ما هي موازين القوة بين إسرائيل وحماس في اتفاق الهدنة؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
إعداد: خالد الغرابلي
أُعلن فجر الأربعاء التوصل الى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية تطلق الحركة بموجبه 50 من النساء والأطفال من الذين احتجزتهم خلال هجومها على إسرائيل التي تفرج بدورها عن 150 من السجناء الفلسطينيين، من النساء والأطفال .
لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: إسرائيل حماس هدنة قطر الولايات المتحدة مفاوضات غزة الغارات على غزة آخر الحلقات. كيف؟
© 2023 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل حماس هدنة قطر الولايات المتحدة مفاوضات غزة الغارات على غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا France Médias Monde فرانس 24
إقرأ أيضاً:
هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
ذكرت وكالة رويترز أن الدوحة ستستضيف اجتماعا لمناقشة تشكيل قوة دولية في غزة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 من الشهر الجاري مع دول شريكة لوضع خطة لتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
وأضاف المسؤولون، أن قوة الاستقرار الدولية في غزة قد تنشر في القطاع في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وبين المسؤولون أن قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس، كما أن دول كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة في قوة الاستقرار الدولية بغزة.
والخميس، ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".