RT Arabic:
2025-07-04@01:35:50 GMT

دراسة: رحلات الفضاء تزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب!

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

دراسة: رحلات الفضاء تزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب!

يثير السفر إلى الفضاء عددا كبيرا من المشاكل المتعلقة بالجنس، بما في ذلك ما يمكن أن يحدث للطفل إذا تم إنجابه في الفضاء.

وفي تجارب أجريت على الفئران، وجد باحثون في الولايات المتحدة أن التعرض لظروف الفضاء القاسية يمكن أن يؤدي إلى ضعف الانتصاب، حيث أن المستويات العالية من الجاذبية الصغرى والإشعاع، كما تظهر عادة خارج الغلاف الجوي الواقي للأرض، "تؤثر سلبا على أنسجة الأوعية الدموية" وتضعف تدفق الدم إلى العضو الذكري.

علاوة على ذلك، تستمر المشكلة لفترة طويلة بعد انتهاء التعرض لظروف الفضاء.

وأجرى البحث خبراء في جامعة ولاية فلوريدا وكلية الطب بجامعة "ويك فورست" في ولاية كارولينا الشمالية، والذين قالوا إن تأثيرات رحلات الفضاء على وظيفة الانتصاب لم يتم استكشافها بعد.

وأوضحوا في ورقتهم البحثية المنشورة في مجلة FASEB: "كان هناك اهتمام متزايد داخل صناعة الفضاء بالبعثات المأهولة طويلة الأمد إلى القمر والمريخ. وتشير هذه النتائج إلى أن محاكاة رحلات الفضاء تؤدي إلى ضعف طويل الأمد في وظيفة الانتصاب الوعائية العصبية، ما يكشف عن مخاطر صحية جديدة يجب مراعاتها عند استكشاف الفضاء السحيق".

إقرأ المزيد خبيرة صحة تكشف عن "منشّط جنسي" هام للأزواج!

واستخدم الفريق 86 فأرا ذكرا في تجاربهم التي أجريت في مختبر الإشعاع الفضائي التابع لناسا في نيويورك.

ووضع نصف القوارض مع توجيه أطرافها الخلفية للأعلى (لمحاكاة انعدام الوزن الناتج عن الجاذبية الصغرى في الفضاء) لمدة أربعة أسابيع، بينما تمكن النصف الآخر من التجول في أقفاصها كالمعتاد.

وفي كلا المجموعتين، تم تعريض فئران مختلفة لمستويات مختلفة من الإشعاع الكوني: التعرض العالي، التعرض المنخفض أو عدم التعرض.

وكشفت تقييمات المتابعة بعد حوالي عام عن مشكلتين تتعلقان بضعف الانتصاب لدى الفئران، الإجهاد التأكسدي وخلل بطانة الأوعية الدموية، ما قد يضعف تدفق الدم إلى العضو الذكري.

ويصف الإجهاد التأكسدي التأثيرات الضارة التي تحدثها الجذور الحرة (الجزيئات غير المستقرة) على الجسم، ويرتبط أيضا بضعف إنتاج الحيوانات المنوية.

أما الخلل البطاني فهو عدم قدرة البطانة، وهي الطبقة الرقيقة من الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، على العمل بشكل صحيح.

ويوضح الباحثون أن "الإجهاد التأكسدي والخلل البطاني هما من العوامل المسببة لضعف الانتصاب".

وعلى الرغم من أن التجارب استخدمت الفئران، إلا أن الباحثين يشعرون بالقلق من إمكانية رؤية تأثيرات مماثلة على البشر.

ويقضي رواد الفضاء أشهرا في المرة الواحدة في محطة الفضاء الدولية (ISS)، ويمارسون أنظمة تمارين صارمة لتعويض انعدام الوزن.

ويأمل الفريق أن تكون العلاجات متاحة لرواد الفضاء الذكور، إما قبل أو بعد عودتهم أو في أثناء مهمتهم الفضائية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب الفضاء

إقرأ أيضاً:

دقيقة بدقيقة.. كيف يؤثر الطقس الحار على جسمك

إنجلترا – تعد الحرارة من العوامل المناخية الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان وسلامته، خاصة عندما ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات قصوى.

 ففي ظل تغير المناخ وزيادة وتيرة موجات الحر، أصبحت المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة أكثر وضوحا وتأثيرا على مختلف الفئات العمرية، لا سيما كبار السن والأطفال والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

وتؤثر الحرارة الشديدة على الجسم بعدة طرق، بدءا من الإجهاد الحراري البسيط وصولا إلى ضربة الشمس التي قد تهدد الحياة.

ويحذر الخبراء من أن التعرض لحروق الشمس قد يستغرق 10 دقائق فقط، بينما يمكن أن يصاب الشخص بضربة الشمس في غضون 15 دقيقة في أسوأ الحالات.

وتحدث ضربة الشمس عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل خطير ولا يتمكن من تبريد نفسه، وإذا تركت دون علاج، فقد تكون قاتلة.

وفي هذا السياق، تبرز أهمية التوعية بالتدابير الوقائية، مثل الحفاظ على ترطيب الجسم، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، ومراقبة العلامات التحذيرية التي تشير إلى الإصابة بأمراض الحرارة.

المخاطر الصحية للحرارة الشديدة والوقت الذي تستغرقه

– أقل من 10 دقائق: حروق الشمس

يمكن لحروق الشمس أن تظهر في أقل من 10 دقائق، حتى لو لم تلاحظها على الفور. ويقول الخبراء إن التعرض للأشعة فوق البنفسجية دون حماية كافية يمكن أن يسبب حروقا سريعة.

ولا تسبب حروق الشمس فقط ألما وبثورا في الجلد، بل تؤثر أيضا على قدرة الجسم على تنظيم الحرارة. كما أن كل مرة تصاب فيها بحروق شمسية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وتسريع شيخوخة البشرة.

– 15 دقيقة: الإجهاد الحراري

الإجهاد الحراري هو المرحلة التي تسبق ضربة الشمس، وتشمل أعراضه الغثيان والدوخة وضعف العضلات والتعرق وبرودة الجلد الرطب والتهيج والارتباك.

ويمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 41 درجة مئوية في غضون 10 إلى 15 دقيقة في الطقس الحار. ويعد الأطفال الصغار والرضع أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. أما بالنسبة للبالغين، فإن ارتفاع درجة الحرارة الداخلية إلى مستويات خطيرة يعتمد على عدة عوامل، مثل الرطوبة وممارسة الرياضة.

– من دقائق إلى ساعات: ضربة الشمس

إذا لم يتحسن الشخص المصاب بالإجهاد الحراري خلال 30 دقيقة بعد التبريد وشرب الماء، فقد يكون مصابا بضربة الشمس، وهي حالة خطيرة يفقد فيها الجسم قدرته على تنظيم حرارته. وتشمل الأعراض جفاف الجلد، وصعوبة المشي، والارتباك، وفي الحالات الشديدة، نوبات تشنجية.

– 30 دقيقة: الجفاف

يمكن أن يبدأ الجسم في الشعور بالجفاف خلال 30 دقيقة إلى بضع ساعات عند التعرض للشمس دون شرب كمية كافية من الماء. ويؤدي الجفاف إلى التعب والعطش والدوار، ويزيد من خطر المشاكل الصحية المرتبطة بالحرارة.

– حتى يومين: الوفاة

خلال موجات الحر، قد تحدث زيادة في الوفيات، خاصة بين كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، حيث يموت معظمهم في الأيام الأولى من الموجة الحارة. ويحدث ذلك بسبب الضغط الإضافي على القلب والأوعية الدموية، أو بسبب تجلط الدم الناتج عن الجفاف.

لذلك، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء الطقس الحار، مثل البقاء في الظل، وشرب الماء بانتظام، وارتداء ملابس خفيفة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.

 

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل لا يواجهن مخاطر للإصابة بسرطان الكبد
  • علاج مشاكل السمع يحميك من الٱصابة بالخرف.. دراسة تثير الجدل
  • علماء روس يطورون نظام ذكاء اصطناعي لاكتشاف وتقييم مخاطر انفصال الخثرات الدموية
  • دراسة صادمة.. ارتفاع عدد المصابين غير المدخنين بسرطان الرئة
  • دمشق تئن من العطش و فيها نهر بردى.. أزمة مياه خانقة تزيد من معاناة السكان
  • دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري
  • دقيقة بدقيقة.. كيف يؤثر الطقس الحار على جسمك
  • الأرصاد: حرارة تموز أعلى من المعدلات وتحذير من التعرض للشمس
  • دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة
  • كوب بدون سكر ينقذ حياتك.. دراسة تكشف تأثير الشاي على القلب والدماغ