تسليم أكشاك للأسر الأولى بالرعاية ولذوي الهمم بقرى ونجوع كفر الشيخ
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شاركت جمعية الأورمان مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة كفر الشيخ فى تسليم 712 كشك للأسر الأولي بالرعاية ولذوي الهمم بقري ونجوع كفر الشيخ، وذلك من بداية عملها وحتي الآن.
تسليم 712 كشك للأسر الأولي بالرعاية ولذوي الهمموأكدت الدكتورة ماجدة جلالة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، أنّ تسليم الأكشاك عمل على تحسين حياة مئات الأسر بكفر الشيخ، وتحويلها من أسر أولى بالرعاية إلى أسر منتجة، ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظة كفر الشيخ، مما غير من وجه الاقتصاد المصري.
ونوهت «جلالة»، إلى استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حياة كريمة»، لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم، وليحيوا حياة كريمة.
ومن جانبه، أشاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، بالتعاون الوثيق مع محافظة كفر الشيخ التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، لافتاً أنّ الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة، ورصد الاحتياجات الرئيسية الاكثر إلحاحاً وتأثيراً على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجاً فى النطاقات الجغرافية الفقيرة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقري والنجوع بهدف التوزيع العادل، ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة، حيث يتم إجراء بحوث ميدانية لحصر المحتاجين من الأسر الفقيرة المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
وأوضح «شعبان»، أنّه تم التوزيع على الشباب الغير قادر ومعدومي الدخل من أبناء المحافظة والمراكز العشر المختلفة، مشيراً إلي أنّ ما تقوم به جمعية الأورمان هو نوع من أنواع التكافل والتعاون بين كافة فئات المجتمع خاصةً غير القادرين، وأنّه قد جري اختيار الحالات المستحقة من خلال مديرية التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، وذلك بهدف إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر كمساهمة من الجمعية في توفير فرص عمل للشباب أبناء المحافظة.
إجراء قوافل طبية وعلاج حالات العيون وعمليات القسطرة للأطفال غير القادرين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ جمعية الأورمان مديرية التضامن الاجتماعي الأسر الأولي بالرعاية حياة كريمة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
التسول.. أنتم السبب
عبر فيديو منشور على صفحته الشخصية على "الفيس بوك" حذر الشيخ أسامة الفيل أحد علماء الأزهر الشريف من إعطاء أموال للمتسول الذي يقف عند باب المسجد وقال: إن ظاهرة التسول المسئول عنها هم من يعطونهم كلما رأوهم وهم لا يعرفون إذ كانوا يستحقون أم لا. وأضاف بقوله: أنتم السبب في انتشار ظاهرة التسول.
وأضاف إذا كنا نريد إخراج الصدقات والزكوات فيجب أن نبحث عمن وصفوا بأنهم تحسبهم أغنياء من التعفف، وليس هؤلاء الذين يتخذون التسول حرفة لجمع الأموال. وتساءل مندهشًا عمن توضأ وجاء لصلاة الجمعة واستمع للخطبة ودعا ربه ثم يخرج ويعطي أحد المتسولين الذي لم يتوضأ ولم يصلي نقودًا طالبًا منه أن يدعو له.
كلام الشيخ الذي ووجه بانتقادات ممن يرون أن عمل الخير بحسن النوايا ولا يجب أن نرد سائلاً.. هو كلام من وجهة نظري دقيق ويوصف الحقيقة لأنني شخصيًا كان يرق قلبي للمتسولين في الشارع إلى أن رأيت مشهدًا بالصدفة جعلني أغير قناعاتي تمامًا عند علمت أن هؤلاء المتسولين جماعات منظمة يديرهم أحد الأشخاص، وهم يعملون بنظام "الورديات".
زاد المتسولون فى شوارعنا فى الآونة الأخيرة، فأنت لا محالة مطارد إذا ما توجهت إلى أحد المطاعم أو المحلات، أو حتى ترجلت سيرًا على الأقدام فى الشوارع، لا يكتفي المتسول بطلب المساعدة وهو جالس فى مكانه، كما كانت الصورة النمطية من قبل، ولكنه يظل يطاردك، ويلح عليك حتى تخرج من جيوبك مضطرًا ما تلقيه بين يديه، المحزن فى الأمر أنك تجد أطفالاً، وبنات صغيرات وسيدات أيضًا، ناهيك بالطبع عن منتحلي صفة عمال النظافة والذين يرتدون الزى، ويمسكون بـ"المقشة"، ويقفون على نواصي الشوارع الكبرى، دون أن يقوموا بالتنظيف بالطبع، وهؤلاء يجمعون مبالغ كبيرة، وقد رأيت أحدهم أثناء التوقف فى إشارة المرور، وهو يخرج من جيبه المنتفخ مجموعة كبيرة من الأوراق النقدية، وهو يحاول ترتيبها.
التسول وظيفة سهلة تدر أموالاً طائلة بدون أي جهد.. هؤلاء كما قال أحد الشيوخ عبر برنامج في إذاعة القرآن الكريم "أغني مني ومنك"، محذرًا أيضًا من الاستسهال ومنحهم أموال الزكاة والصدقات، لأنهم لا يستحقون إذ يكسب الواحد منهم يوميًا ما لا يتقاضاه خريج جامعة..
التسول آفة وظاهرة تسيء لنا، وخاصة في الأماكن التي يتردد عليها السياح فقد شاهدت إلحاحًا غريبًا لطفلين أمام أحد المحلات الشهيرة بالقرب من منطقة سياحية، والغريب أن أفراد الأمن في المكان لم يتدخلوا لحماية السياح، لأنهم بالطبع اعتادوا هذا المشهد.
في صباح باكر دخلت أحد محلات منطقة وسط البلد فوجدت كمية كبيرة من العملات المعدنية مفروشة على الفتارين الزجاجية المستعملة في عرض الملابس بينما سيدة تتقاضي من الكاشير عملات ورقية من فئة المائتي جنيه ثم انصرفت مسرعة سألت العامل عن سر هذه النقود فقال إنها حصيلة الفترة التي تقوم فيها هذه السيدة بالتسول في المكان ثم تقوم بإخلائه لأخرى تقوم بنفس الدور لفترة أخرى وأنهم في المحل غالبًا ما يحتاجون "فكة" وهي تستبدل منهم الحصيلة يوميًا والتي تقترب على حد تعبير العامل من راتبه.
منذ ذلك اليوم قررت أن أتحري عمن يستحق، لأن ذلك في تقديري يضاعف الأجر والثواب وهو ما يجب علينا عمله حتى نحاصر هذه الظاهرة كما نصحنا الدكتور أشرف الفيل.