قال اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، إن الوحدات المحلية مستمرة في حملات رفع القمامة ومخلفات البناء الموجودة في الشوارع، والتي انطلقت بشكل مكثف خلال شهر نوفمبر الجاري.

استعادة الوجه الحضاري للمحافظة

وأضاف بشارة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحملة تستهدف استعادة وجه مدينة الإسماعيلية الحضاري وإعادة رونقها من جديد في جميع الأحياء والمدن والمراكز.

واستهدفت حملة مكبرة في الإسماعيلية اليوم الثلاثاء، جمع ورفع القمامة والأتربة بشارع الجعيص بمنطقة الشهداء، وتسليك بالوعات صرف مياه الأمطار بنفق الثلاثيني، وتطهير 21 بالوعة صرف مياه الأمطار بشوارع الدقهلية والمخبز الآلي، فيما نجح قسم الكهرباء بتركيب 4 كشافات إنارة عامة وشد سلك بطول 50 مترا وصيانة 6 كشافات بشارع الصالحية بطريق بورسعيد.

وقف أعمال بناء مخالفة

كما نجحت الوحدة المحلية لحي ثان مدينة الإسماعيلية، بحسب بيان صحفي، بوقف تنفيذ صبة خرسانية لأعمدة الدور الثاني علوي بدون ترخيص بشارع النقطة منطقة العبور، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بالحفاظ على أراضي أملاك الدولة، والتصدي لمخالفات البناء.

وفي مركز القنطرة شرق أنهت الوحدة المحلية رفع القمامة والمخلفات من المربعات وأماكن التكدسات السكنية والصناديق الخاصة بالوحدة والشوارع الرئيسية بشوارع التحرير والاستقلال والجيش والثورة وأسيوط والعريش وسوق الأربعاء ومنطقة عزبة ناصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية محافظ الإسماعيلية اللواء شريف بشارة حملة إزالة تعديات إزالة التعديات في الإسماعيلية

إقرأ أيضاً:

دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد

أظهرت دراسة بحثية جديدة أن جهود الصين الرامية إلى إبطاء تدهور الأراضي وتغير المناخ من خلال زراعة الأشجار واستعادة المراعي، أدت إلى تحويل المياه في جميع أنحاء البلاد بطرق هائلة وغير متوقعة، وغير متناسبة أحيانا.

وبين عامي 2001 و2020، أدت التغيرات في الغطاء النباتي إلى انخفاض كمية المياه العذبة المتاحة للبشر والنظم البيئية في منطقة الرياح الموسمية الشرقية، في الشرق والجنوب الشرقي من البلاد، والمنطقة القاحلة الشمالية الغربية في شمال غرب البلاد التي تُشكل معًا 74% من مساحة اليابسة في الصين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟list 2 of 4في اليوم الدولي للغابات.. رئة الكوكب التي باتت تتقلصlist 3 of 4ميومبو غابة أفريقية بحجم إندونيسيا تخزن انبعاثات الصين من الكربونlist 4 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟end of list

وحسب الدراسة، ازداد خلال الفترة نفسها توافر المياه في منطقة هضبة التبت الصينية في جنوب غرب البلاد، وفقا لما توصل إليه العلماء.

وقال آري ستال، الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في مرونة النظم البيئية بجامعة أوتريخت في هولندا، لموقع لايف ساينس: "وجدنا أن تغيرات الغطاء الأرضي تُعيد توزيع المياه".

وأضاف أن الصين قامت بإعادة التشجير على نطاق واسع خلال العقود الماضية، وقد استعادت بنشاط النظم البيئية المزدهرة، وخاصةً في هضبة اللوس، وسط البلاد، وقد أدى ذلك أيضا إلى إعادة تنشيط دورة المياه.

ويُعدّ السور الأخضر العظيم في شمال البلاد القاحل وشبه القاحل أكبرَ جهودٍ لزراعة الأشجار في الصين، وقد بدأ تشييد الجدار الأخضر العظيم عام 1978، بهدف إبطاء زحف الصحاري، في شمال وغرب الصين وخاصة صحراء جوبي.

وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، ساهم في زيادة الغطاء الحرجي من حوالي 10% من مساحة الصين عام 1949 إلى أكثر من 25% اليوم، وهي مساحة تُعادل مساحة الجزائر. وفي 2024، أعلن ممثلو الحكومة أن البلاد قد انتهت من تطويق أكبر صحاريها بالنباتات، لكنها ستواصل زراعة الأشجار للحد من التصحر.

وتشمل مشاريع إعادة التشجير الكبيرة الأخرى في الصين، برنامج الحبوب من أجل الخضرة، وبرنامج حماية الغابات الطبيعية، وكلاهما بدأ في عام 1999.

إعلان

ويشجع برنامج الحبوب من أجل الخضرة المزارعين على تحويل الأراضي الزراعية إلى غابات وأراضٍ عشبية، بينما يحظر برنامج حماية الغابات الطبيعية قطع الأشجار في الغابات الأولية ويعزز التشجير.

وتمثل مبادرات استعادة النظام البيئي في الصين مجتمعة 25% من الزيادة الصافية العالمية في مساحة الأشجار بين عامي 2000 و2017.

مزارع صيني يسقي شجرة مزروعة على حافة صحراء جوبي قرب مدينة ووي في مقاطعة غانسو (رويترز)نتائج غير متوقعة

تشير الدراسة إلى أن إعادة التشجير غيّرت دورة المياه في الصين بشكل جذري، إذ عززت كلاً من التبخر والنتح، أي إجمالي انتقال الماء من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي، وهطول الأمطار.

واستخدم الباحثون بيانات عالية الدقة للتبخر والنتح وهطول الأمطار وتغير استخدام الأراضي من مصادر مختلفة، بالإضافة إلى نموذج لتتبع الرطوبة الجوية.

وأظهرت النتائج أن التبخر النتحي زاد بشكل عام أكثر من هطول الأمطار، مما يعني فقدان بعض الماء في الغلاف الجوي.

ومع ذلك، لم يكن هذا الاتجاه ثابتًا في جميع أنحاء الصين، لأن الرياح قادرة على نقل المياه لمسافة تصل إلى 7 آلاف كيلومتر بعيدًا عن مصدرها، مما يعني أن التبخر النتحي في مكان ما غالبًا ما يؤثر على هطول الأمطار في مكان آخر.

ووجد الباحثون أن توسع الغابات في منطقة الرياح الموسمية الشرقية في الصين واستعادة الأراضي العشبية في بقية البلاد أدى إلى زيادة التبخر، ولكن هطول الأمطار زاد فقط في منطقة هضبة التبت، وبالتالي شهدت المناطق الأخرى انخفاضًا في توفر المياه.

وقال ستال "على رغم من أن دورة المياه أصبحت أكثر نشاطا، فإننا نفقد كميات أكبر من المياه على المستوى المحلي مقارنة بالماضي".

ولهذا الأمر تداعيات بالغة الأهمية على إدارة المياه، لأن توزيع مياه الصين غير متكافئ أصلًا، وحسب الدراسة، إذ يمتلك الشمال حوالي 20% من مياه البلاد، ولكنه موطن لـ 46% من السكان و60% من الأراضي الصالحة للزراعة.

وتسعى الحكومة الصينية إلى معالجة هذا الوضع، إلا أن ستال وزملاءه في الدراسة يجادلون في أن هذه الإجراءات ستفشل على الأرجح إذا لم تُؤخذ إعادة توزيع المياه الناتجة عن إعادة التشجير في الاعتبار.

مقالات مشابهة

  • حملة موسّعة لإزالة مخلفات البناء على الطريق الدائري بالغردقة
  • دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد
  • استمرار أعمال انتشال كراكة سقطت بترعة الإسماعيلية
  • رفع 30 طناً من القمامة والمخلفات الصلبة بكوم حمادة في البحيرة
  • الأجهزة التنفيذية بضواحي بورسعيد الزهور تقود تحركًا ميدانيًا واسعًا لرفع كفاءة النظافة العامة
  • للقلب والعظام .. تعرف على فوائد تناول التمر بشكل يومي
  • محافظ أسيوط: استمرار رفع نواتج تطهير الترع بقرية النواورة بالبداري
  • حملات مفاجئة لقطاع التفتيش والمتابعة بالتنمية المحلية على أحياء العجوزة والبدرشين بالجيزة
  • حملات مفاجئة لقطاع التفتيش والمتابعة بالتنمية المحلية علي أحياء العجوزة والبدرشين في الأسبوع الأول من ديسمبر الجاري
  • لماذا عاد اللواء سلطان العرادة إلى محافظة مأرب بشكل مفاجئ وبعد ساعات من انقلاب الانتقالي في حضرموت؟ عاجل