مخيم طبي مجاني لأمراض الشفة الأرنبية وترقيع طبلة الأذن في الحديدة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الثورة / يحيى كرد
دشن محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم – أمس في مستشفى 21 سبتمبر بمديرية الحالي – المخيم الطبي المجاني لأمراض الشفة الأرنبية، وترقيع طبلة الأذان، جراحة أطفال الخصية المهاجرة، الذي ينظمه المستشفى بالتعاون مع مكتب الصحة، بتمويل من منظمة العون المباشر.
يهدف المخيم الطبي المجاني -على مدى أسبوعين- إلى التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين غير القادرين على العلاج في المستشفيات العامة والخاصة جراء الأوضاع الصعبة التي يمرون بها نتيجة العدوان والحصار.
وخلال التدشين أكد المحافظ قحيم، أهمية تنظيم مثل هذه المخيمات الطبية المجانية التي تسهم في التخفيف من معاناة الفقراء والمساكين في المحافظة ومختلف مديرياتها.
مشيدا بالخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها مستشفى 21 من سبتمبر وفي مختلف التخصصات الطبية، التي ساهمت في التخفيف من معاناة المواطنين بالمحافظة.
مؤكدا أن السلطة المحلية حريصة على دعم ومساندة تنظيم المخيمات الطبية والعلاجية المجانية ولمختلف الأمراض، لما لها من أثر إنساني كبير جدا.
فيما أشار مدير عام مستشفى 21 سبتمبر الدكتور عبدالرحمن المسيبلي، والمدير الفني الدكتور خليل العامري، إلى أن المخيم الطبي سيقوم على مدى أسبوعين باستقبال الحالات المرضية المصابة بالشفة الأرنبية، والخصية المهاجرة، وأمراض الأذان.
مشيرين إلى أنه عقب ذلك سيتم إجراء 50 عملية جراحية للشفة الأرنبية، و81 عملية جراحية للخصية المهاجرة. و100 عملية جراحية لترقيع طبلة الأذان، مجانا. مؤكدين أن المخيم يقوم بتنفيذه عدد من الاستشاريين والأطباء الأخصائيين، ومساعديهم.
من جانبه أشاد مدير إدارة الخدمات الطبية بمكتب الصحة الدكتور عبدالعزيز باعلوي، بالجهود المبذولة من قبل إدارة وكوادر مستشفى 21 سبتمبر الطبية والتمريضية، ومنظمة العون المباشر في إقامة هذا المخيم الطبي المجاني، الذي سيسهم في التخفيف من معاناة المرضى المصابين بالأمراض التي يستهدفها المخيم..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية يتابع المعمل الإقليمي المشترك بالزقازيق استعدادًا للكشف الطبي على مرشحي مجلس الشيوخ
تابع الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، يرافقه الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية، سير العمل بالمعمل الإقليمي المشترك بمدينة الزقازيق، والذي يعد المركز الرئيسي المعتمد بالمحافظة لإجراء تحاليل الكشف تعاطي المواد المخدرة والمسكرات للمرشحين للانتخابات، وذلك في اليوم الأول بعد إعلان الهيئة الوطنية العليا للانتخابات، بالبدء في توقيع الكشف الطبي على طالبي الترشح.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ قرار الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان رقم ١٩٧ لسنة ٢٠٢٥، والخاص بتنظيم آليات توقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات المعملية على المتقدمين للترشح لانتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٥.
وتفقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية يرافقه وكيل المديرية، أماكن إجراء الفحوصات المعملية، وسحب العينات المختلفة، وذلك في حضور الدكتورة فيفيان مصطفى مديرة المعمل الإقليمي المشترك، وتم التأكد من جاهزية المعمل، وتوافر كافة المستلزمات المعملية، وانتظام عمل الفرق الطبية داخل الأقسام، كما تفقد سيستم التسجيل على الموقع الإلكتروني المخصص لإدخال النتائج ورفعها على المنظومة المعتمدة، واطمأن إلى كفاءته واستقرار عمله دون أية معوقات، بما يضمن دقة وسرية الإجراءات.
كما تفقد وكيل الوزارة مناطق الانتظار والاستراحات المخصصة للمترددين من المرشحين، موجهًا بضرورة توفير بيئة مريحة أثناء عملية الانتظار، مؤكدًا على حسن استقبال المواطنين وتقديم الخدمات في سهولة ويسر، ومشددًا أيضًا على ضرورة التزام الفريق الطبي المعني بإجراء التحاليل بالمعاملة الجيدة والاحترام الكامل للمرشحين، ومراعاة الدقة والانضباط في كافة خطوات الفحص، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية ومكافحة العدوى، ورفع النتائج بشكل فوري ومنظم على المنصة الإلكترونية عبر الرابط:
https://senators.mohp.gov.eg
وأكد الدكتور هاني جميعه أن المديرية تواصل متابعتها الدقيقة لجميع مواقع العمل المشاركة في إجراءات الكشف الطبي على مرشحي مجلس الشيوخ، لضمان تنفيذ التعليمات الوزارية وتحقيق أعلى مستويات الجودة والشفافية في التقييم الطبي والنفسي للمرشحين.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أنه تم تحديد عدد ٦ مقرات معتمدة لإجراء الكشف الطبي على المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ لعام ٢٠٢٥ بمحافظة الشرقية، وهي "المجلس الطبي العام بمدينة الزقازيق، مستشفى الأحرار التعليمي، مستشفى القنايات المركزي، مستشفى فاقوس المركزي، مستشفى أبو كبير المركزي، ومستشفى بلبيس المركزي"، مؤكدًا على المتابعة المستمرة من وكيل وزارة الصحة ووكيل المديرية والجهاز الإشرافي بصحة الشرقية لهذه المواقع، لضمان تقديم خدمة طبية دقيقة ومنظمة، وفقًا للضوابط والتعليمات المحددة.