أستاذ في العلوم السياسية: نتنياهو وافق مضطرا على الهدنة بسبب الضغوط المحيطة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المنهج الإسرائيلي في البداية كان قائم على الانتقام، وكان المخطط توجيه ضربة شديدة على الجانب الفلسطيني تجبرهم على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، ولكن ما حدث خالف مخططاتهم، إذ أن الحرب تجاوزت شهر ونصف ولم تتمكن إسرائيل من تحرير أي أسير أو رهينة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال استضافته على القناة الأولى المصرية، أنّ إسرائيل أدعت تحرير رهنية، ولكن اتضح الأمر بعد ذلك كونه كذب ولم تكن هذه الرهينة بحوزة حماس، متابعًا «نيتنياهو وافق مضطرا على اتفاقية حماس في النهاية نتيجة عدة عوامل، سواء بضغط صمود المقاومة الفلسطينية أو الضغط من داخل إسرائيل من قبل أسر الأسرى، أو الضغط الخارجي لأن الولايات المتحدة أصبحت تشعر بالحرج إذ أنها تدافع عن سياسة باطلة».
إفراج حماس عن 50 رهينة إسرائيليةوأوضح أنّ جوهر الاتفاقية سالفة الذكر، يتمثل في إفراج حماس عن 50 من الرهائن المدنيين بينهم رهينتين أمريكيتين مقابل قيام إسرائيل بالإفراج عن حوالي 300 إمراة وطفل من الرهائن لدى إسرائيل، متابعا أنه لابد من وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد لكي تتم هذه الصفقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يصعّد المجازر في غزة لتقويض جهود الوسطاء
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمجازر الأخيرة في قطاع غزة، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسارع إلى تصعيد العدوان ضد المدنيين الأبرياء، لتقويض الجهود التي يبذلها الوسطاء حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنجاز صفقة لتبادل الأسرى.
وأكدت الحركة في بيان، اليوم الأربعاء، أن "قصف المنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها وارتكاب المجازر فيها، سلوك وحشي فاشي لن يجلب لمجرم الحرب نتنياهو أيا من أشكال النصر"، مشيرة إلى أنه يحاول تقويض جهود الوسطاء "خدمة لأجندته السياسية".
وذكر البيان أن الغارات المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، وخصوصا في شمال قطاع غزة، والتي استهدفت منازل مكتظة بالسكان، وخلفت عشرات الشهداء تمثل "إمعانا في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل".
وطالبت حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري والضغط بكل الوسائل "للجم حكومة الاحتلال ووقف حرب الإبادة المستعرة".
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن ما لا يقل عن 80 فلسطينيا استُشهدوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، منهم 58 شهيدا في شمال القطاع بما في ذلك مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أفاد التقرير اليومي لوزارة الصحة في القطاع بارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 52 ألفا و928 شهيدا، فيما وصل عدد الجرحى إلى 119 ألفا و846.
حياة أكثر من مليوني فلسطيني مهددة بسبب الحصار الغذائي على قطاع #غزة بحسب الأمم المتحدة#حرب_غزة pic.twitter.com/LFsTAvzXOH
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 14, 2025
إعلان إنذارات بالإخلاءمن جانبها، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن جيش الاحتلال أصدر مساء اليوم "تهديدات للمواطنين بإخلاء مناطق وأحياء واسعة جنوب مدينة غزة وغربها، والتي تتركز فيها أعداد كبيرة من النازحين في مراكز الإيواء".
وأضافت أن "ما ورد من مزاعم لجيش الاحتلال في إعلان تهديد المواطنين هي مزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة، وإنما هي ادعاءات باطلة ومحاولات لتبرير جريمته في تشريد المواطنين الآمنين بمنازلهم في إطار سياسة الاحتلال للضغط على المدنيين".
وقد أخلى عدد من المرضى والجرحى أقسام مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، بعد نشر الجيش الإسرائيلي خريطة إخلاءات جديدة تضمنت مجمع الشفاء.
وتعرّض محيط المجمع لقصف صاروخي إسرائيلي أدى لحالة من الذعر بين النساء والأطفال.
وكان الجيش الإسرائيلي صنّف المنطقة الغربية من مدينة غزة بأنها "آمنة" وفق منشوراته السابقة، ما جعلها أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين.