زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قاعدة القيادة الشمالية في صفد، ورافق زيارته قائد القيادة، أوري غوردين، الذي قدم له النقاط الرئيسية لتقييم الوضع في القطاع.
وخلال زيارته انطلق جرس الإنذار ودخل هرتسوغ والطاقم المرافق له إلى منطقة محمية.

وفي ختام زيارته، قال هرتسوغ: "بينما يدور قتال عنيف في الجنوب، لا يزال القطاع الشمالي يشكل تحديا معقدا وكبيرا للغاية.

لقد سررت اليوم برؤية القوة الإسرائيلية على الحدود الشمالية في صورة خيرة أبنائنا وبناتنا، في القوات النظامية وقوات الاحتياط التي تعمل جنبا إلى جنب بمهنية وتفان لا نهاية لهما".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن "حزب الله" عن تنفيذ هجمات كبيرة ضد مواقع إسرائيلية واستهداف جنود وتحقيق إصابات مباشرة.

كما أكد "حزب الله" أنه "استهدف تجمعا للجنود الإسرائيليين في مستوطنة "أفيفيم" ردا على استهداف الزميلين الشهيدين فرح عمر وربيع المعماري".

كما ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: "في الساعات الأخيرة، تم تحديد عدد من عمليات الإطلاق داخل الأراضي الإسرائيلية. قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تهاجم مصادر النيران بالمدفعية وقذائف الهاون والدبابات".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر تاريخ عملية "طوفان الأقصى".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الإسرائيلى اسحاق هرتسوغ القوة الإسرائيلية الحدود مع لبنان قوات الاحتياط

إقرأ أيضاً:

سوريا تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك

جدّد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي، إدانة سوريا الكاملة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

ووصف ما حدث في بيت جن بأنه سلوك عدواني إسرائيلي، محذراً من أن هذه الاعتداءات تدفع المنطقة بأكملها نحو التصعيد.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

أوكرانيا تًعلن مسؤوليتها عن استهداف ناقلتي نفط مرتبطتين بروسيا رئيس الوزراء المجري: الوقت ليس في صالح أوكرانيا إذا أصرت على الحرب

وأكد حمزة المصطفى، وزير الإعلام السوري، اليوم، أن بلاده لن تتنازل عن أي شبر من أراضيها، مشدداً على أن السلام مع إسرائيل غير ممكن قبل انسحابها من الأراضي المحتلة بعد 8 ديسمبر.

وأشار الوزير إلى أن سوريا ليست في موقع قوة لكنها تركز على النهوض بالبلاد، موضحاً أن دمشق لن تكون منطلقاً لتهديد دول الجوار، لكنها ستستخدم كل الوسائل لمواجهة العدوان الإسرائيلي وردعه، محذراً إسرائيل من أنها تخطئ الحسابات إذا اعتقدت أنها قادرة على فرض وقائع على الأرض، وأن محاولاتها استفزاز سوريا وجرها إلى مواجهة متعددة لن تنجح.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، على اقتحام بلدة سلواد، شرق رام الله.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال تمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير جرير شرقا، وانتشر الجنود بين أزقتها وشوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

ودعا ميشال عيسى، السفير الأميركي في لبنان، الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ ما وصفه بـ"قرارها التاريخي" بنزع سلاح حزب الله، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد للبنانيين دولتهم وتؤمّن مستقبل البلاد، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.

وأضافت التقارير أن السفير شدد على أن إسرائيل تقدّر بنفسها احتياجاتها الأمنية وتتخذ كل ما تراه مناسباً للدفاع عن مواطنيها، مؤكداً أنه لا تحتاج إلى إذن من الولايات المتحدة للقيام بأي خطوات دفاعية.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تعمد الاحتلال قتل طفلين يؤكد أن حرب الإبادة مستمرة ضد غزة.

ودعت الحركة الوسطاء للتحرك الجاد لوقف خروق الاحتلال.

وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم السبت، إلى أن مُسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة ميس الجبل.

وذكرت الوكالة أن مسيرات إسرائيلية كثفت تحليقها شرقي وجنوبي البلاد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، إن هناك تقديرات تؤكد الاقتراب من تصعيد في لبنان.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان بحجة نزع سلاح حزب الله.

وقدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.

وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع إسرائيل عن ممارساتها التي وصفتها بـ"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".

وأوضحت الخارجية أن الشكوى تدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.

وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.

وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.

وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.

وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".

وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الأحد الماضي، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد و21 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكدت شوش بيدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب تعمل على منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية، مشيرة إلى أن الحزب "يواصل انتهاك التفاهمات" القائمة بين لبنان وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتهم يونيفيل بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها قوة مزعزعة
  • سموتريتش: أدعو الرئيس الإسرائيلي إلى الموافقة على طلب العفو عن نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي يقول إن اليونيفيل تتعاون مع حزب الله
  • حدثٌ تاريخي في بيروت: البابا يبدأ زيارته اليوم.. ورسائل حرب من تل أبيب
  • سوريا تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك
  • عشية زيارته لبنان.. رسالة من حزب الله الى البابا لاوون الرابع عشر
  • العلامة فضل الله واصل زيارته للعراق
  • أبو العنين: الضفة الغربية تشهد توسع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.. والهجمات الإسرائيلية على لبنان تتصاعد
  • إذاعة جيش الاحتلال: نتنياهو أجرى نقاشا حول الوضع في لبنان
  • البابا والملفّ اللبناني.. هل تشكّل زيارته حاجزًا أمام التصعيد الإسرائيلي؟