الاتحاد الأوروبي يجدد دعم جهود إحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رؤساء البعثات الأوروبية المعتمدين لدى اليمن، أمس، على موقفهم الداعم لجهود إحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهم مع وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، في الرياض، ناقش القضايا الهامة على الساحة اليمنية والتطورات على الساحة الإقليمية.
كما تناول اللقاء مستجدات الوساطة التي تقودها السعودية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب واستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، حسب وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
وشدد رؤساء البعثات على ضرورة تحقيق تسوية سياسية تضمن استقرار وأمن اليمن والمنطقة وتسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وخلال اللقاء، استعرض وزير الخارجية اليمني مستجدات الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، ودور المنظمات الدولية ومجتمع المانحين لإعادة النظر في العمل الإغاثي في اليمن والانتقال إلى مرحلة الدعم التنموي ومشاريع الاستدامة، مؤكداً أهمية تقوية مؤسسات الدولة لتحمل مسؤوليتها في مواجهة التحديات الاقتصادية وضرورة تحويل المساعدات والمنح الاقتصادية عبر البنك المركزي في عدن بما يسهم في تعزيز قيمة العملة الوطنية.
وجدد الوزير موقف الحكومة اليمنية الرافض لأعمال القرصنة البحرية التي تنفذها جماعة الحوثي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السلام في اليمن الأزمة في اليمن اليمن الأزمة اليمنية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: تعطل خارطة السلام في ظل غياب شريك حقيقي للتفاوض
أكدت الحكومة اليمنية، السبت، أن خارطة السلام في اليمن تعطلت في ظل غياب الشريك الحقيقي للتفاوض، متهمة جماعة الحوثي بالتنصل عن كل المبادرات الهادفة لإحلال السلام في اليمن.
جاءت ذلك خلال جلسة متخصصة حول اليمن عقدها منتدى الدوحة في نسخته الـ23 بالشراكة مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، تحت عنوان "اليمن عند مفترق طرق".
وأكد وزير الخارجية اليمني شايع الزنداني، أن الحكومة وافقت على خارطة الطريق التي توصل إليها الوسطاء في السعودية وسلطنة عمان، مشيرا إلى أن "مجلس القيادة الرئاسي وافق عليها نتيجة جهود الأشقاء في المملكة وسلطنة عمان"، لكنه أضاف أن "المليشيات الحوثية لم تستفد من هذه الاتفاقية وقامت بالتصعيد".
وأوضح الزنداني أن المشكلة الأساسية تكمن في طبيعة الطرف الآخر، متسائلا: هل الحوثيون لديهم استعداد للسلام؟ وما برنامجهم السياسي؟ وما رؤيتهم للدولة اليمنية؟"، لافتا إلى أن "كيفية التعامل مع جماعات تعتقد أن لها الحق الإلهي في الحكم وأن الله اصطفاهم على بقية أبناء الشعب اليمني لكي يديروهم بجانب أيديولوجي" تمثل تحديا جوهريا.
وقال الزنداني، إن الحكومة شكلت فريق مفاوضات منذ سنتين أو ثلاث، مشددا على أن "الفريق موجود ولدينا القدرات والإمكانيات والكفاءات القادرة على التعامل مع كل الظروف المتعلقة بالتفاوض"، لكنه استدرك: "المشكلة أننا لا نجد شريكا أساسا للتفاوض".
وانتقد الزنداني التعامل الدولي مع الأزمة اليمنية، مؤكدا أن "العالم حتى الآن لم يفهم اليمن بما يكفي ولم يشخص جوهر المشكلة الموجودة"، مشيرا إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار 2216، لم تُنفذ بالشكل المطلوب".