الجمعة.. متحف الطفل ينظم مجموعة من الفعاليات بمناسبة "اليوم العالمي للطفل"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ينظم مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" فى الواحدة من ظهر بعد غد الجمعة، وعلى مدار 6 ساعات، مجموعة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للطفل والذي أقرته الأمم المتحدة ليوافق 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهيتهم، وفيما بعد أصبح الإحتفال باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل.
قال الدكتور نبيل حلمى ، رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها متحف الطفل حرص الجمعية ممثلة في المتحف علي تنظيم احتفالية مميزة للأطفال وأسرهم سنويا بالتزامن مع هذا الحدث بهدف رسم البسمة والسعادة على وجوههم وتقديم الدعم التربوي والتثقيفي والتعليمي للأمهات والأسر.
واشار حلمى، الى ان إحتفالية هذا العام يصاحبها أيضاً الإحتفال باليوم العالمي لمرضي السكري ، الذى يوافق 14 نوفمبر من كل عام، ويعتبر معظم المصابين بالنمط الأول منه من الأطفال والشباب صغار السن.. ولدعم هؤلاء الأطفال وأسرهم ينظم متحف الطفل لقاء للتثقيف السكري بالتعاون مع شيماء العدوي مثقف سكري معتمد من الجمعية الأمريكية للسكري ومن الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين ومدرب مضخات إنسولين معتمد.
كما يشارك فى الاحتفال متحف البريد المصري برئاسة غــاده فؤاد مدير عام المتحف بجلسة حكي عن فـكرة الطابع واستخدامه في المراسلات وشرح تاريخ الطـــوابع المصرية منذ عام 1866 حتى وقتنا الحالي وتطبيقه من خــــلال اللوحة المعلوماتية المهداة من متحف البريد لمتحف الطفل، إلي جانب عدد من الورش التفاعلية منها ورشة تعليمية عملية لتنفيذ مجسمات من الجـبس ذات رموز مرتبطة بالبريد وورشة كيفية إزالة الطابـــع من على الأظـرف القديمة والاحتفـــاظ بها بداخل الألبوم المخصص لحفــظ الطـــوابع، ويشمل الاحتفال عرض فني غنائي لكورال الأطفال ذوي القدرات الخاصة التابع لمعهد قيثارة للموسيقى برئاسة الدكتوركرم ملاك.
كما اشار الدكتور نبيل حلمى الى انه سوف تنطلق في صباح الاحد القادم 26 نوفمبر بمقر المتحف ايضا احتفالية بعتوان (رحلة الطفل إلى عالم المخطوط) ، وذلك بالتعاون بين متحف الطفل و ومعهد المخطوطات العربية ، قال الدكتور مراد الريفي ، مدير المعهد إلى أنه تم اختيار شخصية العالم الفيلسوف الفلكي الأندلسي عباس بن فرناس (196-274هـ/810-887م) صاحب أول محاولة ناجحة في الطيران لعرضها على الأطفال في هذا اليوم ضمن فقرات متعددة، بهدف إشاعة الوعي بينهم حول أهمية التراث العربي وأهمية ما قدمه العلماء العرب في شتى ميادين العلوم النظرية والطبيعية والفيزيائية والكيميائية وعلوم الأرض والفلك والفضاء والأحياء وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل عيد الطفولة متحف الطفل
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟
قد يفاجئنا أطفالنا أحيانا، بعد سنوات من الالتزام بتعلم رياضة معينة وتحقيق تقدم ملحوظ فيها، بأنهم لم يعودوا يرغبون في الاستمرار. في تلك اللحظة، تتدافع في أذهاننا صور المجهود الذي بُذل، والوقت الذي خُصص، والموهبة التي نعتقد أن الطفل قد يفقدها إن توقف. نتساءل: هل من الحكمة أن نسمح له بالتوقف في منتصف الطريق؟ وهل سيؤثر ذلك في قدرته على الالتزام مستقبلًا؟ أم أن احترام رغبته في التغيير حق له علينا، خاصة إن لم يعد يجد المتعة فيما يفعل؟
هذا الصراع النفسي يواجه كثيرا من الآباء والأمهات. فهل الأفضل أن نحثه على المثابرة، أم نترك له حرية القرار؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجديةlist 2 of 2فن التفاوض مع الأطفال.. مهارات أساسية يحتاجها الآباءend of listبحسب استطلاع أجراه التحالف الوطني لرياضة الشباب (NAYS)، فإن نحو 70% من الأطفال يتوقفون عن ممارسة الرياضة عند بلوغهم سن الثالثة عشرة. والسبب الرئيسي، كما يذكر الاستطلاع، هو أن الأطفال لم يعودوا يجدون في الرياضة متعة.
وتوضح واشنطن بوست أن هذا التغير في المشاعر يعود إلى عدة عوامل، أبرزها أن الرياضة في المراحل العمرية الأكبر تصبح أكثر تنافسية، ويتزايد الضغط على الأطفال للانضمام إلى فرق تتطلب التزاما عاليا. ومع هذا التحول، تتضاءل مساحة اللعب من أجل المرح، وتحل محلها توقعات عالية بالإنجاز، ما يجعل الكثير من الأطفال يشعرون بأن الرياضة لم تعد كما كانت.
إلى جانب أن معظم الأطفال -في الولايات المتحدة- يحصلون على الهاتف الأول بين سن الثانية عشرة والثالثة عشرة، وفق دراسة أجراها مركز بيو لأبحاث الإنترنت، وتتغير عند هذه النقطة أولوياتهم وطريقة تواصلهم الاجتماعي.
يمكن لعدد من الدوافع المختلفة أن يكون خلف هذه الرغبة، وقد تكون رغبة عابرة من الطفل، أو رغبة حقيقية عميقة، ولكي نحدد القرار الأمثل ينصح المتخصصون بما يلي:
للتعرف على السبب الحقيقي لهذه الرغبة، وبالتالي تحديد الرد الأمثل، أحيانا ما تكون تلك الرغبة مجرد استجابة عاطفية لتجربة جديدة، مثل تعرض الطفل للتنمر أو اقتراب مباراة صعبة أو التنافس الحاد مع زملائه، لذا علينا أن نتواصل معه -كل فترة- لنتعرف على اهتماماته ودوافعه ومخاوفه، هذا سيسهل تقديم النصائح المناسبة له ودعمه في مواجهة بعض التحديات.
إعلان تعرف على ما يحتاج لتغييرهأحيانا ما يمارس الطفل أنشطة متعددة فيجد برنامجه اليومي مزدحما بالأنشطة ويشعر في النهاية بالإرهاق ما يشكل ضغطا قد يدفعه إلى الرغبة في التوقف عن أي نشاط، يحتاج الطفل هنا لبعض التعديلات فقط دون التوقف تماما عن ممارسة الرياضة.
يكون الحل الأمثل أن يستمر في ممارسة الرياضة ولكن بمعدل أقل، فلا يشارك في البطولات والمسابقات مثلا، بحيث يلبي له هذه النشاط احتياجاته، تريث في اتخاذ القرار وامنحه الوقت وأجر معه التعديلات الممكنة ليواصل التمرين.
تأكد أنه لا يعاني من القلقمن بين الأسباب المحتملة لرغبة الطفل في التوقف عن الرياضة، أن يكون مصابًا بالقلق، ويسعى للتخلص من هذا الشعور المزعج. فمع ازدياد حدة التنافس، قد يشعر بالإرهاق الجسدي أو النفسي، أو ربما تكون لديه علاقة غير مريحة مع المدرب تؤثر سلبًا على تجربته.
في مثل هذه الحالات، من المهم أن نُصغي إليه بتفهم ونحاول التعرف على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء رغبته. دعمه نفسيًا ومشاركته في إيجاد حلول قد يساعده على اكتساب المرونة، سواء قرر في النهاية التوقف، أو اتفقتم معًا على بعض التعديلات مثل تغيير مواعيد التمرين أو تجنب المشاركة في البطولات.
وبحسب ما يشير إليه موقع "بايرنتس"، فإن هذا النوع من التفاهم والدعم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، ويمنح الطفل مساحة آمنة لاتخاذ القرار الأنسب له دون ضغط.
يتعلق الأمر أحيانا بالمحافظة على الصحة النفسية، إذا كان طفلك كثير الشكوى أو دائم التذمر، يدعي الإصابة لكي يتهرب من التمرين أو المشاركة في المباريات، فهذا يعني أن عليك السماح له بالتوقف؛ التوتر يكون رد فعل طبيعي للتحديات التي يواجهها الطفل لكن القلق الذي يمتد ليعرقل عاداته في النوم أو تناول الطعام علامة على ضرورة التوقف عند هذا الحد.
تشير دراسة نشرتها "جورنال أوف أثليتيك تراينينغ" عام 2019 إلى أن التخصص الرياضي بما يتطلبه من ساعات تدريب أطول قد يسبب ضعف الأداء الأكاديمي وزيادة القلق والتوتر والإرهاق البدني، وهذه الضغوط تعرض الرياضيين الأطفال لتأثيرات سلبية على الصحة.
المثابرة ليست الخيار الصحيح دائماأحيانا ما يفقد الطفل المتعة في ممارسة هذه الرياضة، ويصبح إجباره على الاستمرار فيها معاناة لا معنى لها، لن يتعلم المثابرة بهذه الطريقة، ربما حان الوقت المناسب ليتعلم الطفل كيف يمتلك القوة لاتخاذ قرار بالتخلي أو التوقف عما لا يحقق احتياجاته، فلسنا مطالبين بإتمام كل شيء لمجرد أننا بدأناه، وفق واشنطن بوست.
ما نفعله بالتوقف هو أننا نفسح المجال للطفل لكي يتعرف على اهتماماته، ويجد مساحة لنشاط آخر يحبه.
هو حلمك أنت أم حلمه؟قبل أن تصرّ على استمراره، اسأل نفسك بصدق: هل يدفعه شغفه أم رغبتك؟ مجرد كونك تحب هذه الرياضة أو تمنّيت ممارستها في صغرك لا يعني أن طفلك ملزم بتحقيق هذا الحلم. إن أدركت أن الدافع الحقيقي هو رغبتك أنت، فقد حان الوقت لتمنحه حرية الاختيار والتوقف إن أراد.
اختر نشاطا يناسب طفلكإذا قرر طفلك التوقف عن الرياضة، فساعده على اكتشاف أنشطة أخرى، تناسب ميوله وشخصيته. خاصة في سن صغيرة، يحتاج الأطفال إلى التجربة والتنوع قبل أن يكتشفوا شغفهم الحقيقي. يمكنك أن تقترح عليه بعض البدائل، وتشاركه في القرار، ما دامت سنه تسمح بذلك، مع الاتفاق على التزامات قصيرة المدى لا تشكل عبئًا عليه.
الهدف هنا ليس فقط ملء وقت فراغه، بل منحه الفرصة ليمنح النشاط الجديد ما يستحقه من وقت وتجربة، حتى يكون قراره مستندا إلى تجربة حقيقية، لا إلى شعور لحظي أو ضغط خارجي.
إعلانتذكّر أن هذه الأنشطة ليست مجرد هوايات، بل وسيلة لبناء ثقته بنفسه وتطوير مهاراته الاجتماعية والعاطفية. لكن إن تحولت إلى مصدر ضغط، فقد تؤدي إلى نتيجة عكسية وتضعف ثقته بدلًا من دعمها. وهنا يكون التوقف هو القرار الصحيح، بشرط أن يتم بطريقة داعمة ومشتركة.