زنقة 20 | متابعة

اصدر المكتب المديري لنادي الرشاد البرنوصي لكرة القدم، بلاغا كشف فيه حيثيات تعرض مدربه عبد المالك العزيز لاعتداء جسدي خطير باستعمال عصا البيزبول.

الفريق اتهم المدرب السابق للنادي هشام العمراني بتعريض المدرب الحالي للفريق عبد المالك العزيز لـ”هجوم إجرامي بالضرب المبرح والجرح”.

و ذكر الفريق أن الاعتداء وقع فور خروج العزيز من إذاعة راديو مارس حيث كان ضيفا على أحد البرامج بالإذاعة ، لينقل على الفور إلى إحدى المصحات بالدار البيضاء لتلقي الفحوصات والعلاج.

الفريق قال أنه يدين بشدة “هذا الاعتداء الاجرامي الشنيع على اطار وطني والتي تعد سابقة في كرة القدم الوطنية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي

 

 

عباس المسكري

 

في سابقة خطيرة تُهدد مبادئ السيادة والقانون الدولي، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملوّحًا باغتيال قائد دولة ذات سيادة، ومثل هذه التصريحات لا يجب أن تمُر مرور الكرام؛ فهي تتجاوز حدود السياسة إلى منطق الاغتيال والبلطجة الدولية، وأمام هذا المشهد، يصبح الصمت تواطؤًا، والموقف الواضح ضرورة أخلاقية وقانونية.

وإذا قبلت الدول بصمت أو رضًا تصريحات ترامب التي يُهدد فيها باغتيال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، فعليها أن تُدرك أنَّها تُشرعن سابقة خطيرة وتهدم ما تبقى من أسس القانون الدولي.

من هو ترامب ليقرر من يُقتل ومن يُبقى؟ هل نصّب نفسه الحاكم الشرعي للعالم؟ وهل أصبحت سيادة الدول تُمحى بتغريدة أو تهديد؟

إنَّ مثل هذه التصريحات تستوجب تنديدًا دوليًا واضحًا، لا من باب الاصطفاف السياسي، بل من باب المبدأ والعدالة؛ لأن السكوت اليوم يعني القبول بمنطق الاغتيال كوسيلة لإسكات المخالفين، ويمنح أمثال ترامب رخصة ليُمارسوا البلطجة السياسية تحت غطاء الصمت العالمي.

وإذا كان العالم يرضخ لهذا المنطق، فليعلم أنه يفتح الباب أمام اغتيال كل من يقول "لا" لهيمنة القوة، وكل من يختار أن يكون حرًا في قراره، وإذا كانت الدول الغربية جاثية على ركبها لترامب، فنحن كعرب كرامتنا لا تسمح بذلك، فمن المفترض أن تكون هناك إدانة واضحة وصريحة من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدًا على رفضنا القاطع لهذا الانتهاك الفاضح لمبادئ السيادة والقانون الدولي، وتجسيدًا لوحدة موقفنا في مواجهة مثل هذه البلطجة الأمريكية.

كما يجب ألا يقتصر هذا الموقف على بيانات الإدانة فقط؛ بل ينبغي أن يتحول إلى عمل مشترك وحاسم عبر خطوات دبلوماسية فعلية، وضغوط مُتواصلة في المحافل الدولية، تعزز من موقفنا وتردع مثل هذه التجاوزات الخطيرة، مؤكدين بذلك أنَّ حماية السيادة والكرامة هي مسؤولية جماعية تتطلب تضامنًا واستراتيجية واضحة.

مقالات مشابهة

  • قانون الإيجار القديم.. مصطفى بكري: ماينفعش نسيب المالك والمستأجر يتخانقوا لوحدهم
  • عاجل.. مودرن سبورت يعلن التعاقد مجدي عبد العاطي لتدريب الفريق
  • رئيس إسكان النواب يكشف إجراءات استرداد المالك للشقق المغلقة من المستأجر
  • الفيفا يلزم ضمك بدفع 417 ألف دولار كونترا
  • مدرب باتشوكا:الهلال الأفضل في مجموعتنا
  • الاتحاد السكندري يعتمد تشكيل جهاز الفريق الأول لكرة القدم بقيادة أحمد سامى
  • مدرب الأهلي يبرر خروج الفريق من كأس العالم للأندية
  • ميسي يواجه إنريكي مجددًا بعد توترات سابقة في برشلونة
  • بلطجة أمريكية تُهدِّد القانون الدولي
  • الكوكي مدربًا جديدًا للنادي المصري البورسعيدي