شارك الصندوق السعودي للتنمية في المؤتمر العربي الخامس للمياه المنعقد في مدينة الرياض خلال الفترة 22-23 نوفمبر 2023م، في جلسة حوارية بعنوان "أساليب التمويل الحديثة لمشاريع المياه".

وذلك لمناقشة أبرز الأساليب المبتكرة والمستدامة في تعزيز الأمن المائي حول العالم.

أخبار متعلقة على مدى 5 عقود.."السعودي للتنمية" يسهم في إنماء الدول الإفريقية"السعودي للتنمية" يوقع مذكرتي تفاهم إطاريتين مع بلدينبـ 174 ألفًا.

. بيع صقرين في الليلة الـ 26 بمزاد الرياض

وتأتي مشاركة الصندوق في الجلسة الحوارية؛ انطلاقًا من جهوده الإنمائية في تنمية الموارد المائية من خلال تمويل المشروعات والبرامج التنموية في مختلف الدول النامية حول العالم، وإيمانًا من الصندوق بأهمية قطاع المياه في تنمية تلك الدول الأقل نموًا والأشد فقرًا.

"السعودي للتنمية" يستعرض جهوده خلال المؤتمر العربي للمياه- واس

تنمية قطاع المياه

واستعرض مدير إدارة البرامج والمبادرات الإنمائية في الصندوق السعودي للتنمية عبدالله بن خالد البازعي خلال الجلسة؛ إسهامات الصندوق في تنمية قطاع المياه في الدول العربية.

وتشمل مياه الشرب النظيفة، والصرف الصحي، ومشروعات الري، والتنمية الريفية، والسدود الزراعية والكهرومائية، وذلك منذ عام 1975م حتى الربع الثالث من عام 2023م.

ووصلت تلك الإسهامات إلى تمويل 54 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا، بقيمة تتجاوز 1.8 مليار دولار، بالإضافة إلى إسهامات الصندوق في البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في أفريقيا.

"السعودي للتنمية" يستعرض جهوده خلال المؤتمر العربي للمياه- واس

الإسهامات الإنمائية

ونجح البرنامج في حفر وتجهيز حوالي 10 آلاف منشأة مائية، يستفيد منها أكثر من 5 ملايين نسمة في 19 دولة أفريقية، بقيمة 330 مليون دولار.

وتُعد تلك الإسهامات الإنمائية ضمن إطار نشاط الصندوق السعودي للتنمية التراكمي الذي بدأ في عام 1975م، إذ وصل نشاطه إلى تمويل أكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، بقيمة إجمالية قرابة 20 مليار دولار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الصندوق السعودي للتنمية المؤتمر العربي الخامس للمياه الرياض الدول النامية السعودی للتنمیة المؤتمر العربی

إقرأ أيضاً:

أكد دعم القيادة للقطاع.. آل الشيخ: مهتمون بحفظ التراث الموسيقي العربي

البلاد (الرياض)
أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، أن فكرة عقد مؤتمر الموسيقى العربية جاءت استجابة لاحتياجات المشهدين الفني والبحثي في العالم العربي؛ بوصفه مؤتمرًا يسهم في تقديم أبحاث تدرس الأنماط الموسيقية، وتوثق المقامات والإيقاعات، وتستكشف سبل تطويرها؛ وفق دور المملكة في دعم الفنون، متطلعًا إلى اكتمال عمليات توثيق المقامات الشرقية الصوتية خلال العامين المقبلين، وأن يمتد التوثيق ليشمل المقامات الشرقية في إيران، بما يعزز شمولية العمل ويثري المحتوى الموسيقي العربي والشرقي.
وفي مستهل كلمته خلال مؤتمر الموسيقى العربية الذي أقيم في الرياض، رفع الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم كبير ومتواصل لقطاعي الترفيه والثقافة، مثمنًا ما يوليه سمو ولي العهد من اهتمام استثنائي بصناعة المعرفة وتطوير المنظومة الفنية والثقافية في المملكة.
وقدّم شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة على جهوده الكبيرة في تطوير القطاع الثقافي، ودعمه المستمر للمبادرات التي تعزز الهوية السعودية وتفتح المجال أمام الإبداع بمختلف أنواعه.
وأوضح آل الشيخ، أن هذا المؤتمر يمثل خطوة علمية مهمة لحفظ التراث الموسيقي العربي وربط الأجيال ببعضها، من خلال جمع الخبراء والباحثين تحت سقف واحد لإثراء هذا المجال المعرفي الواسع، وترسيخ العمل العلمي المشترك في توثيق الهوية الموسيقية العربية.
وأكّد أن جميع التوصيات والملاحظات التي تقدم بها رؤساء اللجان من مختلف الدول المشاركة، ستكون محل اهتمام وعناية كاملة، وسيجري دراستها بشكل شامل بما يحقق الأهداف المشتركة ويدعم الجهود العربية في مجال التوثيق الموسيقي.
ووجه في ختام كلمته شكره لجميع اللجان والباحثين والمختصين المشاركين في هذا المؤتمر، معربًا عن تقديره لكل من أسهم في هذا العمل العلمي المهم، ومؤكدًا دعمه لجهودهم في المراحل المقبلة.

تنفيذ مشروع عربي للمقامات والإيقاعات

أصدر المؤتمر مجموعة من التوصيات الهادفة إلى صون التراث الموسيقي العربي وتطويره، والارتقاء بجهود البحث والتوثيق في مختلف أنحاء الوطن العربي. وجاءت هذه التوصيات في إطار رؤية موسيقية موحَّدة تستشرف مستقبلاً أكثر تطورًا للمقامات والإيقاعات والآلات الموسيقية العربية، وتدعو إلى اعتماد مخرجات علمية متماسكة، تعزز حضور الموسيقى العربية في العالم.
وأكدت التوصيات أهمية تنفيذ مشروع عربي شامل لتوثيق المقامات والإيقاعات والآلات الموسيقية وفق منهجيات علمية دقيقة، تشمل التدوين والتحليل والمسح الميداني والرجوع إلى المراجع التاريخية، إلى جانب حفظ التراث الشفهي وإعادة تسجيل النماذج النغمية القديمة والحديثة، بما يؤسس لمرجع عربي موثق يكون نقطة انطلاق لأجيال الباحثين والممارسين.
وشدد المؤتمر على ضرورة إنشاء منظومات رقمية حديثة تشمل مكتبات إلكترونية مفتوحة، ومنصّات تعليمية تفاعلية متخصصة في المقامات والإيقاعات، وتطبيقات عبر الهواتف الذكية تتيح الوصول السهل إلى المحتوى المكتوب والمسموع والمرئي، كما دعت التوصيات إلى تسجيل الأعمال الموسيقية والتقليدية بطريقة صوتية وبصرية عالية الجودة، بما يضمن توفير نماذج معتمدة ودقيقة للدارسين والمهتمين.
كما أوصى بإطلاق أكاديمية عربية عليا للعلوم والفنون الموسيقية؛ تكون أول مؤسسة بحثية وتعليمية متخصصة في دراسة الموسيقى العربية
كما تضمنت التوصيات أهمية مراجعة ما يتم إنجازه من أعمال توثيقية بشكل مستمر؛ لتصحيح الثغرات والارتقاء بجودة الأداء العلمي، وتشجيع تبادل الخبرات بين الدول العربية، وضمان استمرار الدعم للمشروعات البحثية والموسيقية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 6 ملايين منتفع.. الوزراء يستعرض إنجازات الرعاية الصحية بدايةً من يناير 2025
  • التحول الرقمي في الجهاز الحكومي.. مؤتمر يستعرض الإنجازات ويطلق مبادرة لتأهيل الكوادر التقنية
  • العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ “جلوبال ساوث يوتيليتيز”: إطلاق الإمارات محفظة استثمار بقيمة مليار دولار باليمن يسهم في تزويد ملايين المنازل بالطاقة النظيفة
  • الصندوق المركزي الإسرائيلي بنيويورك الممول الأكثر سخاء للاستيطان
  • الخطيب: مجموعة الثماني تعتزم زيادة حجم التجارة البينية لـ 500 مليار دولار بحلول 2030
  • الصيادلة: تعزيز صادرات الأدوية والمكملات الغذائية طريق الدول نحو القوة الصناعية والاقتصادية
  • “تنمية المهارات” يختتم تدريب 16 كادرا في إعداد خطط التدقيق والمخاطر
  • «طوى للتنمية» توقّع عقدًا مع «أسمنت الجوف» بقيمة 37.5 مليون ريال لتصدير الأسمنت إلى سوريا وفلسطين
  • أكد دعم القيادة للقطاع.. آل الشيخ: مهتمون بحفظ التراث الموسيقي العربي
  • خبير اقتصادي: مصر تحتاج برنامجا بديلا للتنمية