تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي أنباء اعتقال القوات الإسرائيلية للشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة خلال نزوحه برفقة زوجته وأطفاله إلى جنوب غزة.

وأعربت منظمة "قلم أميركا" عن القلق إزاء الأنباء الواردة عن احتجاز مصعب، المؤسس للمكتبة الوحيدة باللغة الإنجليزية والحائز على العديد من الجوائز الأدبية، وقالت إنها تسعى للحصول على المزيد من التفاصيل عنه، ودعت لحمايته.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد حملة تخريب واعتقالات.. قوات الاحتلال تنسحب من مخيم بلاطةlist 2 of 4الاحتلال يعلن اعتقال 1100 ناشط من حماس بالضفة منذ 7 أكتوبرlist 3 of 4حملات دهم واعتقال باقتحام مدن وبلدات في الضفة الغربيةlist 4 of 4الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويقتحم مجددا مخيم بلاطةend of list

PEN America is concerned by reports that poet Mosab Abu Toha, the founder of Gaza's only English language library, has been taken into custody by Israel's Defense Forces in Gaza. We are seeking more details and call for his protection.

Our 2022 interview: https://t.co/rn1szUZVCR

— PEN America (@PENamerica) November 20, 2023

وأكد شقيقه حمزة مصطفى أبو توهة خبر اعتقاله في تغريدة قال فيها "أخذه الجيش عند وصوله إلى الحاجز مغادرا من الشمال إلى الجنوب. دخلت زوجته وأولاده الجنوب، بينما قام الجيش باعتقال أخي، ولا ندري عنه شيئا، مع العلم أن السفارة الأميركية أرسلت له ولعائلته للسفر عبر معبر رفح، أرجو أن يتواصل أحد من أصدقاء مصعب الأجانب مع الصليب الأحمر".

أنا شقيق مصعب، الجيش أخذ مصعب عندما وصل الحاجز مغادرًا من الشمال إلى الجنوب الذي أمر الجيش بالانتقال إليه، زورجته وأولاده دخلوا الجنوب وقام الجيش باعتقال أخي مصعب، ولا ندري عنه شيئًا، مع العلم أن السفارة الأمريكية أرسلت له ولعائلته للسفر عبر معبر رفح، لو أحد من أصدقاء مصعب… pic.twitter.com/a0sDxw6tlo

— حمزة مصطفى أبو توهة (@HamzaAbuToha) November 20, 2023

وكان مصعب قد كتب مقالا في صحيفة "نيويوركر" يصف فيه مشاهد قاسية من الحرب على غزة، والمنازل التي استحالت بين ليلة وضحاها إلى ركام، ساردا قصص أبنائه وهم ينتفضون من صوت القنابل ومخاوفهم من الموت.

وأعرب أصدقاء وأفراد من عائلة أبو توهة ومدونون وناشطون عن قلقهم البالغ عبر المنصات حيال اختفاء مصعب، وأمانيهم بالإفراج عنه.

In 2019 I was a fellow resident in an artist’s program at Harvard. One of my co fellows was Palestinian poet and writer @MosabAbuToha together with his family they told the world about life, survival, beauty and pain in Gaza. Mosab is one of those people you can’t stop>> pic.twitter.com/4KWXgG2vcM

— Noam Shuster Eliassi (@ShusterNoam) November 21, 2023

وغردت الفنان أمل جيث "تطالب منظمة قلم أميركا بحماية مصعب وجميع أولئك الذين يساهمون في الأدب والخطاب الفكري".

وعبرت المحررة الرقمية لورا ألباست "منذ اختطاف مصعب من عائلته لم يسمع أحد أي شيء عنه منذ ذلك الحين. ما زلت أتذكر أنه قبل شهرين فقط، كنت أنا ومصعب نتحدث عن الأدب في مقهى في فيلادلفيا، ويريني صورا لأطفاله الرائعين، أناشد ممثلي ماساتشوستس أن يفعلوا شيئا، وأن يعيدوا مصعب".

Palestinian Poet Mosab Abu Toha Allegedly Kidnapped by Israeli Forces in Southern Gaza.
It's concerning to hear about poet Mosab Abu Toha's detention.@PENamerica 's call for his protection highlights the importance of safeguarding the rights of individuals, especially those who… pic.twitter.com/6VyBbcizx1

— AMAL JITH (@AmaljithRamesan) November 20, 2023

وتحدثت دار نشر "أضواء المدينة" عبر منصة "إكس" عن مقترح سبق أن تم تقديمه في جامعة هارفارد من أن يتواصل المعنيون مع محام من بوسطن يسمى سامي النابلسي، ليحيل الأمر إلى مسؤولين رفيعين في وزارة الخارجية.

IDF arrested Gaza's most prominent poet Mosab Abu Toha. He wrote this haunting essay about the war for the New Yorker. PEN America has called for his immediate release.https://t.co/VMuSnLdM87

— Farnaz Fassihi (@farnazfassihi) November 20, 2023

أخبار عن اختطاف إسرائيل للشاعر والكاتب الفلسطيني مصعب أبو توهة خلال نزوحه مع زوجته وأطفاله إلى جنوب غزة. مصعب فاز مؤخرا بجائزة ديريك والكوت للشعر، وهنا مقال له نشرته النيويوركر في أكتوبر الماضي عن الوضع في غزة.https://t.co/L4eQnTmmjY

— Mansoura Ez-Eldin (@MansouraEzEldin) November 20, 2023

 

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خطة أميركية إسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة تثير جدلا واسعا

في ظل التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وفي وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني ظروفا كارثية نتيجة الحصار المستمر، ظهرت مؤخرا خطة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات الإنسانية، عبر "مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة" التي أُنشئت مؤخرا بدعم وتنسيق مع شركات أميركية عاملة في مجالي الأمن واللوجستيات.

وتأتي هذه الخطوة بعد 3 أيام فقط من سماح الحكومة الإسرائيلية بإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والدواء.

وقد أثارت هذه الخطة ردود فعل متباينة عبر منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، بين التحذير من تحويل المساعدات إلى أداة سياسية وأمنية، وبين الرفض الكامل لأي آلية تتجاوز الأطر الدولية المعتمدة مثل وكالة "الأونروا".

وتهدف "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري للإشراف على خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها.

إعلان

وتُشير المعطيات إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– تسعى من خلال هذه الخطوة إلى إعادة صياغة منهجية العمل الإغاثي بما يتماشى مع أهدافها الأمنية والعسكرية، وذلك في إطار خطتها الأوسع لتقويض الدور الحيوي الذي تقوم به المنظمات الأممية، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

 

 

وتعليقا على هذه الخطوة، ذكر رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، أن الخطة الأميركية الإسرائيلية، التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة في غزة إلى شركات دولية، ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار، وتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر وخضوع تمهّد لاقتلاع السكان من أرضهم.

تُحضّر سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات القليلة المقبلة لإطلاق حملة إعلامية ودعائية واسعة النطاق، تهدف إلى دفع المواطنين في قطاع غزة للتوجّه إلى النقاط الأمنية لتسلّم المساعدات. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الكميات المخصصة للمرحلة الأولى من الحملة ستكون كبيرة للغاية، في…

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) May 24, 2025

 

بينما رأى مغردون أن الآلية الجديدة لا تهدف فقط إلى السيطرة الأمنية، بل تسعى لإيجاد بديل عن الأونروا، وهو هدف إسرائيلي قديم، مشيرين إلى أن الآلية تمثل بوابة لإدارة جديدة لقطاع غزة، بعيدًا عن الإرادة الوطنية الفلسطينية.

وكتب أحد النشطاء: "الخطة الأميركية لتوزيع المساعدات لا تهدف إلى الإغاثة كما تزعم، بل غايتها الأولى والأخيرة دفع سكان قطاع غزة قسرًا نحو الجنوب بعد فشل محاولات إجبار سكان شمال غزة على النزوح تحت القصف العنيف وتقدم الدبابات".

وأكد مدونون أن الاحتلال يروّج لأرقام مضللة حول كميات المساعدات التي تدخل القطاع، ضمن خطة تهدف إلى كسب الوقت لحين بدء عمل "مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة".

هام .. عن توزيع المساعدات في قطاع غزة ..????

خطة توزيع المساعدات تحت أعين الاحتلال – مراكز محاطة بالأسوار وتخضع لرقابة أمنية مشددة

بحسب مصادر من إعلام العدو، من المقرر أن تبدأ أربع نقاط لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عملها ابتداءً من يوم الأحد، في إطار خطة معدّة مسبقًا تحت إشراف… pic.twitter.com/YBXCIs5liX

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) May 23, 2025

إعلان

وأشاروا إلى أن الاحتلال يسعى لإفشال آلية التوزيع الحالية، من خلال تسهيل سرقة الشاحنات بهدف تبرير ضرورة التحول إلى النموذج الجديد.

#غزة ,المغالطة الامريكية الصهيونية ليست شركة امريكية لتوزيع الطرود الأغذية بل كموندوس من النخبة الامريكية خريجي التخرج من الجيش الامريكي ,تدرب في تلابيب على كيفية توزيع الطرود ,وفيهم من المخابرات الامريكية كذبة المساعدات تحت غطاء اعانة الجيش الصهيونى ,ولهم خطة في غزة pic.twitter.com/CxNbiQC1ou

— manomanochka (@GouriLeila) May 24, 2025

كما اعتبر آخرون أن المساعدات تحوّلت إلى عملية أمنية معقدة، يُحاصر فيها الجوعى بجدران ونقاط تفتيش، في ظل تحكم الاحتلال الكامل في الزمان والمكان وحتى لقمة العيش.

في حين رأى نشطاء أن الاحتلال الإسرائيلي يُخطّط لربط تسلّم المساعدات بعملية تسجيل مسبق، يُجبر المواطنون بموجبها على الانتقال إلى مناطق محددة في الجنوب، وقد تُقصر عملية التسجيل لاحقًا على فئات عمرية معينة، لا سيما الشباب، مما يعزز الشكوك بوجود نية مبيّتة تتعلق بعمليات أمنية وتهجير مرحلي قد يُفضي لاحقًا إلى ترحيل واسع خارج غزة.

 

ودعا ناشطون ومغردون إلى ضرورة رفض الآلية الأميركية الإسرائيلية المقترحة لتوزيع المساعدات، مؤكدين أن الموقف الشعبي وحده غير كافٍ، بل يجب على النظام السياسي الفلسطيني بجميع مكوناته التحرك السريع وتقديم بديل يحترم كرامة الفلسطينيين، مع الضغط الدولي لفتح ممرات إنسانية حقيقية ووقف استخدام "سلاح التجويع" كوسيلة للتهجير والابتزاز السياسي.

ويذكر أن عدة أطراف رفضت التعامل مع الآلية الإسرائيلية المدعومة أميركيا، فقد استبعد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني نجاح الخطة، وقال "يبدو أن خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في غزة وُضعت لهدف عسكري أكثر منه إنساني".

إعلان

وأوائل أبريل/نيسان الماضي، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة، لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها، وقال إنها تهدد "بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق".

مقالات مشابهة

  • اختطاف الأطفال.. اكتشاف تقليد اجتماعي غريب في عالم القرود
  • خطة أميركية إسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة تثير جدلا واسعا
  • مقتل 5 من «القاعدة» بضربات أميركية جنوب اليمن
  • حماس: دعوات حاخامات المستوطنين لتكثيف اقتحامات الأقصى تستوجب النفير لحمايته
  • دعوات للتصعيد ضد الانتقالي في سقطرى على خليفة اختطاف الإعلامين
  • اختطاف رجل دين في إيران في وضح النهار.. فيديو
  • تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن
  • “هند رجب تطارد الجيش الإسرائيلي”.. بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • بالصور والفيديو.. حل لغز اختطاف 3 رضُع منذ 31 عاما.. السعودية تُسدل الستار على «خاطفة الدمام» (القصة كاملة)
  • استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على غزة