وزير التجارة والصناعة العُماني يؤكد على موقف سلطنة عُمان الثابت تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد وزير التجارة والصناعة العُماني على موقف سلطنة عُمان الثابت تجاه القضية الفلسطينية .
جاذ ذلك خلال كلمة الوزير قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان في منتدى الأعمال الخليجي المصري الأول.
حيث أنه قال لا ننسى ونحن في هذا المقام أن نذكر أخواننا في فلسطين حيث أن النمو الاقتصادي يجب أن يصاحبه الأمن والأمان والله نسأل أن يفرج عليهم ويشفي مصابهم ولأهل الشهداء الصبر والسلوان.
مؤكدين على موقف سلطنة عُمان الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإقامة دولتة المستقلة حتي يعم السلام منطقتنا وفي هذا الصدد تلقينا بكل سعادة بإتفاق الهدنة برعاية قطرية ومصرية آملين أن يسهم ذلك في أنهاء المعاناة الإنسانية في غزة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمان سلطنة عمان وزير التجارة والصناعة العماني
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.