5 نصائح من «الإفتاء» لعلاج قسوة القلب.. أبرزها مساعدة اليتامى والمحتاجين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قسوة القلب آفة خطيرة تهدد المجتمع المسلم، وتؤدي إلى التفكك والفرقة، لذلك يجب على المسلم أن يحرص على سلامة قلبه، ورقة مشاعره، وأن يسعى إلى علاج أي قسوة قد تصيبه.
التخلص من قسوة القلبونشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» الأمور والأعمال التي يجب أن يواظب عليها الشخص ليتخلص من قسوة القلب، وهي كالتالي:
- الإكثار من ذكر الله والاستمرار عليه.
- الاستغفار.
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- الصدقة.
- مساعدة اليتامى والمحتاجين على قدر الاستطاعة.
الأمر بكثرة الذكروأشارت دار الإفتاء إلى أنّ الله سبحانه وتعالى، عندما أمرنا بالذكر لم يأمرنا بمرة واحدة فقط، ولكن قال فى كتابه العزيز: «وَالذَّاكِرِينَ الله كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ»، مضيفا: «في البداية لن تجد لين لقلبك، لكن مع الصبر والإصرار وإدمان هذين الأمرين خاصة الصلاة على الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم- يلين قلبك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الدعاء الصلاة الصدقة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القلوب القاسية قد تنفجر منها ينابيع الرحمة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان قلوب البشر ليست واحدة، فقد يكون القلب غليظًا قاسيًا ، وقد يكون رقيقًا لينًا، قال تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الحجارة شأنها الصلادة والصلابة, فهناك أناس قلوبهم كالحجارة، تُذكِّرهم بالله فكأن في آذانهم وقر.
لكن هل يمكن أن يأذن الله لتلك القلوب القاسية أن تتفجر منها منابع الخير؟ نعم، الله يفعل ما يشاء! ربما يهدي الله ذلك القلب القاسي، فيتحول إلى ينبوع من الخير، وهذا يوصلنا إلى أمر مهم؛ أننا لا نحتقر أحدًا من الناس ولا نحتقر عاصيًا , وإنما نكره فعله. نحن لا نحب القتل, ولا نحب السرقة, ولا نحب الكذب وشهادة الزور, والحقد والحسد.
فأنا أكره الفعل السيء, لكن لا أكره الإنسان حتي ولو ارتكب هذا الفعل.
أنكر عليه وأنكر فعله، وربما أعاقبه عقابًا شديدًا, ولكن لا أكرهه ؛ لأنني إذا كرهته لن أستطيع دعوته وإرشاده إلى الخير. فيجب علينا ألا نحقر أحدًا من البشر، ولكن نحقر أفعالهم وقسوة قلوبهم, مع تمني الخير لهم والسعادة.
ونقول: إن هذا الحجر يمكن أن يتفجر منه الأنهار, فنفتح له بذلك باب الرحمة وباب الخير، ولا نيأس من رحمة الله.