قالت جماعة الحوثي إنه لا حديث عن السفينة الإسرائيلية المحتجزة لديها قبل وقف الحرب في قطاع غزة.

 

وقال عضو المجلس السياسي للجماعة محمد علي الحوثي -في منشور على منصة "إكس"- إن "ما قامت به البحرية لجماعته يتفق مع مبدأ التعامل بالمثل"، في إشارة إلى الحرب التي تشنها قوات الإحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر السابع من أكتوبر الماضي.

 

واشترط القيادي الحوثي وقف الحرب على غزة مقابل الافراج عن السفينة الاسرايلية "غالاكسي ليدر".

 

وأضاف "إذا أوقفت وكفت أمريكا وإسرائيل عن قتل الفلسطينيين في غزة وأدخلت الماء والدواء والغذاء فعندها يمكن لها الحديث عن السفينة الإسرائيلية".


 

وتابع "إن قواتنا البحرية اليمنية قوة دفاعية ضد بوارج العدوان ولا تهدد إلا سفن الكيان الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين.. بفضل الله تعالى خمسة أيام كانت كافيةً لقواتنا البحرية اليمنية للظفر بأول سفينة إسرائيلية".

 

وحذرت جماعة الحوثي الاثنين، من أي تدخل في المياه الإقليمية لليمن، متوعدة بـ "رد مناسب" على هذه الخطوة، وفق ما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين.

 

وحذر قائد قوات الدفاع الساحلي بجماعة الحوثي محمد القادري، غداة إعلان الجماعة الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني "من أي تدخل أجنبي في مياههم الإقليمية أو جزرهم" متوعدا "برد مناسب تجاه أي خطوة من هذا النوع".

 

وزعم أن "قواته لديها الأسلحة والصواريخ المناسبة للتعامل مع أي تطورات وبأعيرة نارية مناسبة وضربات في أي وقت وبأي مكان".

 

وأضاف: "نحن قادمون على مرحلة جديدة نشهد فيها تطورا نوعيا داخل القوات البحرية ومنتشرون في مساحة واسعة من الساحل الغربي (لليمن)".

 

وتأتي هذه التصريحات غداة إعلان الجماعة "استيلائها على سفينة إسرائيلية" في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني.

 

والأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحوثيين في اليمن "اختطفوا" سفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية.

 

ونافيا أن يكون على متنها "إسرائيليون"، أشار المكتب إلى أنه "يوجد على متن السفينة 25 فردا يحملون جنسيات مختلفة، ومنهم أوكرانيون وبلغاريون وفلبينيون ومكسيكيون".

 

وتوعدت جماعة الحوثي، الأحد، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحوثي السفينة الاسرائيلية غزة اسرائيل

إقرأ أيضاً:

ما بعد حضرموت ؟!!

الأسئلة كثيره والإجابة لا تخرج عن دور اليمن التحرُّري المقاوم الإقليمي المُحتمَل بعد معركة إسناد غزة وعن الترتيبات في المنطقة وفقاً للمتغيّرات التي تراها أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وأدواتهم الوظيفية في المنطقة وفي المقدمة السعودية والإمارات.

في هذا السياق يكفي  الإشارة إلى سيطرة مرتزقة الإمارات على منفذ شحن والعبر، وانتقال ما يُسمى بوحدات الشرعية العسكرية الإخوانية إلى مأرب إشارة لا أعتقد أن مثل هذه المعطيات غائبة عن القيادة الأمنية العسكرية والسياسية في صنعاء ولا الغايات النهائية لهذه التحرُّكات.

السعودية لها أطماع قديمة متجدّدة في حضرموت منذ بداية العدوان الذي قادته على  اليمن عام 2015م، واحتلت بشكل مباشر وبواسطة مرتزقتها أجزاء واسعة من مديريات الوادي والصحراء وتركت الساحل للإمارات ومرتزقتها، كما هو حال السواحل والمياه اليمنية في البحرين الأحمر والعربي من الساحل الغربي وحتى سواحل حضرموت، والجزر من زقر وحتى سقطرى.. فما الذي تَـغـيَّر الآن؟..

المتغيّر الأهم مرتبط بسيناريوهات المؤامرة الجديدة البريطانية الأمريكية الصهيونية للقضاء على القوة اليمنية التي تعبّر عن إرادة شعبها وتطلُّعاته الوطنية في السيادة والوحدة والاستقلال والتحرُّر من كل أشكال الوصاية والتبعية والهيمنة الخارجية الإقليمية والدولية.. الأمر الآخر مرتبط بالثقة والخضوع لأجندة الشرق الاوسط الجديد..

وهكذا فإن الإمارات ومرتزقتها هم الأكثر فعاليةً (حزم وعزم) في إنجاز المشروع الصهيوني.. من اليمن إلى السودان.. باختصار، تتوزع الأدوار والنتيجة واحدة، خدمة الحامي الإقليمي والوكيل الحصري لأمريكا وبريطانيا الغرب الاستعماري عموماً (إسرائيل) التي لطالما تَحدَّث قادتها عن كيفية التعامل مع الخطر الاستراتيجي الوجودي اليمني، وغالبيتهم  أجمعوا على التركيز على العمل الاستخباراتي بالشراكة الوثيقة مع الأمريكيين والبريطانيين ومحمياتهم السعودية والإمارات، وتوزيع المهام في النطاقات الجغرافية وفقاً لخِبرة كلٍّ منهما؛ وقد تَبيَّن ذلك خلال إسناد غزة، وكشفت الجهات الأمنية والأجهزة الاستخباراتية اليمنية وأصبح مُثبَتاً..

العجوز الشمطاء وأُم الدواهي بريطانيا تحرُّكاتها تنشط بدون ضجيج، مسلحة بخبرات وتجارب ماضيها الاستعماري في محافظات اليمن الجنوبية والشرقية، كما هو الحال في كل بلد استعمرته وخاصةً منطقتنا، لتبقى رغم ضعفها وتراجعها بنتيجة الحرب العالمية الثانية حليفاً لأمريكا لا غِنى عنه. وذات تأثير وسطوة على الكيانات الوظيفية التي صنعتها وخاصةً الإمارات والسعودية..

من اجل ذلك في كل المصائب والكوارث التي تَعرَّضت لها اليمن والمنطقة. فالبحث عن الدور الخبيث لأُم الدواهي وما يحدث في المحافظات المحتلة وما سيحدث بعدها يجب الانتباه له بيقظة، ولا مجال للغفلة طَرفة عين.

مقالات مشابهة

  • حديث شغور منصب الرئيس في تونس…
  • حديث صادم للأمم المتحدة.. أطفال غزة يعانون من سوء تغذية حاد
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟
  • خطوبة عمر مرموش حديث الجمهور…من هي جيلان الجباس؟
  • قائد فصائل إماراتية في الساحل الغربي: انفصال الجنوب مرهون بـ”تحرير صنعاء”
  • النفايات الطبية بلا معالجة.. جريمة حرب إسرائيلية صامتة على غزة
  • ما بعد حضرموت ؟!!
  • محللون لـ «الاتحاد»: «عمالة الإخوان» تُعيق جهود وقف الحرب في السودان
  • قمة أميركية إسرائيلية قطرية رفيعة لبحث مستقبل اتفاق غزة
  • صحيفة إسرائيلية تحرض على الإخوان في أوروبا.. يتسللون تحت ستار الاعتدال