نتانياهو عن اتفاق الرهائن: قرار صعب لكنه الصحيح
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية تواجه "قرارا صعبا الليلة لكنه سيكون القرار الصحيح"، في إشارة إلى اتفاق للرهائن مع حماس الذي بات وشيكا.
وأشار نتانياهو خلال اجتماع الحكومة للتصويت على الاتفاق إلى أن رؤساء الأجهزة الأمنية يدعمون القرار بالكامل، وأن "الاتفاق سيسمح للجيش بالاستعداد لمواصلة القتال".
وقال: "الحرب مستمرة وستستمر حتى نحقق جميع أهدافنا"، وفق رويترز.
من ناحيته، أكد وزير الدفاع السابق، عضو مجلس الحرب، بيني غانتس، أن الاتفاق "هو خطوة أولى نحو إعادة جميع الرهائن"
وجاءت هذه التصريحات خلال انعقاد مجلس الوزراء حرب للتصويت على الصفقة، لكنه لم يتخذ قرارا بعد حتى نشر التقرير.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن جزءا من الاتفاق سيشمل وصول الصليب الأحمر إلى الرهائن وتزويدهم بالأدوية.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الصفقة التي ستطرح للتصويت تشمل الإفراج عن 53 رهينة من قطاع غزة خلال أربعة ايام يتم وقف إطلاق النار فيها".
وأضافت أن "هناك بندا يقضي يإمكانية تمديد وقف إطلاق النار ليومين إضافيين، إذا تم إطلاق 20 رهينة أخرى، وأنه من الممكن زيادة أيام وقف إطلاق النار بشرط إطلاق سراح المزيد من المحتجزين".
وبحسب الصحيفة، فإنه "من المقرر أن تلتزم إسرائيل بالامتناع عن القيام بأي نشاط جوي فوق قطاع غزة لمدة ست ساعات يوميا خلال الأيام الأولى لوقف إطلاق النار".
وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح ما بين 140 إلى 150 سجينا، بينهم نساء وأطفال، وسيتم السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك إمكانية أن يصل عدد المحتجزين الإسرائيليين الذين تطلق حماس سراحهم إلى مئة.
وفي المقابل، سيصل عدد السجناء الفلسطينيين التي ستطلق إسرائيل سراحهم إلى 300 شخص.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب: قد أدعم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إذا سمحت الظروف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران تمر بمرحلة صعبة وإنه لا يرى في الوقت الراهن سبيلًا واضحًا لوقف القتال الدائر بينها وبين إسرائيل.
وفي تصريحات أدلى بها مساء اليوم، أوضح ترمب أن طهران لا ترغب في التفاوض مع الدول الأوروبية، بل تفضل الحديث المباشر مع الولايات المتحدة، قائلًا: "إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا".
وحول مستقبل التصعيد العسكري، قال ترمب: "قد أدعم وقفًا لإطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف"، لكنه أضاف: "من الصعب تقديم طلب لإسرائيل بوقف الغارات الجوية في إيران".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن إيران كانت، حسب معلوماته، "على بعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي"، إلا أنه امتنع عن اتخاذ موقف حاسم في هذه المرحلة، مضيفًا: "لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن".
وقال ترامب إن الولايات المتحدة مستعدة للتحدث مع إيران، مضيفًا: "سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك".