موقع 24:
2025-05-21@17:01:11 GMT

نظرة على مدرسة "بابا نويل" في بريطانيا

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

نظرة على مدرسة 'بابا نويل' في بريطانيا

إذا كنت تعتقد أن أي شخص يمكن أن يكون مؤهلاً لشغل وظيفة بابا نويل في بريطانيا، فقد تعيد النظر، عندما تلقي نظرة على مدرسة بابا نويل التي تعقد كل عام لتأهيل مجموعة من الأشخاص لهذه الوظيفة، خلال الاحتفالات بالكريسماس.

 وهذا العام، تضم المدرسة 20 شخصاً يجلسون على مقاعد الدراسة (ثلاثة في كل مقعد)، وهم مزودون بالاقلام والدفاتر ليتعلموا الأساسيات التي تجعلهم مثاليين، ليكون كل منهم بابا نويل.

وأقيمت مدرسة سانتا للعام الخامس والعشرين على التوالي، من قبل وزارة المرح، هذا العام في محطة كهرباء باترسي، جنوب لندن. وتم عقد الفصل نفسه في "غلاس هاوس"، وهو مبنى منبثق بجوار نهر التايمز.

ويبدأ الطلاب يومهم على الجليد، حيث أن إتقان التزلج هو مهارة أساسية لبابا نويل بالطبع، قبل أن يشقوا طريقهم إلى المداخن الشهيرة لمحطة كهرباء باترسي في المصعد 109. ويقول مات غريست، مدير وزارة المرح ومدير مدرسة سانتا: "هذا هو أفضل موقع في باترسي التي لديها مثل هذه المداخن الشهيرة. إنها على الأرجح المداخن الأكثر شهرة في البلاد".

وبعد أن يثبتوا أنهم مناسبون للنزول في المداخن - مما يعني أنهم يستطيعون بالتأكيد النزول إلى أي مدخنة في العالم - فقد حان وقت الدراسة. ويبدأ فريق سانتا بتسخين أحبالهم الصوتية ببعض ترانيم الكريسماس. ويعد التواصل أمراً ضرورياً لجاذبية بابا نويل، لذلك يخصص الدرس التالي للتحدث بلغة الإشارة البريطانية، مما يمكّن سانتا من التواصل مع الأطفال الصم.

وأحد أهم الدروس المستفادة خلال مدرسة سانتا هو أن بابا نويل يجب ألا يعد الطفل أبداً بهدية محددة، لتجنب خيبة الأمل في اليوم نفسه. بدلاً من ذلك، يجب أن يوافق سانتا على أن الهدية التي يريدها الطفل تبدو رائعة، ولكن يجب ألا يقدم أية وعود.

جزء آخر من شخصية بابا نويل هو مظهره الأيقوني، بدءاً من لحيته البيضاء الكثيفة وحتى الزاوية الدقيقة لنظارته. ويجب أن يكون مشبك حزام بابا نويل دائماً بمحاذاة منتصف بطنه، ولكن الجانب الأكثر أهمية في مظهره سيكون دائماً عينيه. ويتم نقل سحر بابا نويل، من خلال قدرته على الابتسام عبر عينيه، مما يخلق اتصالاً فردياً ومميزاً للغاية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

نظرة علمية من الفضاء على الإبادة الزراعية في غزة

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، تكشف دراسة حديثة عن الآثار المدمرة التي لحقت بالقطاع الزراعي في غزة، الذي يُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي والاقتصاد المحلي.

باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، توصل الباحثون في دراسة حديثة منشورة في دورية "ساينس أوف ريموت سينسنج" إلى أن ما بين 64% إلى 70% من حقول المحاصيل الشجرية، و58% من البيوت البلاستيكية (الدفيئات الزراعية التي تحفظ درجة حرارة محددة للمزروعات)، قد تعرضت للتدمير بحلول سبتمبر/أيلول 2024.

هذه النتائج تُظهر حجم الكارثة التي ألمت بقطاع غزة، والتي ستترك آثارًا طويلة الأمد على الأمن الغذائي والقدرة الاقتصادية للسكان.

ويقول هي ين، الأستاذ المساعد في قسم الجغرافيا، ورئيس مختبر الاستشعار عن بعد وعلوم الأرض بجامعة ولاية "كنت" الأميركية، والمؤلف الرئيسي في الدراسة في تصريحات حصلت عليها الجزيرة نت: "يُظهر تقييمنا معدلًا مرتفعًا للغاية من الأضرار المباشرة والواسعة النطاق التي لحقت بالنظام الزراعي في غزة، سواءً مقارنةً بالتصعيدات السابقة هناك في عامي 2014 و2021، أو في سياق تصعيدات أخرى"

ويضيف "على سبيل المثال، خلال حرب يوليو وأغسطس عام 2014، تضررت حوالي 1200 دفيئة زراعية في غزة. وهذه المرة، تضرر ما لا يقل عن ثلاثة أضعاف هذا العدد."

صور الأقمار الصناعية تدمير الأشجار (أعلى) والصوبات الزراعية (أسفل) في شمال غزة (هي ين) أقمار ترصد الكارثة!

ويقول ين: "على مدار الأشهر السبعة عشر الماضية، قمنا بتحليل صور الأقمار الصناعية في أنحاء قطاع غزة لتحديد حجم الدمار الزراعي في المنطقة. ويكشف بحثنا المنشور حديثًا ليس فقط عن النطاق الواسع لهذا الدمار، بل أيضًا عن الوتيرة غير المسبوقة المحتملة التي حدث بها. يغطي عملنا الفترة حتى سبتمبر 2024، ولكن تتوفر أيضًا بيانات إضافية حتى يناير 2025."

إعلان

اعتمدت الدراسة على تحليل صور الأقمار الصناعية من نوع "بلانيت سكوب" و"سكاي سات"، والتي توفر دقة تصل إلى 50 سم، مما مكن الباحثين من مراقبة التغيرات في الأراضي الزراعية بدقة عالية. تم استخدام نماذج تعلم آلي لرسم خرائط مفصلة للأراضي الزراعية قبل الحرب وتقييم الأضرار التي لحقت بها خلال السنة الأولى من الحرب على غزة.

يضيف ين: "قبل الحرب، كانت الطماطم والفلفل والخيار والفراولة تُزرع في الحقول المفتوحة والبيوت البلاستيكية، وكانت أشجار الزيتون والحمضيات تصطف على طول صفوفها في أنحاء غزة. وتُعد هذه الأشجار تحديدًا تراثًا ثقافيًا مهمًا في المنطقة، وكانت الزراعة جزءًا حيويًا من اقتصاد غزة. كان حوالي نصف الطعام الذي يُستهلك هناك يُنتج في القطاع نفسه، وكان الغذاء يُشكل نسبة مماثلة من صادراته."

وفقًا للدراسة، غطت المحاصيل الشجرية، مثل الزيتون والحمضيات، حوالي 23% من مساحة قطاع غزة قبل الحرب، أي ما يعادل 8242 هكتارًا. ومع نهاية سبتمبر/أيلول 2024، تضرر ما بين 5305 إلى 5795 هكتارًا من هذه المحاصيل، مع تفاوت كبير بين المحافظات.

وقد شهدت مدينة غزة أعلى نسبة تدمير، حيث تضرر أكثر من 90% من المحاصيل الشجرية، تليها محافظة شمال غزة بنسبة 73%. في المقابل، كانت محافظة رفح الأقل تضررًا بنسبة 42%.

دفيئات زراعية مدمرة

احتوى القطاع على قرابة 7219 دفيئة زراعية قبل الحرب، معظمها يتركز في المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع. بحلول سبتمبر 2024، تضررت 58% من هذه الدفيئات، مع تدمير كامل للدفيئات في مدينة غزة وشمال غزة بحلول نهاية عام 2023.

بدأ الفريق عمله بتحديد محاصيل الأشجار المتضررة وغير المتضررة بصريًا لتدريب نموذج التعلم الآلي، حتى يتمكن من تحديد ما يبحث عنه. وبعد تشغيل النموذج على جميع بيانات الأقمار الصناعية، راجع الفريق عينة من النتائج للتأكد من دقتها.

إعلان

نظرًا للتباين الكبير في صور الدفيئات الزراعية عبر الأقمار الصناعية، استخدم الفريق طريقة منفصلة لرسم خريطة للأضرار التي لحقت بها. وجد الباحثون أن أكثر من 4 آلاف دفيئة زراعية قد تضررت بحلول سبتمبر/أيلول 2024، وهو ما يمثل أكثر من 55% من إجمالي الدفيئات الزراعية المرصودة قبل الحرب.

يضيف ين "في جنوب القطاع، حيث وُجدت معظم الدفيئات الزراعية، كان الدمار مُستمرًا نسبيًا من ديسمبر 2023 فصاعدًا. ولكن في شمال غزة ومدينة غزة، وهما أقصى محافظتين شماليتين من بين المحافظات الخمس في القطاع، كان معظم الضرر قد وقع بالفعل بحلول نوفمبر وديسمبر 2023. وبنهاية فترة دراستنا، كانت جميع الدفيئات الزراعية قد دُمرت."

أمن غذائي كارثي

تشير الدراسة إلى أن الدمار الذي لحق بالقطاع الزراعي في غزة له تداعيات خطيرة على الأمن الغذائي للسكان، الذين يعتمدون بشكل كبير على الإنتاج المحلي لتلبية احتياجاتهم الغذائية. قبل الحرب، كان حوالي نصف الطعام الذي يُستهلك في غزة يُنتج محليًا، وكانت الزراعة تشكل جزءًا حيويًا من الاقتصاد المحلي.

يجدر بالذكر أن الهجمات على الأراضي الزراعية محظورة بموجب القانون الدولي. إذ يُعرّف نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 الاستخدام المتعمد لتجويع المدنيين من خلال (حرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم) بأنه جريمة حرب.

كما تُعرّف اتفاقيات جنيف هذه المواد التي لا غنى عنها بأنها (المواد الغذائية، والمناطق الزراعية لإنتاجها، والمحاصيل، والثروة الحيوانية، ومرافق وإمدادات مياه الشرب، وأعمال الري).

يقول ين "أظهرت نتائجنا أن ما بين 64% و70% من جميع حقول محاصيل الأشجار في غزة قد تضررت. قد يعني ذلك إما تدمير بعض الأشجار، أو إزالة حقل الأشجار بالكامل، أو أي شيء بينهما. وقعت معظم الأضرار خلال الأشهر القليلة الأولى من الحرب في خريف 2023."

إعلان

لن تكون إعادة بناء القطاع الزراعي في غزة مهمة سهلة. فبالإضافة إلى إزالة الأنقاض وإعادة بناء الدفيئات الزراعية، هناك حاجة إلى تنظيف التربة من التلوث المحتمل وإعادة بناء البنية التحتية للري والصرف الصحي وهو ما قد يستغرق جيلًا أو أكثر. إذ تحتاج أشجار الزيتون والحمضيات 5 سنوات أو أكثر لتصبح منتجة، و15 عامًا حتى تصل إلى مرحلة النضج الكامل.

ويختتم ين "تقدم دراستنا إحصاءات شفافة حول مدى وتوقيت الأضرار التي لحقت بالنظام الزراعي في غزة. إلى جانب توثيق آثار الحرب، نأمل أن يُسهم ذلك في جهود إعادة الإعمار الضخمة المطلوبة."

وفي ظل هذه الأوضاع، يبقى الأمل في أن تُسهم هذه البيانات في دفع المجتمع الدولي نحو اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم سكان غزة ومساعدتهم على تجاوز هذه الكارثة الإنسانية والبيئية.

مقالات مشابهة

  • معدل التضخم في بريطانيا يرتفع إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام
  • ارتفاع معدل التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى منذ أكثر من عام
  • بريطانيا: إسرائيل تعزل نفسها عن العالم بأفعالها وخطابها
  • نظرة علمية من الفضاء على الإبادة الزراعية في غزة
  • وكيل تعليم الأسكندرية اعتماد 6 مدارس للغات متميزة خلال العام الدراسي المقبل
  • كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
  • بسبب مشاجرة غريبة.. طرد ثنائي بفريق واحد في الوقت الحرج
  • بابا الفاتيكان يدعو لغزة خلال حفل تنصيبه
  • حكومة بريطانيا تدخل أداة ذكاء اصطناعي في خدماتها العامة
  • محافظ المنيا يعلن التوسع في المشروعات خلال الفترة القادمة