانة واستمرارها أو سقوطها عن الحاضن ذكرًا كان أو أنثى هو مدى قدرته وتمكنه من تحقيق الرعاية الكاملة للمحضون وسد كافة احتياجاته النفسية والمادية.
ولم يشترط الفقهاء مع ذلك أن تقوم الأم الحاضنة بجميع أمور الحضانة بنفسها، بل نصوا على أن لها أن تستعين أو تنيب غيرها ممن يحسن القيام بذلك من الأقارب كالأم أو الأخت أو من المتخصصين كدور الحضانة أو المتخصصين التربويين؛ ذلك لأن المقصود الأول بالحضانة هو حصول الرعاية الكاملة للمحضون، وهو مما قد يتحقق بالحاضنة وحدها إذا كانت قادرة على القيام بذلك، وقد يتحقق بغيرها ممن هو أقدر منها على القيام بذلك بشرط أن يكون تحت متابعتها وإشرافها، وقد يتحقق بهما معًا فيتقاسمان شؤون الحضانة بينهما، وهذا مما لا يقدح في تحقق شرط القدرة على الحضانة أو في استحقاقها، وهو ما أفادته نصوص الفقهاء من المالكية والشافعية؛ حيث نصوا على أنه يجوز للحاضنة أن تستنيب من يعينها على شؤون الحضانة.
مدى اعتبار خروج الحاضنة للعمل أغلب اليوم من مسقطات الحضانة
واشارت الى انه إذا كانت الأم منشغلة بما لا بد لها منه كالعمل الذي تتكسب منه لتنفق به على نفسها وتسد حاجتها، واستطاعت مع ذلك أن تنيب عنها في وقت خروجها من البيت من يقوم لها بأمور الحضانة وواجباتها كأمها أو أختها أو غيرهما ممن يحسن القيام بذلك، حتى إذا رجعت من العمل أحاطت المحضون بعنايتها ورعايتها وأغدقت عليه من حنوها وشفقتها ما تسد به حاجته منها، فلا ينتفي عنها حينئذٍ شرط كونها قادرة على رعاية المحضون ولا يُعَدُّ عملها من مسوغات إسقاط الحضانة عنها، ما دامت مصالح الطفل المادية والنفسية والصحية متحققة ومستقرة، إذ العبرة بالحضانة تحقيق مصلحة الطفل، فمتى تحققت المصلحة وجد معها حق الحضانة كما سبق.
وهذا ما عليه العمل فقهًا وقضاء، حيث نص قضاء محكمة الإسكندرية في الدعوى رقم (212) لسنة 1964م كلي مستأنف على أنه "إذا كانت الحاضنة قد أدخلت البنت دارًا للحضانة في الوقت الذي تكون فيه مشغولة بعملها، حتى إذا عادت منه في المساء أحاطتها برعايتها وقامت على شؤونها فهي مستحقة للحضانة؛ إذ المقرر فقهًا أنه لا يشترط أن تتوفر الحاضنة على خدمة الصغير بنفسها طول الوقت، بل لها أن تباشر تلك الخدمة في بعض الأوقات بواسطة آخر كخادم أو امرأة ذات رحم محرم من الصغير أو دار للحضانة".
وبينت بناء على ما سبق: أن القول بسقوط الحضانة ليس مرده إلى حال الأم من كونها امرأة عاملة أو غير عاملة، وإنما لأثر ذلك العمل على مصلحة الطفل وعلى القيام بواجباتها نحوه، فإن ثبت أنه يؤثر تأثيرًا سلبيًّا على مصالحه كأن تتضرر حالته الصحية أو النفسية أو التعليمية، كان ذلك هو السبب في سقوط حضانتها لا مجرد كونها عاملة.
كما أن الواقع يشهد ويؤكد أن هناك كثيرًا من الأمهات العاملات قادرات على تحقيق التوازن بين القيام بعملهن وبين واجبهن اتجاه أطفالهن في البيت، وأن من الأمهات أيضًا من لا تخرج للعمل، ولكنها مع ذلك مقصرة ومضيعة لحق أطفالها لإهمال منها أو انشغال بغيرهم من أمور حياتها، ولأجل ذلك نص الفقهاء على أن عمل المرأة لا يسقط الحضانة عنها وأن ما يسقطها هو ما لزم عنه ضياع الولد وإن كانت مقيمة في البيت لا تخرج منه.
قال العلامة ابن عابدين في "رد المحتار" (3/ 556، ط. الحلبي) نقلا عن العلامة إبراهيم الحلبي [ت: 1190هـ]: [وعلى هذا لو كانت صالحة كثيرة الصلاة قد استولى عليها محبة الله تعالى وخوفه حتى شغلاها عن الولد ولزم ضياعه انتزع منها] اهـ.
وقال العلامة التسولي المالكي في "البهجة في شرح التحفة" (1/ 655، ط. دار الكتب العلمية): [يفهم من قَوْلهم: إِذا خرجت الحاضنة لطلب مِيرَاثهَا لَا تسْقط حضانتها -أَنَّهَا إِذا خرجت للصيفية ولقط السنبل لفقرها كَذَلِك لَا تسْقط حضانتها أَيْضًا] اهـ.
وهو ما أثبته قضاء محكمة الإسكندرية في الدعوى السابق ذكرها حيث جاء في حيثياته أن "المدار في الحضانة هو نفع الصغير ورعاية مصالحه، فكلما تحققت مصلحته لدى الحاضنة تثبت لها الحضانة بصرف النظر عن احترافها، فما كان الاحتراف ذاته جريمة تعاقب عليها المرأة بسقوط حقها في الحضانة خاصة، وأن الإسلام لا يمنع المرأة من الاحتراف لطلب القوت، إنما إذا تعرضت مصلحة الصغير للضياع سقط حق الحاضنة في الحضانة ولو كان انشغالها نتيجة كثرة صلاتها".
والقول بأنه يلزم من خروج المرأة للعمل لساعات طويلة تفويت لحق المحضون أو تضييع له -تحكم لا دليل عليه، وفيه ما فيه من التضييق على الأم التي طلقت فلم يَعد لها من يتحمل نفقاتها عنها، فحملت على عاتقها بذل غاية جهدها في القيام بحق طفلها عليها من الرعاية مع الأخذ بأسباب العيش الكريم من العمل، فكان جزاء ذلك أن تقابل بالحرمان من حقها في طفلها ودورها كأم.
والاستناد على بعض نصوص فقهاء الحنفية التي تفيد إسقاط الحضانة بكثرة خروج المرأة -استدلال في غير موطنه لعدة أمور ومنها:
أولًا: أن هذه النصوص إنما قيلت في واقع يتغاير تمامًا عن واقعنا المعاصر، حيث أصبح عمل كثير من النساء في زماننا من الأمور التي عليها قوام حياتها واستقرار معيشتها، وهو ما لم يكن موجودًا من قبل في الأزمنة السابقة.
ثانيًا: أن جميع هذه النصوص إنما قيدت إسقاط الحضانة بعملها في حالة أن يلزم عنه تضييع الطفل، وهو ما لا يلزم كما سبق وبينا.
ثالثًا: أن ما أودعه الله تعالى في الأم من حنان فطري تجاه طفلها لا يضاهيه أي شيء آخر، ولا يعوضه عنه حال فقده أي شخص ولو كان أباه، حتى إن الطفل يكتفي وتسد حاجته بقليل يقدم إليه من أمه مع وجودها معه، عن كثير يقدم إليه من غيرها مع حرمانه منها وهو ما أكدته النصوص والآثار.
فعن سعيد بن المسيب، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه طلق أم عاصم، ثم أتاها عليها وفي حجرها عاصم، فأراد أن يأخذه منها، فتجاذباه بينهما حتى بكى الغلام، فانطلقا إلى أبي بكر، فقال له أبو بكر رضي الله عنه: «يا عمر، مسحها، وحجرها، وريحها خير له منك حتى يشب الصبي، فيختار» أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف".
وفي رواية ابن عباس رضي الله عنهما أن أبا بكر رضي الله عنه قال له: "رِيحُهَا وَحَرُّهَا وَفَرْشُهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْكَ حَتَّى يَشِبَّ وَيَخْتَارَ لِنَفْسِهِ".
وعن خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ، قَالَ: اخْتَصَمَ عَمٌّ، وَأُمٌّ إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: "جَدْبُ أُمِّكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ خَصْبِ عَمِّكَ" أخرجهما عبد الرزاق الصنعاني في "المصنف".
قال سلطان العلماء العز ابن عبد السلام في "الفوائد في اختصار المقاصد" (ص: 81، ط. دار الفكر): [وَتقدم الْأُم الجاهلة بِأَحْكَام الْحَضَانَة على الْعمة العالمة بأحكامها؛ لِأَن طبعها يحثها على معرفَة مصَالح الطِّفْل وعَلى الْقيام بهَا، وحث الطَّبْع أقوى من حث الشَّرْع] اهـ.