دبي – الوطن
كرمت ندوة الثقافة والعلوم بدبي كعادتها المشاركين في أنشطتها كتقليد عام المشاركين والمشاركات في معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة الخامس الذي تم إفتتاحه الإسبوع الماضي ويستمر حتى الخميس القادم وذلك في إحتفال كبير الليله الماضيه
حضر حفل التكريم بلال البدور رئيس مجلس الإدارة ود صلاح القاسم عضو مجلس الإدارة المدير الإداري،كما حضره من المشاركين الدكتور سعيد حارب والفنان عيد الفرج ود محمد عبدالرحيم محمد سلطان العلماء ود رفيعه غباش والطفلة المشاركه صفا الزرعوني التي أبهرت الجميع بمشاركتها الجيده علاوة على بعض المشاركين في المعرض الخامس

وفي بداية الإحتفال ألقى بلال البدور كلمة الندوة الثقافة والعلوم وقال : عندما اعتمد مجلس إدارة الندوة تنظيم معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات سنوياً كان التخوف من عدم المشاركة ولكن المشاركة وقتها كان لها وقع كبير حيث شارك في المعرض الاول 16 مشاركين واليوم شارك نحو 24 مشارك من مختلف فئات المجتمع .


واضاف نظرت إلى واقع الحال بالنسبة للمقتنيين والهواة الذين تقتصر هواياتهم على العرض في منزله أو متحفه الصغير الذي أعده لنفسه، ولم يكن بالإمكان التعرف على هذه التنويعة من الهوايات أو المقتنيات إلا عبر زيارة شخصية لأصحابها، ولكن تجربة معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات كشفت عن كنوز من المعروضات التي يملكها أبناء الإمارات

وأشار البدور إلى أنه في الدورة الأولى للمعرض قبل خمسة سنوات كنا نبحث عن 10 مشاركين من أصحاب الهوايات، وكانت المشاركة في الدورة الأولى 16 مشارك، وفي هذه الدورة (الخامسة) زاد العدد إلى 24 مشارك منهم 4 مشاركين يعرضون للمرة الأولى، وهناك الكثيرين من راغبي المشاركة ليس فقط أبناء الإمارات ولكن من مختلف الجنسيات

وأضاف أن هذه الدورة ضمت أسماء ومقتنيات جديدة للفنان عيد الفرج وأحمد السركال ود رفيعة غباش والطفلة المواطنه صفا الزرعوني ما يبشر بأن الدورات القادمة ستزخر بمقتنيات وهويات جديدة

وأكد بلال البدور أن هذه الدورة من معرض الهوايات والمقتنيات تحظى بحجم المشاركات وتميزها تنوعها الفريد، فالمعروضات تشير إلى أن المقتني يتمتع بمزاج خاص قادر على التقاط النوادر مما يراه المرء في رحلاته وسفرياته وتجواله، ما يتوافق مع ثقافته ورؤيته وتصوراته

وأضاف البدور أن معرض الهوايات والمقتنيات فرصة للتعرف على ثقافات متنوعة ونماذج من مختلف الشعوب من أيقونات ونماذج متنوعة من الهدايا التذكارية والرمزية وفرصة للجمهور لمشاهدات بصرية متنوعة وحفل المعرض بمعروضات جميله تبرز إهتمامات العديد من المواطنين مابين عروض للهواتف القديمه وكذلك اجهزة الكاميرات التقليدية التي كانت تستخدم الأفلام البلاستيكية وتحتاج إلى اجهزة تحميض كيمائية وذلك قبل اكتشاف الافلام الديجيتل وكذلك أجهزة نقل الصور والتلغرافات التقليديه ،كماضمت كذلك معروضات لافيشات الأفلام العربية القديمة والمخطوطات المتعددة علاوة على عرض لعملات ورقيه للدولة ولكنها نادره لانها تحمل بين طياتها نماذج تحمل اخطاء طباعيه تجعلها غير صالحه للإستخدام وتم سحبها من الاسواق .
وحفل المعرض كذلك بعرض آلات موسيقية متنوعه مثل الأوكرديون والأعواد والنوت الموسيقية لألحان قديمه مشهورة في التاريخ الإماراتي .
وكان اغرب المعروضات هو عرض لبطاقات دخول الغرف في الفنادق بدء من المفتاح التقليدي إلى البطاقات الممغنطة وانتهاء بالبطاقات الإلكترونيه التي تحمل بطاقات داخليه بها تكفي للأقتراب من الباب حتى يستجيب ويتم فتح الباب للنزيل .
وضم المعرض ايضا عروضا متعددة لهوايات جميلة للمواطنين تكشف عن ذوق رفيع في المقتنيات ،وليس هذا فقط بل تكشف عن طموحات لبعض شباب الوطن مثل معرض الطالبه صفا الزرعوني التي تفاخرت بأنها تعرض مقتنياتها في المعرض وهي لوحات صغيرة خاصة بعلوم الفضاء لها وعليها تواقيع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وكذلك رائد الفضاء هزاع المنصوري ،وقد عرضتهم بفخر وهي تقول أنني سوف أكون مثلهم رائدة فضاء أفاخر بإسم بلادي في الفضاء.

وذكر عبدالشكور حسين تهلك المصرفي والدبلوماسي السابق، أنه من هواة الخط واقتناء العملات التذكارية والطوابع والأعمال الفنية والتحف المختلفة خلال زياراته المتعددة لمختلف دول العالم

أن مشاركته في هذه الدورة من معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة بنماذج من أسطول طيران الإمارات الذي يعد أحد أهم الأساطير التجارية على مستوى العالم وتحديداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوطن العربي، وأهم طائرات أسطول هي طائرات الإيرباص لأكثر من 110 طائرة ويعد طيران الإمارات أكبر شركة في العالم تمتلك طائرات بوينج 777 ، لذا تتنوع مشاركتي بهذه النماذج من الطائرات ذات الألوان المتعددة والتي ترمز للتنقل والاستدامة والفرص، ومنها طائرات تحمل شعار أكسبو دبي، ونموذج يحمل صورة الشيخ زايد، ونموذج يحمل اسم الذكرى الخمسين لدولة الإمارات، ونموذج يحمل شعار المستقبل وآخر للفضاء

وقال المهندس رشاد بوخش رئيس جمعية التراث العمراني أن مشاركته بمجموعة من قبعات من مختلف دول العالم ويمتلك أكثر من 80 قبعة وهذه الهواية تجعله على اطلاع بخصائص الشعوب وهويتها فلكل شعب وفئة منه قبعة ترمز له

وأشارت المهندسة فتحية الزرعوني (مهندسة تصميم داخلي) أن مشاركتها برديوهات قديمة وآلة الأكورديون الموسيقية وأن هذه الدورة الثالثة لمشاركتها وتعتبر المعرض مساحة واسعة لعرض الهوايات والتعرف على هوايات ومقتنيات جديدة


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هذه الدورة من مختلف

إقرأ أيضاً:

المتحف الوطني يحتضن معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد

((عمان)): افتتح المتحف الوطني معرضًا بعنوان "الأسلوب الروسي الفني الجديد" الذي يستضيفه بالتعاون مع متحف الإرميتاج الحكومي، تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في إطار "المواسم الثقافية الروسية"، ويستمر حتى الثاني من نوفمبر العام الجاري.

ويُسلّط المعرض الضوء على الحياة الثقافية للإمبراطورية الروسية خلال العقود الممتدة من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى العقد الثاني من القرن العشرين الميلاديين، فقد شهد "الأسلوب الروسي"، الذي ظهر قبل ذلك بعدة عقود، موجة جديدة من الشعبية والاهتمام.

تجلّت سمات هذا الأسلوب المتجدد في عمارة مدن مثل سانت بطرسبورغ وموسكو، في مدن الأقاليم وبلدانها الإقليمية، إلى جانب الأعمال الفنية والتشكيلية، والنحت، والحرف اليدوية التي ازدهرت في عهد الإمبراطورين الأخرين، ألكسندر الثالث ونيكولاي الثاني.

وأفاد سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أن تدشين هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية للمواسم الثقافية الروسية في سياق من التفاعلات المستمرة مع المؤسسات الثقافية والمتحفية في روسيا الاتحادية لتعزيز أصر التعاون الثقافي والمتحفي، كان أحدثُها تدشين الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني باللغة الروسية.

مضيفا بأن العمل جارٍ على عدد من المشاريع والفعاليات المشتركة مع وزارة الثقافة الروسية لاستضافة المواسم الموسيقية في بيت الجريزة في أكتوبر من العام الجاري، والتعاون مع متحف تريتيكوف الحكومي لتنظيم معرض رواد الفن التشكيلي العُماني، في إطار الدبلوماسية الثقافية، وسيكون هناك تعاون مع متاحف كرملين موسكو لإقامة معرض روسيا القيصرية والشرق، فضلا عن تدشين ركن الإصدارات العُمانية في كل من: جامعة الشيشان الحكومية ومكتبة روسيا الوطنية في إطار الاحتفاء بمناسبة (40) عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية".

من جانبه قال سعادة أوليغ فلاديميروفيتش ليفين، سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان في كلمته إن المعرض يُسلط الضوء على حقبة من الثقافة الروسية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين المعروفة باسم ذروة "النمط الروسي"، التي تعكس تنوع تقاليد الإمبراطورية الروسية، والمتجسدة في الفن والعمارة والحياة اليومية.‬ ‬‬ وأضاف أن هذا المعرض يمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار الثقافي بين روسيا الاتحادية وسلطنة عُمان فهو يُظهر كيف يمكن للفن والتقاليد أن يكونا جسراً بين الشعوب في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي العالمي.

وتم خلال الحفل عرض كلمة البروفيسور الدكتور ميخائيل بيتروفسكي، مدير متحف الإرميتاج الحكومي، وعضو مجلس أمناء المتحف الوطني، وعبر عن سروره بافتتاح معرض "الأسلوب الروسي الفني الجديد" الذي يقدم حكاية لتطور الثقافة الروسية من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى العقد الثاني من القرن العشرين الميلاديين، قدم فيها نماذج رائعة من الفنون التطبيقية والأزياء التنكرية التاريخية التي استخدمت في الحفلات التنكرية في البلاط الروسي، كما أشار إلى افتتاح المعرض الثاني ضمن مبادرة ركن متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "هدايا أمراء بخارى وخانات آسيا الوسطى للبلاط القيصري الروسي"، وفي انتظار افتتاح المعرض الجديد في "قاعة عُمان" بمتحف الإرميتاج الحكومي.

وتتضمن المعروضات قطعًا قُدّمت كهدايا إلى أباطرة من فئات اجتماعية مختلفة داخل الإمبراطورية، مثل الصحون التذكارية، وأوعية الملح، والمراوح اليدوية، وقد عكست هذه القطع، كما لو كانت مرآة، لمفهوم وحدة القيصر والكنيسة والشعب، وهي الثلاثية الأيديولوجية الرسمية التي أرست دعائمها الدولة الروسية منذ الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي.

ومن بين هذه المعروضات، صحن تقديم فضي قُدّم للإمبراطور ألكسندر الثالث والإمبراطورة ماريا فيودوروفنا من رجال النفط في شبه جزيرة أبشرون خلال زيارتهما لمنطقة القوقاز عام(1888م)، وقد صُنع على الطراز الروسي في مصنع المجوهرات الشهير "إيفان خليبنيكوف". كما يضم المعرض مملحة فضية بغطاء قُدّمت إلى الإمبراطور نيكولاي الثاني أثناء عودته من رحلته الشرقية بين عامي (1890-1891م)، وصُنعت في مصنع "بافل أوفشينّيكوف" الشهير بموسكو، وقُدّمها له حرفيو منطقة جنوب الأورال.

وتشمل المعروضات أيضًا مروحة من دانتيل فولوغدا مغزولة على البكرات، تحمل الحرف "M" منقوشًا على بطانة من الساتان الأصفر، موضوعة داخل علبة خشبية، وتعود ملكيتها للإمبراطورة ماريا فيودوروفنا، ومؤرخة بعام (1883م). كما تُعرض لوحة لامرأة شابة ترتدي زيًا روسيا تقليديًا يظهر فيه غطاء الرأس المعروف باسم "الكوكوشنيك"، بريشة الفنانة صوفيا يونكر-كرامسكايا، تعود إلى مطلع القرن العشرين الميلادي.

ومن بين أبرز المعروضات أزياء تنكرية كانت تُرتدى في حفلات تنكرية مستوحاة من الأسلوب الروسي، لاقت رواجًا واسعًا في تلك الفترة. صمّم هذه الأزياء نُخبة من الخياطين في مشاغل العواصم خصيصًا لأفراد الأسرة الإمبراطورية وأوساط النبلاء. وقد أُقيمت مثل هذه الاحتفالات في منازل متواضعة للمواطنين العاديين، كما في قصور مترفة للنبلاء الروس، وفي قاعات استأجرتها المؤسسات الخيرية لليلة واحدة، وفي مقار ملكية فخمة تابعة للدوقات الكبار أو القيصر نفسه. وخلال هذه الحفلات التنكرية، التي كانت الأزياء عنصرها المحوري، تجلّت عظمة البلاط الإمبراطوري الروسي في أبهى صورها.

ويتضمن هذا المعرض عددًا من أزياء أفراد أسرة "يوسوبوف" النبيلة، الذين اشتهروا بتنظيم الحفلات التنكرية والكرنفالات التاريخية في مدينة سانت بطرسبورغ، وكانوا من أبرز رموز هذا التقليد. ومن بين أبرز المحطات التاريخية، الحفل التنكري الباذخ لعام (1903م) الذي أُقيم في قصر الشتاء، ويُعد أشهر حفلة تنكرية ملكية بأسلوب روسي لما أحدثه من صدى واسع بين الجمهور، مجسدًا هيبة وعظمة سلالة "رومانوف". وتُعد الأزياء الفاخرة التي ارتدتها الدوقة الكبرى "كسينيا ألكساندروفنا"، شقيقة "نيكولاي الثاني"، مثالاً بليغًا على الأسلوب الروسي المتجدد في أزياء أوائل القرن العشرين الميلادي من حيث التصميم والتفصيل واختيار الخامات ومستوى الحرفية.

الجدير بالذكر أن المتحف الوطني افتتح في مطلع شهر فبراير من هذا العام المعرض الثاني ضمن مبادرة ركن متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "هدايا أمراء بخارى وخانات آسيا الوسطى للبلاط القيصري الروسي"، وذلك بوصفه أولى فعاليات "المواسم الثقافية الروسية" في سلطنة عُمان. ويركز المعرض على الروابط العميقة والممتدة بين روسيا وشعوب الشرق، مع تسليط الضوء على الهدايا الفريدة التي قدمها حكام الشرق للبلاط القيصري الروسي.

وبلغ عدد زوار المعرض الثاني ضمن مبادرة "قاعة عُمان" الذي افتتحه المتحف الوطني في متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" 414 ألفًا و481 زائرًا خلال الفترة من ديسمبر 2023م إلى يناير 2025م، ما يعكس اهتمام الزوار بمكنونات التراث الثقافي لعُمان.

مقالات مشابهة

  • 120 عملا فنيا بتقنيات متعددة في معرض لقصور الثقافة بالإسكندرية
  • مبدعو الفن .. معرض فني بأنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • المتحف الوطني يحتضن معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد
  • افتتاح معرض ملتقى مراسم بني حسن في الهناجر
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تشكر تركيا على استضافة معرض «أم الإمارات» في أنقرة
  • معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
  • ترقية 9 مدراء للحماية المدنية إلى هذه الرتب
  • افتتاح معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد بالمتحف الوطني
  • انطلاق فعاليات معرض الرعاية الطبية بمشاركة نحو 136 شركة
  • معرض “خان الحرير- موتكس” في 11 أيلول القادم